لجان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة تدعو لعدم التهاون مع كل ما يهدد الأمن الوطني

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...


تؤكد لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة وقوفها الكامل والدائم إلى جانب قيادتنا الرشيدة في مواجهة كل من يسعى لزعزعة أمن الوطن، ومثيري الفتنة، أوالإخلال بالاستقرار العام الذي ننعم به بفضل الله ثم بحكمة قيادتنا الهاشمية المظفرةاضافة اعلان

وندين بشدة كل المحاولات البائسة التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والتخريب المادي وتحت أي شعارات كانت، وندعو الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والانتماء، والتصدي لكل ما يُهدد اللحمة الوطنية، سواءً كان ذلك عبرالتحريض أو بث الشائعات أو أي شكل من أشكال الفوضى الفكرية والسلوكية التي تهدد سلامة الشعب والوطن
كما وتُشيد لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية بالإجراءات الحازمة التي تتخذها الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، وتعتبرها ضرورة لحماية المكتسبات الوطنية وتعزيز هيبة الدولة، وسيادة النظام، واستمرار مسيرة البناء والتطوير
وفي ظل ما تشهده الساحة من محاولات يائسة لبث الفتن وزعزعة استقرار وطننا العزيز، وتأجيج الخلافات، والإساءة إلى النسيج الوطني المتماسك، نؤكد وبكل حزم أن أي مساس بأمن الوطن ووحدة صفه هو خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه بأي شكل من الأشكال 
ونؤكد أن الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجاه القضية الفلسطينية هو دور ثابت ومشرف، ومبني على مبادئ راسخة لا تتغير مع الزمن موقفاً عربياً أصيلا وثابتا، قائماً على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن القدس، ومناهضة جميع محاولات تصفية القضية أو الإنتقاص من عدالة مطالبها، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الغاشم، واليوم يقف ثابتاً ومن خلفه كل أبناء شعبه في رفض كل مخططات التهجير مؤكدين أن إستقرار الأردن ووحدته الوطنية هو الديدن الراسخ في خدمة القضية الفلسطينية   
 وندعو أبناء الوطن كافة إلى الوقوف صفاً واحداً، ومواصلة العمل من أجل رفعة هذا الوطن العزيز، وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء، بعيداً عن دعوات الفتنة وأصوات التشكيك.
وعاش الأردن سنداً لفلسطين، وعاش الملك عبدالله الثاني قائداً حكيماً لا يساوم على الحق، ولا يرضى إلا بالعزّ لوطنه وأمّته وستبقى المواقف الشجاعة للهاشميين عماد هذه الأمة، وسيبقى الأردن جداراً صلباً أمام كل من يحاول النيل من رفعته وإستقراره ووحدة أبناءه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق