دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفى المخرج المصري خالد يوسف ما أشيع عن اعتزاله السينما، وذلك في تدوينةٍ نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الأحد.
وقال يوسف: "خبر اعتزالي السينما غير صحيح، وليس له أي أصل، والذين يروجوه يبحثون عن تريند وترافيك". وأعلن المخرج المصري عن تحضيره لفيلم جديد بعنوان "خطوات الخوف"، وتعاقده على إخراج 4 أفلام، خلال العامين القادمين.
وكان يوسف قد عاد للسينما في عام 2024 من خلال فيلم "الإسكندراني"، بعد 6 سنوات على تقديمه فيلم "كارما".
وفي سياق آخر تطرق خالد يوسف في تدوينة مطولة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن إعلان زميله المخرج محمد سامي اعتزال الدراما التلفزيونية.
واعتبر يوسف أن "نظرية هدم النجاح أصبحت هي عنوان المرحلة.. وهدم نموذج ناجح مثل محمد سامي هو تفريط في القوي الناعمة المصرية وعدم استغلال هذه النماذج لصالح تأثير مصر وتواجدها وسط محيطها".
وقال: "أكثر ما أزعجني في هذه القصة أن نماذج النجاح من الممكن تصويب أخطائها على افتراض انها أخطأت، ولكن هناك فرق شاسع بين التصويب وبين احتراف الهدم والتدمير"، بحسب تعبيره.
وعبّر عن اعتقاده، بأن: "كل ما تروجه السوشيال ميديا عن هبوط مستوى الدراما التلفزيونية المصرية في السنوات الاخيرة.. هو غير صحيح"، واعتبر أن "مايفعله صناع الدراما هو معجزة بكل المقاييس تحسب لصناعها من الفنانين.. إذ تكالبت كل الظروف وأهمها تضاؤل مساحات حرية التعبير ، وبرغم ذلك استطاعوا صنع هذا العدد الكبير من الاعمال الفنية المميزة"، بحسب قوله.
وأضاف: "الفن في أي دولة ليس بحاجة إلى لجان حكومية لإصلاحه"، فيما يبدو إشارة من المخرج المصري خالد يوسف للتحرك الرسمي في مصر لمراجعة محتوى الدراما، استجابة لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ورأى يوسف أن "تحميل محمد سامي مسؤولية هبوط الذوق العام، أو أن أعماله قد كرست لظاهرة العنف، والبلطجة، والمخدرات، وخلافه هو ظلم فادح، بل وانعدام فهم ممن يتهمونه"، بحسب تعبير المخرج المصري.
ونقل يوسف في ختام تدوينته، عن زميله المخرج محمد سامي، أنه "لن يعتزل، وسيقوم بتقديم نوعية أخرى من الأعمال التي تستهويه أكثر، وتسعده أكثر"، وتمنى له النجاح في تجاربه الجديدة، وقال: "انتظروا محمد سامي مخرجًا كبيرًا لأعمال مهمة بعد فترة يرتب فيها أوراقه، ويعدّ جيدًا لمرحلته القادمة".
0 تعليق