الكرك- على الرغم من ضعف التمويل خلال السنوات الأخيرة، ما تزال الجمعيات الخيرية في الكرك الملاذ الوحيد لمئات الأسر بالمحافظة وصمام أمان للمحتاجين في توفير احتياجاتهم الأساسية في شهر رمضان المبارك.اضافة اعلان
وتجهد عشرات الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك في توفير كميات من المساعدات العينية من المواد الغذائية وتزويد الأسر الفقيرة التي تعاني خلال الشهر الكريم من غياب قدرتها على توفير أبسط الاحتياجات للصائمين من أفراد أسرها.
وتنتشر زهاء 254 جمعية خيرية في مختلف ألوية ومناطق محافظة الكرك، بينها عشرات الجمعيات الناشطة فقط، والتي تهتم بتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وخصوصًا المحتاجين منهم في مجال رعاية الفقراء وذوي الإعاقة الخاصة والتأهيل المجتمعي وغيرها من عناوين تلك الجمعيات.
وتعتمد الجمعيات الخيرية في عملها على اشتراكات الأعضاء وما يمكن أن يُقدم لها من منح ومساعدات مالية وعينية من جهات شعبية، تكون في أغلبها غير دائمة وموسمية أحيانًا، ما يؤدي إلى غياب الاستقرار في عمل تلك الجمعيات وخصوصًا تلك العاملة في تقديم المساعدات المالية والخدمات الخاصة بذوي الإعاقة من الأطفال وكبار السن.
وتشهد بعض المواسم نشاطًا كبيرًا في تقديم الدعم للفقراء والأسر المحتاجة وخصوصًا شهر رمضان وموسم الشتاء وبداية المواسم المدرسية وأحيانًا الحالات الطارئة المختلفة.
وتشكل العديد من الجمعيات الخيرية ملاذًا للمحتاجين وخصوصًا في شهر رمضان المبارك من خلال تقديم المساعدات الغذائية التي توفر جزءًا بسيطًا من احتياجات الشهر. إلا أنها ومنذ جائحة كورونا بات العديد من تلك الجمعيات يشكو من ضعف التمويل والمساعدات التي تقدم لها، ما جعل دورها يتراجع في خدمة الأسر المحتاجة التي تعتمد بشكل كبير على تلك الجمعيات التي تحملت عبء توفير احتياجات آلاف الأسر من المواد الغذائية لفترة طويلة.
وخلال الفترة الحالية في شهر رمضان المبارك، وعلى ندرة تمويلها، تقوم العديد من الجمعيات بدور كبير في توفير احتياجات الأسر من المواد الغذائية والملابس والوجبات اليومية من إفطار رمضاني ووجبات مختلفة ما بعد شهر رمضان.
ويؤكد رئيس جمعية الرعاية والعون الاجتماعية الخيرية، عماد عبدالحافظ، أن الجمعيات عليها دور كبير في توفير الدعم والمساندة للمحتاجين والفقراء خلال شهر رمضان المبارك وغيره من الأشهر فيما بعد.
ولفت إلى أنه رغم صعوبة العمل الخيري في ظل غياب التمويل والدعم والمساندة الرسمية، فإن ذلك صعب للغاية وهو يعتمد على ما يقدمه المحسنون للجمعيات، لافتًا إلى أن هناك جمعيات تعمل وأخرى لا تعمل.
موضحًا أن العام الحالي هو الأصعب مقارنة بالأعوام الأخيرة في عمل الجمعيات، حيث انخفضت بشكل كبير المساعدات المقدمة، ما يعني تراجعًا في عمليات تقديم المساعدات للمواطنين المحتاجين.
وأكد أن العمل الخيري يواجه تحديات كبيرة، لكن مع ذلك نقوم بما نستطيع في خدمة الأسر المحتاجة بالمحافظة.
وتعاني منطقة الأغوار الجنوبية أكثر من غيرها من مناطق المحافظة من حاجة الأسر الفقيرة إلى الدعم والمساندة بسبب ارتفاع معدلات الفقر والبطالة فيها، وكونها من أهم جيوب الفقر الرسمية بالمملكة. وتشهد المنطقة العديد من حملات الدعم والمساندة الخيرية خلال شهر رمضان المبارك. وآخرها كان إطلاق مجموعة من الجمعيات الخيرية من الأغوار وخارجها حملات دعم ومساندة للأسر الفقيرة خلال الشهر الكريم شملت إفطارات رمضانية وتوزيع كسوة العيد وغيرها من الاحتياجات الأسرية.
وشملت المبادرات توزيع طرود الخير والدجاج على الأسر العفيفة في قاعة البلدية في غور الحديثة، استفاد منها 100 أسرة، إضافة إلى إقامة مأدبة إفطار لحوالي 250 شخصًا من أسر الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة في جمعية النميرة، تخللها توزيع كوبونات كسوة العيد على 100 طفل.
وقال منسق مبادرات النعيم التنموية، المهندس نعيم عبدالهادي، إن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وإحداث نقلة نوعية في حياتهم من خلال تقديم العون والمساندة، إضافة إلى تنفيذ المشاريع الإنتاجية.
وأكد رئيس بلدية غور الحديثة والمزرعة، المهندس عبدالحميد المعايطة، أهمية هذه الفعاليات في الشهر الفضيل، والتي تنعكس إيجابًا على حياة المستفيدين ومساعدتهم من مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وبمساندة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، فتحي الهويمل، إلى جهود القائمين على المبادرات الرمضانية المختلفة التي تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي من خلال تنمية منطقة الأغوار اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وتعليميًا، من خلال توفير احتياجات الأسر خلال شهر رمضان المبارك من خلال الإفطار الرمضاني للعديد من الأسر التي لا تمتلك القدرة على توفير الإفطار لأفرادها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إنتاجية مدرة للدخل تساهم في تحسين معيشة المواطنين.
وأكد الهويمل بأن المبادرات وفرت وجبات للأسر العفيفة استفادت منها 250 أسرة، ومبادرة سقيا الماء لتوزيع المياه الصحية على مرضى الكلى، ومبادرة السلة الصحية التي تحتوي على الفوط الصحية والمنظفات والمطهّرات والصابون وغيرها للمرضى.
وبين أن منطقة الأغوار من مناطق جيوب الفقر بالمملكة وتبلغ نسب الفقر فيها 60 % ونسب البطالة
30 %، في حين يعمل 60 % من سكان المنطقة في القطاع الزراعي، وهو نمط يوفر العمل الموسمي.
ويرى الناشط في العمل الخيري في إحدى الجمعيات الخيرية، طارق مبيضين، أن بعض الجمعيات الخيرية بالمحافظة هي الملاذ الوحيد للأسر الفقيرة في توفير وجبات الطعام للإفطار الرمضاني بسبب معاناة تلك الأسر الاقتصادية وغياب الدخل الثابت لتلك الأسر، ما يحرمها من القدرة على توفير مائدة رمضانية، ما يستدعي مساهمة الجمعيات والأفراد الآخرين في توفير احتياجات تلك الأسر.
وقالت السيدة أم بلال من سكان ضاحية المرج شرقي مدينة الكرك والمستفيدة من أحد برامج الدعم لجمعية خيرية، إن ما تقدمه الجمعية خلال شهر رمضان المبارك يسد جزءًا كبيرًا من احتياجات الأسر خلال الشهر الكريم وخصوصًا من المواد الغذائية المعلبة التي نعتمد عليها كثيرًا في إعداد وجبات الطعام للإفطار.
وتجهد عشرات الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك في توفير كميات من المساعدات العينية من المواد الغذائية وتزويد الأسر الفقيرة التي تعاني خلال الشهر الكريم من غياب قدرتها على توفير أبسط الاحتياجات للصائمين من أفراد أسرها.
وتنتشر زهاء 254 جمعية خيرية في مختلف ألوية ومناطق محافظة الكرك، بينها عشرات الجمعيات الناشطة فقط، والتي تهتم بتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وخصوصًا المحتاجين منهم في مجال رعاية الفقراء وذوي الإعاقة الخاصة والتأهيل المجتمعي وغيرها من عناوين تلك الجمعيات.
وتعتمد الجمعيات الخيرية في عملها على اشتراكات الأعضاء وما يمكن أن يُقدم لها من منح ومساعدات مالية وعينية من جهات شعبية، تكون في أغلبها غير دائمة وموسمية أحيانًا، ما يؤدي إلى غياب الاستقرار في عمل تلك الجمعيات وخصوصًا تلك العاملة في تقديم المساعدات المالية والخدمات الخاصة بذوي الإعاقة من الأطفال وكبار السن.
وتشهد بعض المواسم نشاطًا كبيرًا في تقديم الدعم للفقراء والأسر المحتاجة وخصوصًا شهر رمضان وموسم الشتاء وبداية المواسم المدرسية وأحيانًا الحالات الطارئة المختلفة.
وتشكل العديد من الجمعيات الخيرية ملاذًا للمحتاجين وخصوصًا في شهر رمضان المبارك من خلال تقديم المساعدات الغذائية التي توفر جزءًا بسيطًا من احتياجات الشهر. إلا أنها ومنذ جائحة كورونا بات العديد من تلك الجمعيات يشكو من ضعف التمويل والمساعدات التي تقدم لها، ما جعل دورها يتراجع في خدمة الأسر المحتاجة التي تعتمد بشكل كبير على تلك الجمعيات التي تحملت عبء توفير احتياجات آلاف الأسر من المواد الغذائية لفترة طويلة.
وخلال الفترة الحالية في شهر رمضان المبارك، وعلى ندرة تمويلها، تقوم العديد من الجمعيات بدور كبير في توفير احتياجات الأسر من المواد الغذائية والملابس والوجبات اليومية من إفطار رمضاني ووجبات مختلفة ما بعد شهر رمضان.
ويؤكد رئيس جمعية الرعاية والعون الاجتماعية الخيرية، عماد عبدالحافظ، أن الجمعيات عليها دور كبير في توفير الدعم والمساندة للمحتاجين والفقراء خلال شهر رمضان المبارك وغيره من الأشهر فيما بعد.
ولفت إلى أنه رغم صعوبة العمل الخيري في ظل غياب التمويل والدعم والمساندة الرسمية، فإن ذلك صعب للغاية وهو يعتمد على ما يقدمه المحسنون للجمعيات، لافتًا إلى أن هناك جمعيات تعمل وأخرى لا تعمل.
موضحًا أن العام الحالي هو الأصعب مقارنة بالأعوام الأخيرة في عمل الجمعيات، حيث انخفضت بشكل كبير المساعدات المقدمة، ما يعني تراجعًا في عمليات تقديم المساعدات للمواطنين المحتاجين.
وأكد أن العمل الخيري يواجه تحديات كبيرة، لكن مع ذلك نقوم بما نستطيع في خدمة الأسر المحتاجة بالمحافظة.
وتعاني منطقة الأغوار الجنوبية أكثر من غيرها من مناطق المحافظة من حاجة الأسر الفقيرة إلى الدعم والمساندة بسبب ارتفاع معدلات الفقر والبطالة فيها، وكونها من أهم جيوب الفقر الرسمية بالمملكة. وتشهد المنطقة العديد من حملات الدعم والمساندة الخيرية خلال شهر رمضان المبارك. وآخرها كان إطلاق مجموعة من الجمعيات الخيرية من الأغوار وخارجها حملات دعم ومساندة للأسر الفقيرة خلال الشهر الكريم شملت إفطارات رمضانية وتوزيع كسوة العيد وغيرها من الاحتياجات الأسرية.
وشملت المبادرات توزيع طرود الخير والدجاج على الأسر العفيفة في قاعة البلدية في غور الحديثة، استفاد منها 100 أسرة، إضافة إلى إقامة مأدبة إفطار لحوالي 250 شخصًا من أسر الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة في جمعية النميرة، تخللها توزيع كوبونات كسوة العيد على 100 طفل.
وقال منسق مبادرات النعيم التنموية، المهندس نعيم عبدالهادي، إن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وإحداث نقلة نوعية في حياتهم من خلال تقديم العون والمساندة، إضافة إلى تنفيذ المشاريع الإنتاجية.
وأكد رئيس بلدية غور الحديثة والمزرعة، المهندس عبدالحميد المعايطة، أهمية هذه الفعاليات في الشهر الفضيل، والتي تنعكس إيجابًا على حياة المستفيدين ومساعدتهم من مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وبمساندة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، فتحي الهويمل، إلى جهود القائمين على المبادرات الرمضانية المختلفة التي تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي من خلال تنمية منطقة الأغوار اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وتعليميًا، من خلال توفير احتياجات الأسر خلال شهر رمضان المبارك من خلال الإفطار الرمضاني للعديد من الأسر التي لا تمتلك القدرة على توفير الإفطار لأفرادها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إنتاجية مدرة للدخل تساهم في تحسين معيشة المواطنين.
وأكد الهويمل بأن المبادرات وفرت وجبات للأسر العفيفة استفادت منها 250 أسرة، ومبادرة سقيا الماء لتوزيع المياه الصحية على مرضى الكلى، ومبادرة السلة الصحية التي تحتوي على الفوط الصحية والمنظفات والمطهّرات والصابون وغيرها للمرضى.
وبين أن منطقة الأغوار من مناطق جيوب الفقر بالمملكة وتبلغ نسب الفقر فيها 60 % ونسب البطالة
30 %، في حين يعمل 60 % من سكان المنطقة في القطاع الزراعي، وهو نمط يوفر العمل الموسمي.
ويرى الناشط في العمل الخيري في إحدى الجمعيات الخيرية، طارق مبيضين، أن بعض الجمعيات الخيرية بالمحافظة هي الملاذ الوحيد للأسر الفقيرة في توفير وجبات الطعام للإفطار الرمضاني بسبب معاناة تلك الأسر الاقتصادية وغياب الدخل الثابت لتلك الأسر، ما يحرمها من القدرة على توفير مائدة رمضانية، ما يستدعي مساهمة الجمعيات والأفراد الآخرين في توفير احتياجات تلك الأسر.
وقالت السيدة أم بلال من سكان ضاحية المرج شرقي مدينة الكرك والمستفيدة من أحد برامج الدعم لجمعية خيرية، إن ما تقدمه الجمعية خلال شهر رمضان المبارك يسد جزءًا كبيرًا من احتياجات الأسر خلال الشهر الكريم وخصوصًا من المواد الغذائية المعلبة التي نعتمد عليها كثيرًا في إعداد وجبات الطعام للإفطار.
0 تعليق