loading ad...
عمان – شهدت المباريات الست التي لعبها فريق مغير السرحان بمرحلة الإياب، تدهورا لافتا على مستوى النتائج، في المشاركة الثالثة له تاريخيًا في دوري المحترفين لكرة القدم، حيث لم يحصد غير نقطة واحدة من 18 ممكنة، ما ساهم في تراجع ترتيبه ليستقر في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 10 نقاط.اضافة اعلان
وتبدو فرصة مغير السرحان في النجاة من الهبوط، في غاية الصعوبة، حيث تنتظر الفريق مواجهات قوية أمام فرق طامحة بالمنافسة وأخرى تسعى للهروب من شبح الهبوط، في ظل مغادرة 4 فرق الدوري نحو دوري أندية الدرجة الأولى.
وحرمت الضائقة المالية الصعبة التي تمر بها أندية دوري المحترفين فريق مغير السرحان من تعزيز صفوفه في بداية الموسم الحالي، إلى جانب قصر المدة الزمنية بين مرحلة الإعداد وانطلاقة الدوري، ما ساهم في تراجع المستوى الفني خلال مرحلتي الذهاب والإياب، ومباريات بطولة درع الاتحاد وكأس الأردن.
كما شكل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمنع نادي مغير السرحان من تسجيل لاعبين جدد خلال فترة القيد الماضية، بسبب شكوى سابقة تقدم بها المحترفان السوريان سامر خانكان وسبيع الحموي، ضربة قوية أخرى ومؤثرة في مسيرة الفريق الذي كان يبحث عن التواجد في دوري الكبار للموسم الرابع على التوالي.
واستهل مغير السرحان مشواره بمرحلة الإياب بالتعادل مع فريق الأهلي سلبيًا، وخسر بعد ذلك أمام فرق شباب العقبة 1-2، والحسين إربد 0-3، والجزيرة 0-1، والرمثا 0-3، وأخيرًا الصريح بهدف دون مقابل، والغريب أن الفريق سجل خلال هذه المباريات هدفًا وحيدًا سجله لاعبه محمود فريتخ، وتلقت شباكه 10 أهداف.
وأكد رئيس النادي عبدالله السرحان أن فريقه سيبقى يؤمن بحظوظه حتى آخر لحظة، وأن عزيمة الجهاز الفني واللاعبين ستظل مرتفعة حتى نهاية المباراة الأخيرة للفريق في الدوري، خصوصًا أن الفريق قدم أداء قويا خلال المباريات السابقة ووقف الحظ أمامه في العديد من اللقاءات.
وأوضح السرحان أن الفريق سيبحث عن تحقيق الفوز وتقديم العروض الفنية الجيدة في المباريات المتبقية بعيدًا عن أي تفكير آخر، وأضاف السرحان في حديثه لـ"الغد": "الأمور المالية في النادي صعبة كحال الأندية الأردنية في ظل تواضع الدعم المقدم، وارتفاع فاتورة الفريق الشهرية، وعدم كفاية الدعم الحكومي، وبكل تأكيد قرار الحرمان من التسجيل زاد من الصعوبات على النادي خلال الفترة الماضية".
وأردف: "الإدارة ستعمل على الوقوف خلف الفريق بعيدًا عن بقائه أو هبوطه، وستظل داعمة وتبذل الجهود لعودة الفريق للمستوى الطبيعي، وحتى في حال مغادرته دوري المحترفين فإن العودة ستكون سريعة بفضل تعاون الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين وأهالي مغير السرحان والجماهير المحبة للفريق".
ويرى المتابع أحمد السرحان أن الفريق قدم خلال المواسم الماضية نموذجًا للعمل المنظم، وكان نقطة مضيئة من خلال ما قدمه من مباريات جميلة وأداء متطور وأسلوب هجومي ممتع، لكن العديد من الظروف ساهمت في تراجع أداء الفريق هذا الموسم والنتائج التي لا تليق به.
وأضاف: "بذلت الإدارة برئاسة عبدالله السرحان جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية، وعملت على تعزيز الصفوف في المواسم الماضية، والمحافظة على الجهاز الفني الذي ساهم في تأهل مغير السرحان لدوري المحترفين بقيادة خالد الدبوبي، لكن صعوبات متنوعة واجهت الفريق خلال الموسم الحالي، أهمها الحرمان من القيد، وعدم وجود تعاقدات جديدة، والظروف المالية الصعبة التي ضربت الأندية".
وزاد: "ومن أهم النقاط التي ساهمت في ضعف المستويات الفنية للأندية، وخصوصًا الباحثة عن الهروب من شبح الهبوط، موافقة رؤساء الأندية على انطلاق الموسم الحالي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الماضي، والمطلوب من اتحاد الكرة رد الجميل للأندية والعودة عن قراره والاكتفاء بهبوط فريقين فقط، بعدما عملت إدارات الأندية على الوقوف خلف منتخب النشامى، والقبول بفترات توقف طويلة خارج أيام الفيفا، وهذا أثر عليها ماليا وفي المستوى الفني وزاد من الأعباء المالية والمصاريف".
وتبدو فرصة مغير السرحان في النجاة من الهبوط، في غاية الصعوبة، حيث تنتظر الفريق مواجهات قوية أمام فرق طامحة بالمنافسة وأخرى تسعى للهروب من شبح الهبوط، في ظل مغادرة 4 فرق الدوري نحو دوري أندية الدرجة الأولى.
وحرمت الضائقة المالية الصعبة التي تمر بها أندية دوري المحترفين فريق مغير السرحان من تعزيز صفوفه في بداية الموسم الحالي، إلى جانب قصر المدة الزمنية بين مرحلة الإعداد وانطلاقة الدوري، ما ساهم في تراجع المستوى الفني خلال مرحلتي الذهاب والإياب، ومباريات بطولة درع الاتحاد وكأس الأردن.
كما شكل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمنع نادي مغير السرحان من تسجيل لاعبين جدد خلال فترة القيد الماضية، بسبب شكوى سابقة تقدم بها المحترفان السوريان سامر خانكان وسبيع الحموي، ضربة قوية أخرى ومؤثرة في مسيرة الفريق الذي كان يبحث عن التواجد في دوري الكبار للموسم الرابع على التوالي.
واستهل مغير السرحان مشواره بمرحلة الإياب بالتعادل مع فريق الأهلي سلبيًا، وخسر بعد ذلك أمام فرق شباب العقبة 1-2، والحسين إربد 0-3، والجزيرة 0-1، والرمثا 0-3، وأخيرًا الصريح بهدف دون مقابل، والغريب أن الفريق سجل خلال هذه المباريات هدفًا وحيدًا سجله لاعبه محمود فريتخ، وتلقت شباكه 10 أهداف.
وأكد رئيس النادي عبدالله السرحان أن فريقه سيبقى يؤمن بحظوظه حتى آخر لحظة، وأن عزيمة الجهاز الفني واللاعبين ستظل مرتفعة حتى نهاية المباراة الأخيرة للفريق في الدوري، خصوصًا أن الفريق قدم أداء قويا خلال المباريات السابقة ووقف الحظ أمامه في العديد من اللقاءات.
وأوضح السرحان أن الفريق سيبحث عن تحقيق الفوز وتقديم العروض الفنية الجيدة في المباريات المتبقية بعيدًا عن أي تفكير آخر، وأضاف السرحان في حديثه لـ"الغد": "الأمور المالية في النادي صعبة كحال الأندية الأردنية في ظل تواضع الدعم المقدم، وارتفاع فاتورة الفريق الشهرية، وعدم كفاية الدعم الحكومي، وبكل تأكيد قرار الحرمان من التسجيل زاد من الصعوبات على النادي خلال الفترة الماضية".
وأردف: "الإدارة ستعمل على الوقوف خلف الفريق بعيدًا عن بقائه أو هبوطه، وستظل داعمة وتبذل الجهود لعودة الفريق للمستوى الطبيعي، وحتى في حال مغادرته دوري المحترفين فإن العودة ستكون سريعة بفضل تعاون الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين وأهالي مغير السرحان والجماهير المحبة للفريق".
ويرى المتابع أحمد السرحان أن الفريق قدم خلال المواسم الماضية نموذجًا للعمل المنظم، وكان نقطة مضيئة من خلال ما قدمه من مباريات جميلة وأداء متطور وأسلوب هجومي ممتع، لكن العديد من الظروف ساهمت في تراجع أداء الفريق هذا الموسم والنتائج التي لا تليق به.
وأضاف: "بذلت الإدارة برئاسة عبدالله السرحان جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية، وعملت على تعزيز الصفوف في المواسم الماضية، والمحافظة على الجهاز الفني الذي ساهم في تأهل مغير السرحان لدوري المحترفين بقيادة خالد الدبوبي، لكن صعوبات متنوعة واجهت الفريق خلال الموسم الحالي، أهمها الحرمان من القيد، وعدم وجود تعاقدات جديدة، والظروف المالية الصعبة التي ضربت الأندية".
وزاد: "ومن أهم النقاط التي ساهمت في ضعف المستويات الفنية للأندية، وخصوصًا الباحثة عن الهروب من شبح الهبوط، موافقة رؤساء الأندية على انطلاق الموسم الحالي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم الماضي، والمطلوب من اتحاد الكرة رد الجميل للأندية والعودة عن قراره والاكتفاء بهبوط فريقين فقط، بعدما عملت إدارات الأندية على الوقوف خلف منتخب النشامى، والقبول بفترات توقف طويلة خارج أيام الفيفا، وهذا أثر عليها ماليا وفي المستوى الفني وزاد من الأعباء المالية والمصاريف".
0 تعليق