زي النهارده.. أمريكا تدخل الحرب الثانية بجانب "الحلفاء" بعد هجوم بيرل هاربر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تمر علينا اليوم الأحد الموافق ٨ ديسمبر، ذكرى انضمام الولايات  المتحدة الي الحرب العالمية الثانية إلى جانب قوات الحلفاء بعد الهجوم على بيرل هاربر.
 الحرب العالمية الثانية 
بدأت  الحرب العالمية الثانية وهي حرب دولية، في ٨ من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا، وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، شاركت فيها معظم  دول العالم منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين،و هما قوات الحلفاء ودول المحور، كما أنها الحرب الأوسع في التاريخ، وشارك فيها بصورة مباشرة أكثر من 100 مليون شخص من أكثر من 30 بلد&، وقد وضعت الدول الرئيسية كافَّة قدراتها العسكرية والاقتصادية والصناعية والعلمية في خدمة المجهود الحربي.
وأدت الحرب العالمية الثانية إلى  مقتل العديد من القتلى المدنيين، و لعبت الطائرات دورًا رئيسيا في الصراع، حيث مكنت القصف الاستراتيجي للمراكز السكنية الذي أودى بحياة حوالي مليون شخص، 
ومنه القنبلتان الذرِيتان، اللتان أُلقيتا على هيروشيما وناغازاكي، وأدت الحرب إلى وقوع ما بين 50 و85 مليون قتيل حسب التقديرات؛ غالبيتهم من المدنيين؛ لذلك تعدُّ الحرب العالمية الثانية أكثر الحروب دمويةً في تاريخ البشرية. مات عشرات الملايين من الناس بسبب الإبادة الجماعية (بما في ذلك الهولوكوست) والجوع والمجازر والأمراض. في أعقاب هزيمة دول المحور، تمَّ احتلال ألمانيا واليابان، وأجريَّت محاكم جرائم حرب ضد القادة الألمان واليابانيين.

وكانت الإمبراطورية اليابانية قد أعلنت الحرب على جمهورية الصين في 7 يوليو 1937؛ حيث هدفت إلى السيطرة على آسيا والمحيط الهادئ، إلا أنَّ البداية الفعلية للحرب تعتبر في الأول من سبتمبر عام 1939، وذلك عندما قامت ألمانيا باجتياح بولندا، وتوالت بعدها إعلانات الحرب على ألمانيا من قبل فرنسا والمملكة المتحدة. ومن أواخر عام 1939 إلى أوائل عام 1941، سيطرت ألمانيا النازية على مساحة واسعة من قارة أوروبا بعد سلسلة من الحملات العسكرية، وشكَّلت تحالف دول المحور مع إيطاليا واليابان، كما اتفقت مع الاتحاد السوفييتي على تقاسم الأراضي المجاورة لهما: بولندا، وفنلندا، ورومانيا، ودول البلطيق. بقيت المعركة الأساسية في الحرب بين دول المحور من جهة، والمملكة المتحدة إلى جانب دول الكومنولث من جهة أخرى، إضافة إلى حملة في شمال إفريقيا وحملة أخرى في شرق إفريقيا، إضافة إلى معركة برلين الجوية وقصف لندن، وحملة البلقان، ومعركة المحيط الأطلسي. وفي يونيو 1941، قام تحالف دول المحور بغزو الاتحاد السوفييتي فيما يعرف بعملية بارباروسا، ما أدى إلى إشعال الجبهة الشرقية، وهي أكبر مسرح للحرب في التاريخ، ما جعل كبرى دول المحور في حرب استنزاف، وقامت اليابان في ديسمبر 1941 بالهجوم على ميناء بيرل هاربر، كما هاجمت منطقة ملايا البريطانية في المحيط الهادئ؛ فسيطرت سريعًا على جزء كبير من غرب المحيط الهادئ.

وتوقف تقدم دول المحور عام 1942، عندما خسرت اليابان في معركة ميدواي بالقرب من ولاية هاواي الأمريكية، كما خسرت ألمانيا في معركة العلمين الثانية شمال إفريقيا، كما هزمها الاتحاد السوفييتي وحقق ا فوزا حاسم في معركة ستالينغراد، وفي عام 1943، تلقت ألمانيا سلسلة هزائم على الجبهة الشرقية، كما قام الحلفاء بغزو صقلية، وغزو إيطاليا الذي أدَّى إلى استسلام إيطاليا، إضافة إلى انتصارات الحلفاء في المحيط الهادئ، فقدت دول المحور زمام المبادرة ،وبدأت  التراجع الاستراتيجي في كافة الجبهات. 
وفي عام 1944، قام الحلفاء بتحرير فرنسا فيما يعرف بالإنزال النورماندي، في حين استعاد الاتحاد السوفييتي جميع المناطق التي خسرها وقام بغزو ألمانيا وحلفائها. وفي العامين 1944 و1945 تراجعت اليابان في جنوب وسط الصين وفي حملة بورما، في حين قام الحلفاء بشل حركة بحرية الإمبراطورية اليابانية وسيطرت على الجزر الرئيسية في المحيط الهادئ.

وانتهت الحرب في أوروبا بغزو الحلفاء لألمانيا، وسيطرة الاتحاد السوفييتي على برلين والاستسلام غير المشروط من قبل ألمانيا في 8 مايو عام 1945. وعُقد بعدها مؤتمر بوتسدام قرب برلين، والذي صدر خلاله إعلان بوتسدام في 26 يونيو 1945، وقامت الولايات المتحدة في 6 أغسطس و9 أغسطس من عام 1945 بإلقاء قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي (على الترتيب)، تبع ذلك استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق