دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع حلول نهاية الأسبوع الثانية من مهرجان "كوتشيلا"، يسود شعورٌ بأن الأزياء في هذا المهرجان الموسيقي والفني السنوي تختلف عن تلك التي كانت سائدة خلال المهرجانات الأخيرة.
ولعلّ فانيسا هادجنز، التي لُقّبت سابقًا بـ"ملكة كوتشيلا"، تُجسّد هذا التحوّل، إذ أفسحت إطلالاتها البوهيمية الأنيقة، التي لطالما ارتبطت بالمهرجان الذي يُقام في مدينة إنديو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، المجال لأسلوب بسيط وهادئ يتبنّاه العديد من الحضور اليوم.

وقد يُعزى ذلك جزئيًا إلى الرغبة في الاندماج مع المشاركين، إذ اختلطت أعداد كبيرة من المشاهير، بمن فيهم تيموثي شالامي وكايلي جينر، إضافة إلى جاستن وهايلي بيبر، مع الحضور.
لكن كان هناك أيضًا عدد من نجوم الصف الأول الذين أضفوا لمسةً من الإثارة، وظهروا بإطلالاتٍ آسرة، سواءً على المسرح أو خارجه.

على سبيل المثال، ظهرت ليدي غاغا بإطلالة من الريش مصممة خصيصًا لها من علامة الأزياء الجريئة "فيكال ماتر"، واختارت ارتداء ما يبدو كقازات تتخذ شكل مخالب طيور، خلال ختام عرضها الحماسي.
كذلك، تألقت ليزا، عضوة فرقة "Blackpink"، بإطلالة مستوحاة من الحيوانات، إذ ارتدت زيًا مصممًا خصيصًا لها يحاكي شكل الزواحف من توقيع مصمم الأزياء الأمريكي آشر ليفين، خلال أول عرض منفرد لها في مهرجان "كوتشيلا".

في مكان آخر، تألقت جيني، وهي عضوة سابقة بفرقة "Blackpink" التي أصبحت فنانة منفردة، بأجواء رعاة البقر، مرتدية سترة جلدية من تصميم اللبناني جورج حبيقة وسروالا قصيرًا متناسقًا.

بينما استحضرت جوليا فوكس أجواء الغرب الأمريكي، مرتدية حذاء رعاة بقر بكعب عالٍ، وسترة جلدية قصيرة، وسروال "chaps"، وهو نوع من السراويل يتكونّ من ساقين منفصلتين تُثبتان على الخصر بأشرطة أو حزام.
ولم تكن الوحيدة التي ارتدت سراويل جريئة، إذ ارتدت كل من ميغان ذا ستاليون، وسيارا، وتيلا، وفيكتوريا مونيه سراويل قصيرة خلال عروضهن.

ربما كان بيرني ساندرز رائد الأناقة الحقيقي في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، إذ برز السيناتور الأمريكي، الذي لم يكن يلتزم بالقواعد، من بين الحضور بسترته البحرية الأنيقة وقميصه الأزرق الفاتح، وهي إطلالة تُشاهد عادةً داخل قاعة اجتماعات أكثر من الحفلات الصاخبة.

0 تعليق