جنين - يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه الواسع على مدينتي جنين وطولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية المحتلة، مخلفا عشرات الشهداء ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية.اضافة اعلان
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية لجنين ومخيمها، فيما تتواجد بشكل شبه دائم أمام مشفى جنين الحكومي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح اكثر من 20 الف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، اي ما يقارب 90 % من سكان المخيم نزحوا قسرًا.
وواصل الاحتلال إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، حيث تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم.
وصعدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال التي طالت قرابة 187 فلسطينيًا، فيها اخضعت العشرات للتحقيق الميداني، خلال عمليات المداهمة المستمرة التي بلغت 336 عملية، الى جانب 15 عملية قصف جوي لاهداف مختلفة.
وقالت اللجنة الاعلامية لمخيم جنين، إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للاطفال في مخيم جنين.
وأشارت إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل او جزئي.
ودمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيس في بير السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة تأهيله، فيما يواصل عمليات حرق المنازل وتجريف الطرق الرئيسية.
وما تزال قوات الاحتلال تستولي على عدد من منازل المواطنين، التي تم تحويلها الى ثكنات عسكرية، وخاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، يعاني الفلسطينيون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء للمخيم.
وفي السياق، يواصل الاحتلال عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ23.
وصعد الاحتلال من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وما يزال الاحتلال يفرض حصارًا مطبقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته المنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وواصلت جرافات الاحتلال عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس.
وجاء استمرار الهدم، تنفيذًا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلًا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدمًا الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيًا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة.
وأوضح أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات.
ووصف وضع المخيم بأنه كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول للعدوان، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وتتواصل يوميًا مناشدات الفلسطينيين الذين ما يزالون في منازلهم ويعيشون ظروفًا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس، ضاحية شويكة شمال طولكرم، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت ثلاثة مواطنين وهم: فهد فريج ونجله أسيد، ومصعب عدنان عامر.
وكان قد أصيب الشاب عمرو عودة، بعد أن صدمت آلية عسكرية لجيش الاحتلال مركبته بشكل متعمد أثناء سيرها بالقرب من مسجد المرابطين غرب المدينة، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، ووقوع أضرار جسيمة في المركبة، وقد تم نقله إلى المستشفى.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.-(وكالات)
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية لجنين ومخيمها، فيما تتواجد بشكل شبه دائم أمام مشفى جنين الحكومي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح اكثر من 20 الف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، اي ما يقارب 90 % من سكان المخيم نزحوا قسرًا.
وواصل الاحتلال إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، حيث تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم.
وصعدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال التي طالت قرابة 187 فلسطينيًا، فيها اخضعت العشرات للتحقيق الميداني، خلال عمليات المداهمة المستمرة التي بلغت 336 عملية، الى جانب 15 عملية قصف جوي لاهداف مختلفة.
وقالت اللجنة الاعلامية لمخيم جنين، إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للاطفال في مخيم جنين.
وأشارت إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل او جزئي.
ودمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيس في بير السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة تأهيله، فيما يواصل عمليات حرق المنازل وتجريف الطرق الرئيسية.
وما تزال قوات الاحتلال تستولي على عدد من منازل المواطنين، التي تم تحويلها الى ثكنات عسكرية، وخاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، يعاني الفلسطينيون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء للمخيم.
وفي السياق، يواصل الاحتلال عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ23.
وصعد الاحتلال من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وما يزال الاحتلال يفرض حصارًا مطبقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته المنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
وواصلت جرافات الاحتلال عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس.
وجاء استمرار الهدم، تنفيذًا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلًا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدمًا الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيًا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة.
وأوضح أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات.
ووصف وضع المخيم بأنه كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول للعدوان، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وتتواصل يوميًا مناشدات الفلسطينيين الذين ما يزالون في منازلهم ويعيشون ظروفًا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس، ضاحية شويكة شمال طولكرم، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت ثلاثة مواطنين وهم: فهد فريج ونجله أسيد، ومصعب عدنان عامر.
وكان قد أصيب الشاب عمرو عودة، بعد أن صدمت آلية عسكرية لجيش الاحتلال مركبته بشكل متعمد أثناء سيرها بالقرب من مسجد المرابطين غرب المدينة، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، ووقوع أضرار جسيمة في المركبة، وقد تم نقله إلى المستشفى.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.-(وكالات)
0 تعليق