العقبة- تنعقد الآمال على مهرجان أمواج العقبة السياحي والثقافي الأول الذي أعلن عن إطلاقه مؤخرا، بالتزامن مع كرنفال العقبة السياحي وبدء الاحتفالات بعيدي الميلاد ورأس السنة، بحيث يبدأ مع نهاية العام الحالي، على أن يستمر طيلة العام المقبل، في تعزيز نشاط القطاعات السياحية والتجارية كافة، إلى جانب الآمال بأن يلعب المهرجان دوراً رئيسياً في نمو سياحة التسوق والسياحة العائلية، باستهدافه الزوار العرب والأجانب، إضافة إلى استقطابه السياحة الداخلية.اضافة اعلان
ومهرجان أمواج العقبة أطلقته سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وإدارة مهرجان جرش؛ حيث يقدم 122 فعالية، منها 103 فعاليات مجانية بالكامل تستهدف الجمهور المحلي والعربي والأجنبي، ويستضيف كبار الفنانين المحليين والعرب وفرقا كرنفالية عالمية ودار الأوبرا المصرية وأمسيات شعرية وقصصية وبرامج غير تقليدية للأطفال، إلى جانب ملتقى لآلة السمسمية التي تميز بها طابع العقبة الساحلي وإرث الآباء والأجداد، لتكون العقبة منارة للسياحة والفن.
ووفق خبراء في القطاع السياحي، فإن "المهرجان يلعب دوراً مهماً في تحفيز وتنشيط الحركة السياحية، لا سيما أنه خلال فصل الشتاء، مع تواصل تداعيات قلة الزوار في العقبة نظراً لظروف المنطقة والإقليم، إذ يوفر المهرجان فرصة للزوار لاستكشاف الجوانب الثقافية والترفيهية والمنتج السياحي في العقبة ووادي رم والبترا".
وقال الخبير السياحي محمد هلالات "إن التعاون بين الفنادق وشركات السفر خلال المهرجان يوفر عروضاً تنافسية، ما يعزز من تجربة الزوار، ويجعل العقبة أكثر جاذبية كوجهة سياحية تنافسية ومتكاملة"، مشيرا إلى أن "نجاح العقبة بفعالياتها السابقة يؤكد مكانتها كوجهة سياحية لا تضاهى، حيث تجمع بين البحر والجبل والصحراء والتاريخ والمنتجات والمنتجعات السياحية المتقدمة، ما يجعلها الخيار الأمثل للمسافرين من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف هلالات "أن نجاح المهرجان في موسمه الأول سيفتح الأبواب على مصراعيها لجعله محل ترقب الزوار ومحبي السياحة والتسوق من كل مكان".
وبحسب أحمد الحلو، وهو صاحب مكتب سياحي، فإن "مهرجان أمواج العقبة السياحي الثقافي، بشكله الحالي، بعد اجتماع القائمين عليه مع جميع مشغلي القطاعين السياحي والتجاري، يسهم في تعزيز مساهمة سياحة العائلة والتسوق ورسم المشهد السياحي للعقبة بعد أن فقدت أسواقاً أوروبية متعددة نتيجة للأحداث".
وقال الحلو "إن فعاليات المهرجان تسهم في رفع الطلب على الإشغال الفندقي وزيادة تدفق العائلات إلى المرافق الترفيهية والمطاعم، خصوصا أن هذه الفترة تتزامن مع العطلة المدرسية واعتدال الطقس في المدينة السياحية".
أما الخبير الاقتصادي محمد الرواشدة، فيؤكد، من جهته "أن مهرجان العقبة وبالتزامن مع كرنفال العقبة للتسوق، مناسبة مهمة وفرصة مثالية للشركات الصغيرة والمحال التجارية لتحقيق النجاح والازدهار في قطاع التجزئة الحيوي، إذ يشكل هذا الحدث فرصة استثنائية للمشاريع الصغيرة والشركات الناشئة للوصول إلى جمهور أكبر وزيادة مبيعاتها مع تدفق الآلاف من الزوار إلى العقبة".
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، إن مهرجان العقبة السياحي الثقافي حالة استثنائية تم تصميمها مع الشركاء لتلبي متطلبات جميع القطاعات العاملة في العقبة، من خلال تقديمه فعاليات نوعية تستهدف المجتمع المحلي وزوار العقبة من الدول العربية والأجنبية كافة، مؤكداً أن المهرجان سيلعب دوراً كبيراً في تعزيز السياحة من جهة والتجارة من جهة أخرى بمزيج تكاملي تتضافر فيه الجهود كافة لإنعاش الوضع السياحي والتجاري للمدينة الساحلية.
من جهته، بين مفوض السياحة والاقتصاد في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حمزة الحاج حسن، أن المهرجان ينطلق تزامناً مع كرنفال العقبة الذي جاء محفزاً للسياحة المحلية ويقدم عروضاً متنوعة للسياح في جميع المجالات، منها النقل والسياحة والمشتريات بأنواعها كافة، مؤكداً أهمية التعاون مع هيئة تنشيط السياحة وشركة تطوير العقبة وإدارة مهرجان جرش من أجل إنجاح فعاليات المهرجان وتعاون القطاع الخاص السياحي من فنادق وشركات سياحية ومطاعم، لافتاً إلى أن السلطة جهزت قطعة أرض بمساحة 20 دونماً تقع على شاطئ النخيل بهدف إقامة فعاليات المهرجان المختلفة، إضافة إلى أرض المعارض والمؤتمرات الدولية.
بدوره، بين مدير مهرجان جرش السياحي أيمن سماوي، أن هدف المهرجان تنشيط القطاع السياحي والاقتصادي وزيادة عدد الزوار، ولتكون العقبة منارة للسياحة والفن، لافتاً إلى أن برنامج المهرجان يتضمن إقامة 12 أمسية قصصية وشعرية لكتاب وقاصين محليين وعرب وملتقى لآلة السمسمية يستضيف 8 دول عربية و6 فرق عالمية للأطفال.
يشار إلى أن كرنفال العقبة السياحي للتسوق 2024-2025 سينطلق تحت شعار "عينك على العقبة" من 15 الشهر الحالي إلى 15 آذار (مارس) 2025، بمشاركة ما لا يقل عن 200 منشأة سياحية وتجارية تقدم تخفيضات حقيقية لجميع زوار العقبة خلال تلك الفترة، ومدعومة بالشراكة بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وغرفة تجارة العقبة والقطاع الخاص، بعد تحليل واقعي وملموس لما يمر به القطاعان السياحي والتجاري خلال هذه الفترة من حالة ركود.
وقال الحاج حسن، إن الموسم الشتوي الذي تعتمد عليه سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة والقطاع السياحي وتجار العقبة تراجع نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة، لا سيما عدوان الاحتلال الصهيوني على أهل غزة، مؤكدا أن معظم القطاعات السياحية تراجعت فيها نسب الإشغال الفندقي، لا سيما الطيران منخفض التكاليف إلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة، حيث توقفت فيه ثلاث شركات، إلى جانب موسم السفن السياحية الذي توقف بالكامل.
وبين الحاج حسن، أن السلطة، بعد دراسة متأنية وملاحظة تراجع برامج ورحلات إلى العقبة ومنطقة المثلث الذهبي، عملت على برامج تعافي الحركة السياحية، مؤكدا أن السلطة، وبالتعاون مع غرفة تجارة العقبة وشركات النقل ومشغلي القطاع السياحي، عقدت اجتماعات مكثفة تمخضت عن الاتفاق على كرنفال العقبة للسياحة والتسوق 2024-2025، في أول وثاني شهر من بداية كل عام، وهي الفترة التي عادة ما تمر بها العقبة بحالة ركود.
وسيعتمد موسم التخفيضات على جاذبية العقبة بطقسها المعتدل خلال فصل الشتاء، إلى جانب أسعارها المخفضة سواء بالضرائب أو الجمارك أو المنتج السياحي، وبالشراكة مع شركات النقل، ومنها البري والملكية الأردنية بأسعار تشجيعية منخفضة ومدعومة.
وسيشترك في موسم العقبة للتخفيضات أكثر من 200 منشأة موزعة على أكثر من 35 فندقا بالتصنيفات الفندقية كافة، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي التي تضم أكثر من 60 منشأة، والمحال التجارية التي تبلغ 165 محلا في جميع مناطق العقبة، لا سيما الوسط التجاري، وبمختلف أشكال التجارة والنشاطات والتجارب السياحية التي تضم أكثر من 10 منشآت، إلى جانب مراكز الغوص التي يصل عددها إلى حوالي 16 مركز غوص.
ومهرجان أمواج العقبة أطلقته سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وإدارة مهرجان جرش؛ حيث يقدم 122 فعالية، منها 103 فعاليات مجانية بالكامل تستهدف الجمهور المحلي والعربي والأجنبي، ويستضيف كبار الفنانين المحليين والعرب وفرقا كرنفالية عالمية ودار الأوبرا المصرية وأمسيات شعرية وقصصية وبرامج غير تقليدية للأطفال، إلى جانب ملتقى لآلة السمسمية التي تميز بها طابع العقبة الساحلي وإرث الآباء والأجداد، لتكون العقبة منارة للسياحة والفن.
ووفق خبراء في القطاع السياحي، فإن "المهرجان يلعب دوراً مهماً في تحفيز وتنشيط الحركة السياحية، لا سيما أنه خلال فصل الشتاء، مع تواصل تداعيات قلة الزوار في العقبة نظراً لظروف المنطقة والإقليم، إذ يوفر المهرجان فرصة للزوار لاستكشاف الجوانب الثقافية والترفيهية والمنتج السياحي في العقبة ووادي رم والبترا".
وقال الخبير السياحي محمد هلالات "إن التعاون بين الفنادق وشركات السفر خلال المهرجان يوفر عروضاً تنافسية، ما يعزز من تجربة الزوار، ويجعل العقبة أكثر جاذبية كوجهة سياحية تنافسية ومتكاملة"، مشيرا إلى أن "نجاح العقبة بفعالياتها السابقة يؤكد مكانتها كوجهة سياحية لا تضاهى، حيث تجمع بين البحر والجبل والصحراء والتاريخ والمنتجات والمنتجعات السياحية المتقدمة، ما يجعلها الخيار الأمثل للمسافرين من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف هلالات "أن نجاح المهرجان في موسمه الأول سيفتح الأبواب على مصراعيها لجعله محل ترقب الزوار ومحبي السياحة والتسوق من كل مكان".
وبحسب أحمد الحلو، وهو صاحب مكتب سياحي، فإن "مهرجان أمواج العقبة السياحي الثقافي، بشكله الحالي، بعد اجتماع القائمين عليه مع جميع مشغلي القطاعين السياحي والتجاري، يسهم في تعزيز مساهمة سياحة العائلة والتسوق ورسم المشهد السياحي للعقبة بعد أن فقدت أسواقاً أوروبية متعددة نتيجة للأحداث".
وقال الحلو "إن فعاليات المهرجان تسهم في رفع الطلب على الإشغال الفندقي وزيادة تدفق العائلات إلى المرافق الترفيهية والمطاعم، خصوصا أن هذه الفترة تتزامن مع العطلة المدرسية واعتدال الطقس في المدينة السياحية".
أما الخبير الاقتصادي محمد الرواشدة، فيؤكد، من جهته "أن مهرجان العقبة وبالتزامن مع كرنفال العقبة للتسوق، مناسبة مهمة وفرصة مثالية للشركات الصغيرة والمحال التجارية لتحقيق النجاح والازدهار في قطاع التجزئة الحيوي، إذ يشكل هذا الحدث فرصة استثنائية للمشاريع الصغيرة والشركات الناشئة للوصول إلى جمهور أكبر وزيادة مبيعاتها مع تدفق الآلاف من الزوار إلى العقبة".
وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، إن مهرجان العقبة السياحي الثقافي حالة استثنائية تم تصميمها مع الشركاء لتلبي متطلبات جميع القطاعات العاملة في العقبة، من خلال تقديمه فعاليات نوعية تستهدف المجتمع المحلي وزوار العقبة من الدول العربية والأجنبية كافة، مؤكداً أن المهرجان سيلعب دوراً كبيراً في تعزيز السياحة من جهة والتجارة من جهة أخرى بمزيج تكاملي تتضافر فيه الجهود كافة لإنعاش الوضع السياحي والتجاري للمدينة الساحلية.
من جهته، بين مفوض السياحة والاقتصاد في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حمزة الحاج حسن، أن المهرجان ينطلق تزامناً مع كرنفال العقبة الذي جاء محفزاً للسياحة المحلية ويقدم عروضاً متنوعة للسياح في جميع المجالات، منها النقل والسياحة والمشتريات بأنواعها كافة، مؤكداً أهمية التعاون مع هيئة تنشيط السياحة وشركة تطوير العقبة وإدارة مهرجان جرش من أجل إنجاح فعاليات المهرجان وتعاون القطاع الخاص السياحي من فنادق وشركات سياحية ومطاعم، لافتاً إلى أن السلطة جهزت قطعة أرض بمساحة 20 دونماً تقع على شاطئ النخيل بهدف إقامة فعاليات المهرجان المختلفة، إضافة إلى أرض المعارض والمؤتمرات الدولية.
بدوره، بين مدير مهرجان جرش السياحي أيمن سماوي، أن هدف المهرجان تنشيط القطاع السياحي والاقتصادي وزيادة عدد الزوار، ولتكون العقبة منارة للسياحة والفن، لافتاً إلى أن برنامج المهرجان يتضمن إقامة 12 أمسية قصصية وشعرية لكتاب وقاصين محليين وعرب وملتقى لآلة السمسمية يستضيف 8 دول عربية و6 فرق عالمية للأطفال.
يشار إلى أن كرنفال العقبة السياحي للتسوق 2024-2025 سينطلق تحت شعار "عينك على العقبة" من 15 الشهر الحالي إلى 15 آذار (مارس) 2025، بمشاركة ما لا يقل عن 200 منشأة سياحية وتجارية تقدم تخفيضات حقيقية لجميع زوار العقبة خلال تلك الفترة، ومدعومة بالشراكة بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وغرفة تجارة العقبة والقطاع الخاص، بعد تحليل واقعي وملموس لما يمر به القطاعان السياحي والتجاري خلال هذه الفترة من حالة ركود.
وقال الحاج حسن، إن الموسم الشتوي الذي تعتمد عليه سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة والقطاع السياحي وتجار العقبة تراجع نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة، لا سيما عدوان الاحتلال الصهيوني على أهل غزة، مؤكدا أن معظم القطاعات السياحية تراجعت فيها نسب الإشغال الفندقي، لا سيما الطيران منخفض التكاليف إلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة، حيث توقفت فيه ثلاث شركات، إلى جانب موسم السفن السياحية الذي توقف بالكامل.
وبين الحاج حسن، أن السلطة، بعد دراسة متأنية وملاحظة تراجع برامج ورحلات إلى العقبة ومنطقة المثلث الذهبي، عملت على برامج تعافي الحركة السياحية، مؤكدا أن السلطة، وبالتعاون مع غرفة تجارة العقبة وشركات النقل ومشغلي القطاع السياحي، عقدت اجتماعات مكثفة تمخضت عن الاتفاق على كرنفال العقبة للسياحة والتسوق 2024-2025، في أول وثاني شهر من بداية كل عام، وهي الفترة التي عادة ما تمر بها العقبة بحالة ركود.
وسيعتمد موسم التخفيضات على جاذبية العقبة بطقسها المعتدل خلال فصل الشتاء، إلى جانب أسعارها المخفضة سواء بالضرائب أو الجمارك أو المنتج السياحي، وبالشراكة مع شركات النقل، ومنها البري والملكية الأردنية بأسعار تشجيعية منخفضة ومدعومة.
وسيشترك في موسم العقبة للتخفيضات أكثر من 200 منشأة موزعة على أكثر من 35 فندقا بالتصنيفات الفندقية كافة، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي التي تضم أكثر من 60 منشأة، والمحال التجارية التي تبلغ 165 محلا في جميع مناطق العقبة، لا سيما الوسط التجاري، وبمختلف أشكال التجارة والنشاطات والتجارب السياحية التي تضم أكثر من 10 منشآت، إلى جانب مراكز الغوص التي يصل عددها إلى حوالي 16 مركز غوص.
0 تعليق