توج فريق الطماح بنادي بهلا بمسابقة "تجويد الأداء" بنادي بهلا، وحل فريق بلادسيت ثانيًا، وفريق الجزيرة ثالثًا، وفي مسابقة المبادرات، حقق فريق الجزيرة المركز الأول في مبادرة "ممشى الوادي الأعلى"، وحل في المركز الثاني فريق الطماح، وفي المركز الثالث فريق الاتحاد، جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي نظمه نادي بهلا، برعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي، والي بهلا، وبحضور ناصر بن حميد الوردي، عضو المجلس البلدي بالولاية، وسيف بن راشد الشكيلي، رئيس نادي بهلا.
وألقى أحمد بن ثابت المحروقي، عضو لجنة تقييم المسابقة، كلمة أكد خلالها أن فكرة مسابقة "تجويد الأداء والمبادرات" جاءت كثمرة من ثمار توافق الرؤى وتكاملية العمل بين مكونات منظومة العمل المجتمعي، حيث انبثقت الفكرة من عضو المجلس البلدي لتصل وتجد الصدى الطيب لدى إدارة نادي بهلا، التي رحبت بالفكرة ورأت أنها نسخة مطورة لمسابقة كأس الأنشطة للفرق المعمول بها، ولعلها المسابقة الوحيدة على مستوى الفرق الأهلية في سلطنة عمان بهذه الكيفية والآلية.
وأشار المحروقي إلى أن المسابقة صُممت بشكلها الحالي المطور لتقدم إسهامًا عمليًا في بناء عمل إداري متقن محوكم، من خلال تقييم جميع جوانب العمل التي تعنى بها الفرق، كمجالات العمل الإداري والتنظيم الهيكلي والأنظمة المالية والاستثمارية، إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، كما أنها لم تغفل مجال العمل والمبادرات المجتمعية، وأشاد عضو اللجنة بالدور الذي لعبته الفرق وسعيها الجاد للعمل وفق استراتيجية المسابقة ووفق نظم العمل الإدارية الحديثة، حيث طبقت الفرق العمليات الإدارية السليمة في أدائها الإداري، بدءًا بالتخطيط، ثم التنفيذ، ثم المتابعة، وأخيرًا التقييم والتغذية الراجعة، مما أسهم في تشكيل العديد من مفاهيم الإدارة الحديثة ومهارات العمل الإيجابية وأسس العمل الناجح المنظم، بل وتعدى الأمر لدى بعض الفرق إلى وضع استراتيجيات التخطيط بعيد المدى.
كما أوضح محمد بن عبدالله الإسماعيلي، ممثل الفرق التابعة للنادي، أن الفرق الأهلية بنادي بهلا سارت عبر سنواتها الماضية لتحقيق رؤيتها ورسالتها بثبات نحو مستقبل مشرق، ماضية على تأهيل منتسبيها بالمهارات المطلوبة في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية لخدمة المجتمع، وأشار إلى أن نخبة من الفرق الأهلية شاركت في مسابقة نادي بهلا لتجويد الأداء والمبادرات لعام 2024، بعد جهد عام كامل من العطاء والتفاني والعمل الدؤوب والسعي لتحقيق الأهداف، حيث كانت هذه المسابقة واضحة المعالم منذ انطلاقها، وشملت جميع المجالات الإدارية والمالية والرياضية والشبابية والتنموية والمبادرات، وكان لها دور كبير في رسم خارطة الطريق وتصحيح المسار للفرق المشاركة من خلال وضع الخطط التشغيلية والاستراتيجية المستقبلية التي تتسم بالديمومة والاستدامة.
وقدم عبدالله بن محمد الهنائي، رئيس لجنة التقييم، عرضًا مرئيًا تناول فيه فكرة المسابقة، حيث أوضح أنها تطوير وتحديث لمسابقة كأس الأنشطة، لتكون بشكل أعم وأشمل، وتشمل تقييم مختلف مجالات الأعمال التي تنفذها الفرق الرياضية وفق معايير محددة، وتتضمن المسابقة تقييم مجالات العمل الإدارية والمالية، والأنشطة الرياضية والشبابية، ومجال التنسيق والتواصل المجتمعي، بالإضافة إلى المجال التنموي وخدمة المجتمع.
وبيّن الهنائي أن مراحل الإعداد للمسابقة بدأت بتشكيل أعضاء لجنة المسابقة، ثم العمل على صياغة بنود ومعايير التقييم ومؤشرات قياس الأداء، تلاها عقد اجتماعات توضيحية للفرق حول المسابقة وشرح جزئياتها، حيث انطلقت أعمال التقييم في شهر ديسمبر الماضي بتنفيذ زيارات ميدانية لمقرات ومنشآت الفرق المشاركة، وكذلك تقييم ملفات الفرق وفق معايير التقييم الواردة في استمارة المسابقة.
وأوضح الهنائي أن عدد الفرق المشاركة بلغ 9 فرق، عملت باجتهاد طوال عام كامل، مراعية العمل وفق أهداف المسابقة، حيث برزت الجهود التي تبذلها الفرق في خدمة منتسبيها ومجتمعاتها، وتطرق العرض إلى عدد من التوصيات التي رفعتها لجنة التقييم إلى إدارة النادي، التي ستسهم بشكل كبير في تطوير العمل بالفرق الأهلية.
وفي ختام الاحتفالية، قام راعي المناسبة بتكريم لجان التقييم وفرق العمل والفرق المشاركة في المسابقة، وتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الأولى، وعلى هامش الاحتفالية، وقع مجلس إدارة نادي بهلا مع مجمع أوزون الطبي بالولاية مذكرة تفاهم لتقديم الدعم الطبي للنادي والفرق التابعة له، وتقديم خصومات خاصة لمنتسبي نادي بهلا.
0 تعليق