تتواصل فعاليات معرض "سوق زهبة العيد" بساحة قلعة بهلا وسط إقبال واسع من الزوار، حيث يستمر المعرض حتى نهاية شهر رمضان المبارك، في ظل الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر، ويهدف الحدث إلى تنشيط الحركة التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى دعم الحرفيين والأسر المنتجة.
ويأتي المعرض كمبادرة نوعية من شركة مراسيم للسياحة والاستثمار، المشغلة لقلعة بهلا، بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في إطار الجهود الرامية لتعزيز ريادة الأعمال وتنمية القطاع الحرفي.
افتتاح رسمي بمشاركة واسعة
شهد افتتاح المعرض حضور رجل الأعمال هلال بن سعيد اليحيائي، وعيسى بن صالح الصبيحي، مدير دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، وناصر بن حميد الوردي، عضو المجلس البلدي، والمهندس علي بن أحمد بن عامر الشقصي، المدير العام لشركة مراسيم للسياحة والاستثمار، إضافة إلى عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والرشداء والأهالي.
"زهبة".. اسم يعكس أصالة العيد ومستلزماته
اختير اسم "زهبة العيد" ليعكس الأصالة والجاذبية، مستحضرًا المعاني العميقة للاستعداد لاستقبال العيد بكافة مستلزماته، مما يسهم في توفير تجربة تسوق متكاملة للأسر، وينعش الحركة التجارية المحلية، ويعد المعرض هو الأول من نوعه في ولاية بهلا المخصص لمستلزمات العيد، حيث يفتح أبوابه يوميًا خلال الفترة المسائية، من بعد الإفطار حتى منتصف الليل.
دعم رواد الأعمال وتنشيط الاقتصاد المحلي
يعد المعرض إحدى المبادرات الداعمة لـ"رؤية عُمان 2040"، التي تركز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، ويشارك في الحدث نحو 52 رائد أعمال وحرفيًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، مقدمين مجموعة متنوعة من المنتجات، تشمل الملابس التقليدية، والتوابل، والمكسرات، والعطور، والحلويات، والعسل العماني، والكميم والمصار، والألعاب وملابس الأطفال، إضافة إلى خصف الشواء وأعواد المشاكيك المصنوعة من النخيل، وغيرها من المستلزمات المرتبطة بأجواء العيد.
ويشكل "سوق زهبة العيد" منصة حيوية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والترويج للمنتجات المحلية، مما يعزز من الحراك الاقتصادي في الولاية، ويكرس دور الفعاليات التراثية في تنمية القطاعات التجارية والحرفية.
0 تعليق