Local

-OneArabia

يُحتفل باليوم العالمي للأرض سنويًا في 22 أبريل، بمشاركة المملكة العربية السعودية ودول العالم. يُكرّس هذا اليوم لتسليط الضوء على القضايا البيئية كقضية عالمية بالغة الأهمية. ويهدف إلى تعزيز الدعم لحماية البيئة، وتعزيز المشاركة في أنشطة الحفاظ على الطبيعة، وزيادة الوعي بأهمية حماية الطبيعة وتنوعها البيولوجي.

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية فعاليات وبرامج متنوعة. تركز هذه المبادرات على رفع الوعي البيئي، والحد من التلوث، ومواجهة التحديات البيئية. وتهدف إلى ضمان بيئة آمنة وصحية من خلال تعزيز الالتزام باللوائح التي تتوافق مع الطبيعة.

نشأ يوم الأرض في الولايات المتحدة الأمريكية في 22 أبريل/نيسان 1970. ساهم هذا الحدث بشكل كبير في حشد الدعم الشعبي لإنشاء وكالة حماية البيئة (EPA) لمعالجة القضايا البيئية. في عام 2009، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا هذا اليوم بناءً على اقتراح من بوليفيا، بدعم من أكثر من 50 دولة عضوًا.

يعزز هذا الاحتفال الانسجام بين الإنسان والبيئة، ويسعى إلى تحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمستقبلية. ويمثل هذا اليوم فرصةً لتعزيز الوعي العالمي بالتحديات التي تؤثر على سلامة كوكب الأرض وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.

يشجع يوم الأرض المبادرات الهادفة إلى الحد من التلوث وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة. ويُشدد على أهمية زراعة الأشجار لدورها الحيوي في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. وتُنظم حملات تطوعية لتنظيف الأماكن العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.

تُسلّط هذه الجهود الضوء على الترابط بين الإنسان وبيئته، وتُشدّد على ضرورة العمل الجماعي للحفاظ على التوازن البيئي، مع معالجة القضايا البيئية المُلحّة.

تُبرز أنشطة اليوم أهمية حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. ومن خلال المشاركة في هذه المبادرات، يُسهم الأفراد في كوكب أكثر صحة، مع تعزيز فهم أعمق لأهمية الحفاظ على البيئة.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, April 22, 2025, 19:46 [GST]