
السبيل
أكدت محامية فلسطينية، الاثنين، أن مدير “مستشفى كمال عدوان” بقطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية تعرض لـ”تعذيب واعتداءات بشعة” في السجون الإسرائيلية.
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبو صفية، عقب اقتحامها “مستشفى كمال عدوان” وأخرجته تحت تهديد السلاح بعد تدميرها المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان، إن المحامية غيد قاسم من الناصرة تمكنت الخميس الماضي من زيارة أبو صفية، المعتقل منذ أكثر من 70 يوما في سجن “عوفر” غرب رام الله.
ونقلا عن أبو صفية قالت المحامية إنه “منذ لحظة الاعتقال نُقل إلى معتقل سدي تيمان سيئ السمعة، وعُزل لـ14 يوما”.
وأضافت: “فيما بعد نُقل إلى سجن عوفر وعُزل لـ25 يوما، وعقب العزل نُقل لقسم 24 مع بقية المعتقلين الغزيين”.
وأوضحت أن هذا القسم هو “أحد القسمين الذي يتواجد فيه معتقلون من غزة، بالإضافة لقسم 23، في محاولة لعزلهم عن باقي المعتقلين والأسرى من الضفة والداخل”.
وعن التحقيق مع أبو صفية، أفادت قاسم بأن “أطول فترة تحقيق تعرض لها كانت لمدة 13 يوما متواصلة، وكل تحقيق يمتد من 8 حتى 10 ساعات”.
وشددت على أنه “تعرض خلال كل هذه الفترات لتنكيل وتعذيب واعتداءات مستمرة وبشعة جدا”.
وحول أول ما سأل عنه أبو صفية خلال اللقاء، قالت إنه “قبل اعتقاله بشهرين استشهد نجله في غزة، وبسبب الأوضاع لم يتمكن من دفنه بشكل لائق وفي مقبرة، فكان دفنه مؤقتا في محيط مستشفى كمال عدوان”.
وتابعت: “وعند بدء اللقاء كان همّه الأساسي وأول أسئلته إذا تم نقل الجثمان ودُفن نجله بشكل لائق وكريم أو لا، بالإضافة لموضوع فقدانه والدته التي توفت بعد اعتقاله بـ 10 أيام”.
(الأناضول)
0 تعليق