عمر بن الخطاب.. من عدو للإسلام إلى قائد عظيم في تاريخ المسلمين

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استعرض برنامج "فكر الأئمة" المذاع على قناة أزهري، مسيرة سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حيث كان في بداياته أحد أشد المعارضين للإسلام، لكنه تحول إلى أحد أعظم المدافعين عن الدعوة الإسلامية بعد اعتناقه الدين، وخطط لقتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكنه بدلاً من ذلك، أسلم وأعلن إيمانه علنًا، متحديًا قريش دون خوف.

 

مسيرة سيدنا عمر بن الخطاب

وأشار إلى أنه أظهر عمر شجاعة استثنائية عندما قرر الهجرة إلى المدينة علنًا، متحديًا كل من يحاول منعه، وقاد مجموعة من المسلمين الضعفاء إلى يثرب. وفي المدينة، أصبح أحد أعمدة الدولة الإسلامية، حيث ساند النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قراراته، وكان من أبرز قادة الغزوات والمعارك.

 

وتميز عمر بالعدل والقوة، فكان يحكم بين الناس بحكمة، وكان لرأيه تأثير كبير، حتى أن بعض المواقف نزل فيها الوحي ليؤيد رؤيته، مثل موقفه من أسرى بدر، وتعامله مع المنافق عبد الله بن أبي بن سلول. كما كان له دور كبير في تأسيس النظام الإداري للدولة الإسلامية، حيث أنشأ الدواوين، ووضع التقويم الهجري، وساهم في تطوير نظام الشرطة والمراقبة لضمان العدل بين الناس.

 

كما أوضح أنه اغتيل عمر بن الخطاب أثناء صلاة الفجر على يد أبي لؤلؤة المجوسي، لكنه ترك إرثًا خالدًا في تاريخ الإسلام، حيث كان مثالًا للحاكم العادل الذي جعل مخافة الله ميزانًا في كل قراراته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق