Local

-OneArabia

سلطت جلسة نقاشية نظمتها دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة مؤخراً الضوء على أهمية المتاحف الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وناقش المشاركون، في مجلس معالي جاسم محمد بن درويش النعيمي، المساهمات الثقافية والاجتماعية لهذه المتاحف. وأدار الجلسة الإعلامي محمد إبراهيم.

وحدد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، التحديات الرئيسية التي تواجه المتاحف الخاصة، وأشار إلى قضايا مثل تمويل الحفظ والتطوير، والتوعية العامة، والتوثيق الشامل للمجموعات. واقترح أن الشراكات بين المؤسسات الثقافية والقطاع الخاص يمكن أن توفر الدعم. بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى حملات إعلامية وتعليمية لرفع الوعي وأوصى باستخدام التكنولوجيا لتوثيق المجموعات رقميًا.

وأكد ناصر الدرمكي رئيس مجلس إدارة المجلس الدولي للمتاحف، على ضرورة حصر مقتنيات المتاحف الخاصة، وإيجاد آليات لإحصائها وتحديد مصادرها، كما أكد على أهمية تدريب أصحاب المتاحف في الإمارات وتوثيق مقتنياتهم.

وأشار الكاتب والباحث نجيب الشامسي إلى أن المتاحف الخاصة تعزز الشعور الوطني، وذكر أن إمارة رأس الخيمة تضم 35 متحفاً خاصاً، وتساهم هذه المؤسسات في تنشيط السياحة من خلال تعزيز حضورها في المشهد الثقافي، واقترح الشامسي تنظيم زيارات سياحية للمتاحف المملوكة للمواطنين، وتطبيق رسوم دخول على المتاحف لتوفير الدخل اللازم للصيانة.

وتحدثت الدكتورة فاطمة المعمري من وزارة الثقافة عن المشاريع القادمة التي تتعلق بالمتاحف المنزلية، وذكرت مشروع الخريطة الثقافية التي تتضمن المواقع التي قد يرغب السياح في زيارتها، حيث سينظم قانون التراث الثقافي هذا القطاع، بما في ذلك المتاحف المنزلية، وأشارت إلى خطط لتقييم احتياجات المتاحف الشخصية للتخطيط المستقبلي.

وحضر اللقاء شخصيات بارزة مثل سعادة سالم راشد المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة أحمد عبدالله الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، وسعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، والباحث نجيب عبدالله الشامسي، وسعادة ناصر عبد الكريم الدرمكي رئيس مجلس إدارة المجلس الدولي للمتاحف، وسعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، إلى جانب مسؤولين آخرين و35 من أصحاب المتاحف في رأس الخيمة.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, December 9, 2024, 21:00 [GST]