Local

-OneArabia

أقيمت فعالية "حكايات من التراث"، التي نظمتها مكتبات الشارقة العامة ومعهد الشارقة للتراث، في محمية الحفية لصون الطبيعة. استهدفت الفعالية الأطفال من سن 6 إلى 13 عامًا، ضمن احتفالات مكتبات الشارقة بالذكرى المئوية لتأسيسها. هدفت الفعالية إلى غرس قيم التراث في نفوس الناشئة من خلال سرد القصص والحرف اليدوية والأنشطة الترفيهية، تحت شعار "الحضارة الثقافية".

تضمنت الفعالية ثلاث محطات تفاعلية. الأولى ورشة عمل بعنوان "مدرسة الحكاية"، سلطت الضوء على الحكايات الشعبية كفن في أدب الأطفال. ورُويت حكايات الدكتور عبد العزيز المسلم التراثية لمساعدة الأطفال على التعرف على التراث الثقافي والمجتمعي واكتساب المعارف والمهارات.

في المحطة الثانية، بعنوان "الأزياء"، استكشف الأطفال الحرف اليدوية التقليدية من خلال ثلاثة أركان. في ركن "التلي"، تعلم الأطفال كيفية صنع الملابس التقليدية باستخدام التلي. أما ركن "الكندورة الإماراتية"، فقد عرّف الأولاد على الزي الوطني، بينما ركز ركن "المخور" على تصميم المخور التقليدي للفتيات.

وتضمنت المرحلة النهائية مسابقات تراثية أُقيمت بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث في ركن الترفيه. وشارك الأطفال بحماس في المسابقة، وأجابوا على أسئلة تتعلق بالتراث والهوية الإماراتية. وفي ختام الفعالية، كُرِّم الفائزون.

صرحت إيمان بوشليبي، مديرة مكتبات الشارقة العامة، بأن المكتبات تُعدّ حاضنات معرفية ومنصات لحفظ التراث الثقافي. وأشارت إلى أن الاحتفال بالذكرى المئوية لمكتبات الشارقة العامة هو تكريم للجسور الثقافية التي تربط الأجيال بهويتها ووطنها.

احتفالات المئوية

تمتد فعاليات المئوية على مدار عام كامل، تُبرز دور المكتبات في تعزيز المعرفة وتوثيق التراث الثقافي. تشمل هذه الفعاليات نقاشات فكرية، وجولات ثقافية، وورش عمل تفاعلية مع كتّاب وباحثين من نخبة المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء البلاد.

ركّزت الفعالية على تعريف الأطفال بالتراث الإماراتي من خلال أساليب تفاعلية. ومن خلال الجمع بين رواية القصص والأنشطة التفاعلية، نجحت الفعالية في تعزيز شعور الانتماء لدى المشاركين الصغار، وتعزيز فهمهم للقيم الثقافية.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, May 2, 2025, 13:32 [GST]