شاب يهزم حساسية الفول السوداني ويتناوله يومياً

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

أصبح شاب يبلغ من العمر 28 عاماً، قادراً على تناول الفول السوداني يومياً، بعد أن كاد يقتله فيما مضى، حيث كان يعاني حساسية شديدة منه، غير أن تجربة غيرت حياته.

قبل عشر سنوات، تعرّض كريس بروكس سميث، لأسوأ نوبة تحسس بعد تناوله أول قضمة من طبق كاري بمطعم هندي، نُقل على إثرها إلى المستشفى بعدما أصيب بتقيؤ حاد، وتورم شديد، وانغلاق في مجرى التنفس، مما جعله يشعر وكأن ماءً مغلياً قد سكب على جسده، قائلاً: "ظننت أنني سأموت".اضافة اعلان


 لم يكن كريس ليتصور أنه سيأكل الفول السوداني يومياً، لكن مشاركته في تجربة سريرية غيرت مصيره.


التجربة أجرتها مؤسسة "جايز وسانت توماس" بالتعاون مع "كلية كينغز كوليدج لندن"، وهدفت لاختبار العلاج المناعي الفموي لدى البالغين المصابين بالحساسية.

كيف تم العلاج؟

بدأ العلاج بتناول جرعات ضئيلة جداً من مسحوق الفول السوداني ممزوجة بالزبادي، مع زيادة تدريجية في الكمية.


بدأ المرضى بتناول 0.5% إلى 1% من حبة فول سوداني. ومع مرور الوقت، استطاع كريس تناول منتجات فول سوداني كاملة كزبدة الفول السوداني.


وعند وصوله إلى جرعة يومية تعادل غراماً واحداً، خضع لاختبار تحمل جديد استمر لعدة أشهر.


بعد 9 أشهر من العلاج، تمكن كريس مع 13 مشاركاً آخرين من تناول ما يعادل 5 حبات فول سوداني دون ظهور أي أعراض تحسسية، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل".


وعلّق كريس بسعادة قائلاً: "لم أعد أخشى الموت".

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Allergy، وكشفت أن البالغين استطاعوا بفضل العلاج المناعي زيادة تحملهم للفول السوداني بمقدار 100 مرة. وينصح الأطباء من خضعوا للعلاج الناجح بالاستمرار في تناول أربع حبات فول سوداني كل صباح للوقاية.


وقال البروفيسور ستيفن تيل، كبير الباحثين: "الخوف المستمر من ردود الفعل المهددة للحياة عبء ثقيل على المصابين. هذه التجربة تظهر أن إزالة التحسس لدى البالغين ممكنة، مما يحسّن نوعية حياتهم".


أما وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، فقد عبّرت عن فخرها بالبحث قائلة: "هذا البحث يمنح الأمل لآلاف المصابين بحساسية الفول السوداني الذين عاشوا في خوف دائم". وكالات 

 

 

اقرأ أيضاً: 

علاج لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق