أعلن رئيس وزراء كندا الجديد، مارك كارني أمس الأول (الأحد)، عن إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، قائلاً إنه بحاجة إلى تفويض شعبي قوي لمواجهة ما وصفه بأخطر أزمة في حياة الكنديين، المتمثلة في سياسات وتهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب.
يأتي هذا التصعيد غير المسبوق في العلاقات بين كندا والولايات المتحدة بعد فرض ترمب رسوماً جمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم، وتهديده بفرض رسوم إضافية على منتجات أخرى مثل الألبان والأخشاب.
كما أجّل قراراً في مارس بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على بعض السلع كندية لمدة 30 يوماً فقط.
وقال كارني: «نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها ترمب، وتهديداته لسيادتنا الوطنية، ترمب يدّعي أن كندا ليست دولة حقيقية، يريد أن يحطمنا حتى تمتلكنا أمريكا ولن نسمح بذلك، ردّنا سيكون بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أمناً، لقد تجاوزنا صدمة الخيانة، لكن يجب ألا ننسى الدروس أبداً، علينا أن نعتمد على أنفسنا ونحمي مصالحنا بأنفسنا».
أخبار ذات صلة
0 تعليق