وبعد عام أول ناجح، يسر هيلتون البحرين الإعلان عن التزامه المستمر بمبادرة "رمضان الأخضر"، مع تعزيز أنشطته للسنة الثانية على التوالي. بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) – غرب آسيا، وينو، جومبوك ، يكرّس هيلتون البحرين جهوده للحد من هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك، مع التركيز على أهمية المصادر المحلية والاستهلاك المسؤول.
وكجزء من هذه المبادرة، أبرم هيلتون البحرين شراكة مميزة مع بنك الطعام البحريني ومزارع شبه الجزيرة. حيث يتم تخصيص ركن خاص في الإفطار لعرض المنتجات المحلية التي يتم جلبها مباشرة من مزارع شبه الجزيرة، مما يتيح للضيوف فرصة تذوق المنتجات العضوية البحرينية ودعم القطاع الزراعي المحلي.
تشير أبحاث برنامج الأمم المتحدة للبيئة – غرب آسيا إلى أن هدر الطعام يرتفع بشكل ملحوظ خلال المناسبات الدينية والاجتماعية، بما في ذلك شهر رمضان. ومن هذا المنطلق، يتخذ هيلتون البحرين تدابير استباقية لمعالجة هذه المشكلة، بما يتماشى مع أهداف "السفر الهادف 2030" لهيلتون، والتي تسعى إلى تقليل نفايات الطعام المرسلة إلى مكبات النفايات بنسبة 50%.
ولتحقيق قياس دقيق ومراقبة فعالة لهدر الطعام، قام هيلتون البحرين بتطبيق نظام وينو (Winnow)، الذي يعتمد على البيانات لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من الهدر. ومن خلال المتابعة الدقيقة لمعدل الفاقد الغذائي، يلتزم الفندق باتخاذ قرارات مستنيرة تساهم في تطوير نظام مستدام لإدارة الغذاء.
إلى جانب إعادة توزيع فائض الطعام من خلال بنك الطعام البحريني، يتعاون هيلتون البحرين مع مزارع شبه الجزيرة لتحويل بقايا الطعام غير القابلة للاستهلاك إلى سماد عضوي غني بالعناصر المغذية. وسيُستخدم هذا السماد لتحسين جودة التربة المحلية، مما يعزز الاستدامة الزراعية في المجتمع.
أعرب تامر فاروق، المدير العام لفندق هيلتون البحرين، عن حماسه تجاه تعزيز مبادرة "رمضان الأخضر"، قائلاً:
"نحن فخورون بكوننا جزءًا من التزام هيلتون بالاستدامة والمسؤولية البيئية. فعندما يستمتع ضيوفنا بوجبات الإفطار والغَبْقة، فإنهم لا يشاركون فقط في تجربة طعام متميزة، بل يصبحون أيضًا جزءًا من قضية نبيلة تهدف إلى تقليل هدر الطعام ودعم المجتمعات المحلية. من خلال الشراكات والتعاون ونحن نمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة."
يدعو هيلتون البحرين ضيوفه للانضمام إلى هذه الجهود خلال شهر رمضان، للاستمتاع بوجبات شهية ولذيذة مع ترك أثر إيجابي على البيئة والمجتمعات المحلية.
0 تعليق