إشادات إعلامية واسعة بإطلاق الدورة الثالثة لجائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حظيت الدورة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة باهتمام واسع من الإعلاميين، والتي تمتد عالميًا لتكريم الجهود الاستثنائية في تمكين المرأة. وأكد الإعلاميون على أهمية هذه الجائزة في تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات والأفراد في دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات..

ولفت الإعلاميون إلى أن الجائزة أصبحت صرحًا عالميًا لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تساهم في تقدم المرأة على كافة الأصعدة وتعزيز ثقافة التمكين والمساواة، كما أكدوا أن الجائزة تعكس إيمان مملكة البحرين العميق بدور المرأة في مختلف المجالات، وتمثّل نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي والدولي لدورها الحيوي في إبراز وتقدير الجهود الفردية والمؤسسية في تبني السياسات والمبادرات الداعمة لمشاركة المرأة وتمكينها ، وإلهام المزيد للتوجه نحو أخذ زمام المبادرة وتبني مبادرات جديدة تسهم في تمكين المرأة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركتها في صنع القرار بدلالة اعتمادها من قبل هيئة الامم المتحدة للمرأة.

وفي سياقٍ متصل، أبدى الإعلاميون تقديرهم الكبير للرسالة التي تحملها الجائزة وأهميتها في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كدولة رائدة في دعم قضايا المرأة على المستوى الدولي، مشيرين إلى أن الجائزة لا تقتصر على منح الجوائز فقط، بل تساهم في تحفيز العديد من المبادرات التي تساند جهود التمكين المستدام للمرأة، وتعزيز فرصها للوصول إلى المناصب القيادية، ما يجعلها خطوة هامة نحو تحقيق التوازن بين الجنسين على مستوى العالم، والدفع بالجهود الدولية الساعية إلى تحقيق المساواة.

محطة بارزة في مسيرة تمكين المرأة العالمية

أكدت د. لولوة بودلامة الكاتبة في صحيفة الايام أن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة يعتبر محطة بارزة في مسيرة تمكين المرأة وتعزيز دورها على الساحة العالمية، انطلاقًا من دورها كنموذج يؤكد التزام مملكة البحرين الراسخ بمبدأ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مبينةً أن الجائزة تسعى إلى بناء منظومة تفاعلية تشجع الابتكار والإبداع في كل ما يخص شؤون المرأة، وتُرسخ التعاون الدولي في معالجة القضايا المرتبطة بتمكين المرأة.

وأضافت بودلامة أن هذه المبادرة تبرز الرؤية البحرينية الرائدة في دعم المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة كعنصر أساسي في التنمية المستدامة في إطار الدور الريادي الذي تلعبه في مسيرة التطور والنماء وازدهار الاقتصاد العالمي، مؤكدةً أن التطور النوعي في أساليب وأهداف الجائزة في نسختها الثالثة يمهد الطريق لفتح آفاق أوسع للاعتراف بالدور المحوري للمرأة كقوة للتغيير الإيجابي في الأوطان والمجتمعات عبر مختلف المجالات.

دفع التقدم على خريطة المساواة والشمولية

من جانبه، قال الإعلامي علي حسين إن الجائزة تمثل نموذجًا رائدًا في دعم قضايا المرأة على المستوى الدولي، وتعكس الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله في تعزيز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة، وتؤكد التزام المملكة بتعزيز دور المرأة وإسهاماتها في مسيرة التنمية باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء وتطوير مجتمعاتها، انطلاقًا مما تحظى به المرأة البحرينية بشكل خاص والمرأة بشكل عام من دعم ملكي سامي وحكومي متواصل.

وحول أهمية الجائزة، أوضح حسين أن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة يبرز إيمان المؤسسات والأفراد العميق بقدرات المرأة وإمكاناتها والحرص على تسخير كافة الإمكانات لتمكينها وتعزيز أدوارها، ويدفع بالمجتمعات نحو مزيد من التقدم على خريطة المساواة والشمولية، كما يعزز مكانة البحرين كدولة داعمة للتمكين والتوازن بين الجنسين بما يتماشى مع حجم الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة في صياغة مبادرات نوعية ذات أثر عالمي.

بوابة عبور عالمية لاستلهام قصص نجاح المرأة

إلى ذلك، أشارت فاطمة الصديقي الكاتبة في صحيفة الوطن إلى أن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة يمثل خطوة مهمة في تعزيز القيادة النسائية في مختلف دول العالم من خلال تسليط الضوء على إنجازات المرأة ونجاحاتها في مختلف المجالات، فضلاً عن أنها تعد دافعًا قويًا لمواصلة صياغة السياسيات الداعمة لتمكين العنصر النسائي والتي تسهم في تبني صنّاع القرار مواقف داعمة للمرأة مما يعزز من تمكينها في المجتمعات، وأضافت قائلةً: "نحن ككتاب وإعلاميين لدينا دور جليّ في دعم والارتقاء بالمبادرات الوطنية والعالمية مثل جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة لما لها من تأثير قوي على تمكين المرأة دوليًا وبناء مجتمعات أفضل، من خلال نشر الوعي ومشاركة القصص الملهمة للمرأة، وإظهار التأثير الإيجابي لرسالة المجلس الأعلى للمرأة وما يضطلع به من جهود".

وحول التأثير الدولي للجائزة، أكدت الصديقي أن جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة تحظى بتقدير عالمي يعكس الالتزام الدولي بمعالجة قضايا المرأة ويعزز من فهم التحديات العالمية التي تواجه المرأة مع تباين الثقافات عبر مختلف الشعوب، مبينةً أنه الجائزة تعد بوابة عبور عالمية لاستلهام قصص نجاح المرأة في مختلف الدول مما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية تمكين المرأة وتغيير التصورات الاجتماعية السلبية، ويعزز من موقف النساء في المجتمعات وعطائهن ويدفعهن لتحقيق المزيد من الريادة لتكون المرأة عنصرًا فاعلاً ذو بصمة مؤثرة.

دافع لمضاعفة الجهود والشراكات

بدورها، نوّهت زهراء حبيب القائم بأعمال رئيس قسم المحليات في صحيفة الوطن بالدور الذي تلعبه جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بصفتها نموذجًا رائدًا في تكريم الجهود الداعمة لحقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن تبني هيئة الأمم المتحدة للمرأة لهذه الجائزة يعكس مكانة الجائزة الدولية وأثرها الفعلي في تمكين النساء والفتيات.

وتابعت قائلةً: "كامرأة بحرينية أولاً وإعلامية ثانيًا، فإن هذه الجائزة تشكّل مصدر فخر واعتزاز لي ولجميع النساء كونها تسلط الضوء على الإنجازات التي تخدم مسيرة تمكين المرأة البحرينية والعربية والعالمية وترسخ دورها في صنع التغيير وقيادة التطور، وأنا أفخر برؤية وطني الغالي يوفر منصة عالمية للتحفيز والتشجيع على تحقيق المزيد من التقدم في تمكين المرأة، خاصةً وأن الجائزة تُعد دافعًا كبيرًا للمؤسسات والأفراد لمضاعفة جهودهم نحو تحقيق المساواة والشراكة الفاعلة في جميع المجالات، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمعات والاقتصادات".

منهجية فكرية لتكريس مكانة المرأة واستدامة مساهمتها

من جهته، أكد أحمد عبدالحميد صحفي بجريدة أخبار الخليج أن الاهتمام الدولي اللافت بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة يعكس المكانة المتقدمة التي حققتها مملكة البحرين في تعزيز تقدم المرأة البحرينية وتمكينها من أن تكون شريكًا فاعلاً في العملية التنموية، مشيرًا إلى أن تبني الأمم المتحدة للمرأة هذه المبادرة البحرينية جاء بعد نجاح الجائزة على المستوى الوطني كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وهو ما يجسد المنهجية الفكرية التي عمل بها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله لتكريس مكانة المرأة على مختلف الأصعدة من أجل استدامة مساهمتها في التنمية والمجتمع عبر تبني الحلول الابداعية والابتكارية في سبيل تحقيق ذلك.

وأضاف أن إطلاق النسخة العالمية من جائزة صاحبة السمو العالمية هي فرصة لتعزيز التفكير الإبداعي والشامل من قبل المجتمعات للتعاون والشراكة من أجل تحقيق تمكين المرأة، والاعتراف بأن المساواة للجميع وتعني الازدهار لكافة الدول والتنمية المستدامة للمجتمعات والأمم.

تشجيع المؤسسات والأفراد على تمكين المرأة في جميع المناصب

إلى ذلك، أكدت الإعلامية سبيكة الشحي أن جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة تبرز الجهود المتميزة التي تبذلها مملكة البحرين في دعم وتمكين المرأة على كافة الأصعدة، وأشارت إلى أن الجائزة تعد بمثابة محفل عالمي يسلط الضوء على إنجازات البحرين الرائدة في مجال تمكين المرأة، ويعكس إيمان القيادة الرشيدة بمكانة المرأة كشريك أساسي في مسيرة التنمية العالمية.

وأشادت الشحي بالجهود المستمرة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، في تحقيق تقدم ملحوظ في دعم المرأة على الصعيد العالمي، مؤكدةً أن الجائزة تمثل خطوة هامة نحو تحفيز العالم لتقديم المزيد من الفرص للمرأة لتحقيق طموحاتها، وتشجيع مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والأفراد في جميع بلدان العالم على دعم وتمكين المرأة في جميع المناصب وعلى جميع المستويات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق