الوجه الآخر للسكري.. كيف يؤثر المرض المزمن على الصحة النفسية؟

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعدّ السكري واحد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، ويؤثر على صحة الجسم بشكل كبير، لكن التأثير النفسي للسكري لا يقل أهمية عن التأثير الجسدي، حيث يعاني مرضى السكري من مشكلات نفسية قد تؤثر في نوعية حياتهم بشكل كبير.

في السطور التالية نشرح لماذا مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية مقارنة بالأصحاء، حيث يأتي ذلك بسبب عدة عوامل أبرزها:

الضغط النفسي لإدارة المرض

يتطلب السكري مراقبة مستمرة لمستويات السكر في الدم، والالتزام بنظام غذائي صارم، وتناول الأدوية بانتظام. هذا العبء اليومي قد يُسبب الإجهاد النفسي والشعور بالإرهاق، خاصة عند حدوث تقلبات غير متوقعة في نسبة السكر.

الاكتئاب والقلق

تصل نسبة الإصابة بالاكتئاب بين مرضى السكري إلى ضعف المعدل الطبيعي، بسبب التغيرات الكيميائية في الدماغ الناتجة عن ارتفاع أو انخفاض السكر، القلق أيضاً شائع، خاصةً خوفاً من مضاعفات مثل الغيبوبة أو بتر الأطراف.

تأثير السكري على النوم والمزاج

ارتفاع السكر قد يؤدي إلى الأرق أو كثرة التبول ليلاً، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من التوتر والعصبية خلال النهار.

العزلة الاجتماعية

يشعر بعض المرضى بالحرج من حالتهم، أو يجدون صعوبة في الالتزام بالمناسبات الاجتماعية بسبب الحمية الغذائية، مما قد يؤدي إلى الانسحاب من الأنشطة وزيادة الشعور بالوحدة.

كيفية التغلب على هذه الآثار؟

الدعم النفسي: عبر العلاج السلوكي أو مجموعات الدعم.

الرياضة: تحسن الحالة المزاجية وتساعد في ضبط السكر.

التواصل مع الطبيب: لمناقشة أي أعراض نفسية مثل الحزن المستمر أو فقدان الشغف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق