لتحقيق كافة عوامل النجاح وإبراز الصورة الحضارية للمملكة في سباق الفورمولا 1

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الفرق المنظمة التابعة للاتحاد البحريني للسيارات للاستعداد الأمثل لتنظيم جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا واحد والذي تستعد حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لاستضافته في الفترة من 11 حتى 13 من شهر أبريل الجاري.

وأكد أن الاتحاد البحريني للسيارات قد بدأ استعداداته لاستقبال أكبر حدث رياضي هذا العام منذ فترة من أجل اخراجه بالصورة اللائقة والمشرفة التي تعكس مكانةو اسم مملكة البحرين، معرباً في الوقت نفسه عن فخره واعتزازه لما وصلت إليه رياضة السيارات بمملكة البحرين منذ السباق الأول الذي احتضنته العام 2004 حتى هذا اليوم، مشيراً أن السباق وما سيصاحبه من فعاليات متنوعة سيكون حدثاً بارزاً ومميزاً سيجذب أنظار العالم أجمع للمملكة في نهاية أسبوع ستكون مثيرة ومليئة بالمفاجآت.

وأكد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة ثقته في الكوادر البحرينية في تحقيق علامة النجاح الكاملة في في السباق القادم لما تمتلكه من تراكم للخبرات والكفاءة العالية لادارة وتنظيم قمة رياضة السيارات جراء تنظيم العديد من سباقات السيارات وادارتها سواء التي أقيمت بحلبة البحرين الدولية أو التي شاركوا في تنظيمها خارج المملكة.

وأوضح رئيس الاتحاد البحريني للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن الفرق المنظمة التابعة للاتحاد البحريني قد بدأت برنامج الاعداد والتجهيز منذ فترة لاحتضان أهم وأكبر حدث عالمي في عالم الرياضة الميكانيكية وإن اتحاد السيارات وفرقه المنظمة حريصة كل الحرص على تحقيق جميع عوامل النجاح واستحضارها في سباقات السيارات خصوصاُ الدولية والعالمية منها لتؤكد ريادتها لهذه الرياضة في المنطقة وتميزها الدائم.

واستمر الشيخ عبدالله بن عيسى في حديثه قائلاً أنه منذ ذلك العام الذي أذهلت فيه المملكة العالم وحضور السباق الكبير بإحرازها جائزة أفضل تنظيم في ذلك الموسم فقد فتحت الأبواب من أوسعها أمام المملكة وأصبح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير يعد رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني وأحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني وركائزه وانعكاساته المختلفة على المملكة، وإن حرص مملكة البحرين على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى الاقتصادية والرياضية والثقافية والعلمية وغيرها يعد مثالاً بارزاً على وضوح الرؤية وتكاملها وعمق الفكر التنموي وشموليته بالنظر إلى ما تحققه هذه الفعاليات من نتائج ايجابية تخدم الأهداف الوطنية على أكثر من مستوىً داعياً في الوقت نفسه الجماهير لحضور هذا السباق وما يصابحه من سباقات مساندة وفعاليات أخرى في نهاية أسبوع ستكون مثيرة ومليئة بالمفاجآت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق