تُعد العودة إلى المدرسة بعد عطلة العيد الطويلة مرحلة انتقالية صعبة على الكثير من الأطفال، حيث تنتقل الأجواء من اللعب والسهر والراحة إلى الالتزام بالمواعيد والدروس والواجبات، فهذا التغيير المفاجئ قد يسبب لهم نوعًا من التوتر أو التململ، مما يجعل من الضروري على الآباء تقديم الدعم النفسي والمعنوي في هذه الفترة، لذا نرصد في السطور التالية أهم الطرق التي تساعد الأهل في تهيئة أطفالهم للعودة إلى الروتين المدرسي بسلاسة، وبأقل قدر من التوتر.
نصائح عملية لتهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة
تعديل مواعيد النوم تدريجيًا
من المعروف أن الأطفال يميلون إلى السهر خلال العطلة، فمن الضروري البدء في ضبط مواعيد النوم على مدار يومين أو ثلاثة حتى يعتاد الأطفال على الاستيقاظ في صباح يوم المدرسة دون شعور بالتعب.
تنظيم الوقت وإعداد الأدوات المدرسية
من أكثر الأمور الممتعة لدى الأطفال عند العودة إلى المدرسة هي إشراكهم في تحضير حقائبهم. يمكن للأطفال اختيار الكتب والأدوات المدرسية الجديدة وهذا قد يزيد من حماسهم للعودة، ومن الجيد وضع جدول زمني يجمع بين الدراسة والترفيه لمساعدة الطفل على الالتزام.
التشجيع النفسي والإيجابية
من المهم تعزيز مشاعر الأطفال حول العودة من خلال التحدث عن الذكريات الجميلة التي عاشوها في المدرسة مثل الصداقات والأنشطة المفضلة، بدلا من التركيز على الضغوطات الأكاديمية.
تهيئة جو منزلي مناسب للدراسة
يمكن أن يؤثر الجو المحيط على قدرة الطفل على التركيز ويفضل الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء فترة التحضير للعودة، وبدلا من ذلك، يمكن محاولة قراءة قصة أو مراجعة بعض الدروس بطريقة ممتعة مع تخصيص مكان هادئ ومريح للدراسة في المنزل.
التواصل مع المدرسة والمعلمين
إذا كان الطفل يشعر بالتوتر أو القلق بشأن العودة، يمكن للآباء التواصل مع المعلمين لمناقشة الأمر، فاستشارة المعلمين يمكن أن تساعد في تسهيل عملية اندماج الأطفال في المدرسة.
تعزيز العادات الصحية
لابد من الالتزام بالتغذية الجيدة والنوم الكافي وممارسة الرياضة، لرفع مستوى تركيز الطفل والطاقة خلال اليوم الدراسي.
0 تعليق