عمان - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن الإعلام الرسمي حريص على إيصال رسائل الحكومة في ظل التحديات الراهنة، وأن المؤسسات الحكومية الإعلامية تقوم بواجبها، برغم قلة الأموال المخصصة لها.اضافة اعلان
وشدد لدى مناقشة اللجنة المالية النيابية موازنة وزارة الاتصال الحكومي وهيئة الإعلام و"بترا" ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومحطة الإعلام المستقلة "قناة المملكة"، على أن الوزارة مؤمنة بحق الأردنيين بالحصول على المعلومة وأن التوجيهات الملكية أكدت ذلك.
فيما قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن المجلس يدعم جميع وسائل الإعلام المرئية والورقية والمسموعة، مرجحا الانتهاء من إقرار مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025، نهاية الشهر المقبل، مؤكدا أن المؤسسات الإعلامية بحاجة للدعم، لكن التلفزيون الأردني بحاجة للدعم الأكبر بينها.
وقال مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البواريد، أن موازنة المؤسسة للعام المقبل تبلغ 28 مليونا و978 ألف دينار، لافتا إلى أن المؤسسة حققت وفرا ماليا بقيمة 1.3 مليون دينار.
وأشار البواريد إلى أن المؤسسة حققت وفرا ماليا عبر نقل خدمات البث والربط الإخباري، مبينا أن مشروع استخدام الخلايا الشمسية حقق وفرا بنحو ربع مليون دينار.
ولفت إلى أن قنوات التلفزيون تبث بوضوح عال HD عبر القناة الرياضية والأولى، وحققت نسب مشاهدة عبر السوشال ميديا تقارب 12.5 مليون متابع خلال 4 سنوات الماضية، مبينا أن المؤسسة وضعت لها أهداف لتعمل عليها، كتخفيض رسوم الاشتراكات عبر الأقمار الاصطناعية.
فيما أشارت المديرة العامة لـ"بترا" فيروز مبيضين، لإنشاء مديرية إعلام رقمي في "بترا"، ستستقطب خبرات وكفاءات تغطي نقص كوادرها، مبينة أن موازنة الوكالة 2025 نمت 4 % عن موازنة 2024، لافتة إلى أن هذا النمو كان عبر النفقات الجارية، وقالت إن موازنة الوكالة المقدرة لعام 2025 تبلغ 3 ملايين و246 ألف دينار.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الإعلام بشير المومني، أن الهيئة تعمل وفق قانوني الإعلام المرئي والمسموع، والمطبوعات والنشر، وهي الخلف القانوني لدائرة المطبوعات والنشر، لافتا إلى أن الاستثمار في قطاع الإعلام مفتوح لمختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن عدد موظفي الهيئة 92 موظفا، لكنها تعاني من نقص في الكفاءات، مبينا أن الإعلام يتجه خلال الـ5 سنوات المقبلة للتغير ضمن بيئة إعلامية جديدة، منوها إلى أن الهيئة تُدخل للمملكة سنويا 1.2 مليون كتاب. ودعا لضرورة حماية المجتمع من أي تجاوزات، لافتا إلى أن الهيئة رصدت العام الحالي، حملة تستهدف الأطفال بين الـ8 و14 عاما، تحثهم على "الشذوذ" وأوقفتها الهيئة، موضحا أن موازنتها متواضعة وتقدّر بـ1.5 مليون دينار، مؤكدا أنه ينتظرنا عمل تنظيمي تشريعي كبير العام المقبل.
وأظهرت الموازنة المتعلقة بالهيئة أولويات منها، إجراء تعديل أو تغيير لمبنى الهيئة، وتعيين نسبة أكبر من الشباب الحاصلين على تخصصات مناسبة، وذوي إعاقة أيضا.
بدوره، أكد مدير عام قناة المملكة جعفر الزعبي، أن القناة تعمل بمخصصات مالية لا تتجاوز الـ10 ملايين دينار، مشيرا إلى أن هذه المخصصات تساوي موازنة فضائية لتغطية الأحداث السورية الأخيرة خلال 10 أيام.
ولفت الزعبي، إلى أن القناة إخبارية بنسبة 80 %، لافتا إلى أنه برغم قلة الموارد المالية المتاحة لكنها تمكّنت من إنجاز الكثير العام الحالي، موضحا ان الحرب الصهيونية على غزة، أخذت حيزا كبيرا من برامجها وتغطياتها، مبينا أنها أنشات منصة بالإنجليزية لتواكب التطوّر الإعلامي والرقمي في الأردن والعالم.
وشدد لدى مناقشة اللجنة المالية النيابية موازنة وزارة الاتصال الحكومي وهيئة الإعلام و"بترا" ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومحطة الإعلام المستقلة "قناة المملكة"، على أن الوزارة مؤمنة بحق الأردنيين بالحصول على المعلومة وأن التوجيهات الملكية أكدت ذلك.
فيما قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن المجلس يدعم جميع وسائل الإعلام المرئية والورقية والمسموعة، مرجحا الانتهاء من إقرار مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025، نهاية الشهر المقبل، مؤكدا أن المؤسسات الإعلامية بحاجة للدعم، لكن التلفزيون الأردني بحاجة للدعم الأكبر بينها.
وقال مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البواريد، أن موازنة المؤسسة للعام المقبل تبلغ 28 مليونا و978 ألف دينار، لافتا إلى أن المؤسسة حققت وفرا ماليا بقيمة 1.3 مليون دينار.
وأشار البواريد إلى أن المؤسسة حققت وفرا ماليا عبر نقل خدمات البث والربط الإخباري، مبينا أن مشروع استخدام الخلايا الشمسية حقق وفرا بنحو ربع مليون دينار.
ولفت إلى أن قنوات التلفزيون تبث بوضوح عال HD عبر القناة الرياضية والأولى، وحققت نسب مشاهدة عبر السوشال ميديا تقارب 12.5 مليون متابع خلال 4 سنوات الماضية، مبينا أن المؤسسة وضعت لها أهداف لتعمل عليها، كتخفيض رسوم الاشتراكات عبر الأقمار الاصطناعية.
فيما أشارت المديرة العامة لـ"بترا" فيروز مبيضين، لإنشاء مديرية إعلام رقمي في "بترا"، ستستقطب خبرات وكفاءات تغطي نقص كوادرها، مبينة أن موازنة الوكالة 2025 نمت 4 % عن موازنة 2024، لافتة إلى أن هذا النمو كان عبر النفقات الجارية، وقالت إن موازنة الوكالة المقدرة لعام 2025 تبلغ 3 ملايين و246 ألف دينار.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الإعلام بشير المومني، أن الهيئة تعمل وفق قانوني الإعلام المرئي والمسموع، والمطبوعات والنشر، وهي الخلف القانوني لدائرة المطبوعات والنشر، لافتا إلى أن الاستثمار في قطاع الإعلام مفتوح لمختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن عدد موظفي الهيئة 92 موظفا، لكنها تعاني من نقص في الكفاءات، مبينا أن الإعلام يتجه خلال الـ5 سنوات المقبلة للتغير ضمن بيئة إعلامية جديدة، منوها إلى أن الهيئة تُدخل للمملكة سنويا 1.2 مليون كتاب. ودعا لضرورة حماية المجتمع من أي تجاوزات، لافتا إلى أن الهيئة رصدت العام الحالي، حملة تستهدف الأطفال بين الـ8 و14 عاما، تحثهم على "الشذوذ" وأوقفتها الهيئة، موضحا أن موازنتها متواضعة وتقدّر بـ1.5 مليون دينار، مؤكدا أنه ينتظرنا عمل تنظيمي تشريعي كبير العام المقبل.
وأظهرت الموازنة المتعلقة بالهيئة أولويات منها، إجراء تعديل أو تغيير لمبنى الهيئة، وتعيين نسبة أكبر من الشباب الحاصلين على تخصصات مناسبة، وذوي إعاقة أيضا.
بدوره، أكد مدير عام قناة المملكة جعفر الزعبي، أن القناة تعمل بمخصصات مالية لا تتجاوز الـ10 ملايين دينار، مشيرا إلى أن هذه المخصصات تساوي موازنة فضائية لتغطية الأحداث السورية الأخيرة خلال 10 أيام.
ولفت الزعبي، إلى أن القناة إخبارية بنسبة 80 %، لافتا إلى أنه برغم قلة الموارد المالية المتاحة لكنها تمكّنت من إنجاز الكثير العام الحالي، موضحا ان الحرب الصهيونية على غزة، أخذت حيزا كبيرا من برامجها وتغطياتها، مبينا أنها أنشات منصة بالإنجليزية لتواكب التطوّر الإعلامي والرقمي في الأردن والعالم.
0 تعليق