من أسوان إلى العالم.. كرموا طبيب القلوب مجدي يعقوب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبرز اسم الدكتور مجدي يعقوب كأحد أبرز الشخصيات الإنسانية والطبية في العصر الحديث، وقد لقبوه بـ "أمير القلوب" تقديرًا لعمله الرائد في مجال جراحة القلب، حيث أهدى حياته لخدمة البشرية، وأنقذ آلاف الأرواح بفضل ابتكاراته الطبية المذهلة، ولكن ليس فقط في مجال الطب، بل في تأثيره الاجتماعي والإنساني أيضًا، فأصبح يعقوب رمزًا للعطاء، وهو ما دفع رواد السوشيال ميديا والجماهير للمطالبة بتكريمه على مختلف الأصعدة.

891.jfif
كرموا مجدي يعقوب

كرموا مجدي يعقوب

هذا الطبيب المصري الذي حمل رسالة إنسانية سامية، هو نموذج حقيقي لما يجب أن يكون عليه الطبيب، لم يكن الطب بالنسبة له مجرد مهنة، بل رسالة حب وسلام وعطاء، وبفضل إبداعه وتفانيه في علاج مرضى القلب، وأصبح رمزًا للإنسانية في مختلف أنحاء العالم، إذ لم يقتصر أثره على العمليات الجراحية فقط، بل امتد إلى تقديم الأمل للحياة من خلال مؤسسته التي تقدم العلاج المجاني، وتدريب الأطباء الشبان، فقام بترجمة علمه إلى عمل إنساني يعكس أسمى معاني التضحية والخدمة، ليظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. 

857.webp
مجدي يعقوب

صمامات قلب طبيعية تنمو مدى الحياة.. "هدية للإنسانية" 

أصدر الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، قرارًا بإطلاق اسم البروفيسور السير مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي، تكريمًا لمشواره العلمي وإسهاماته البارزة في مجال جراحة وزراعة القلب، وذلك في إطار حرص الدولة على تقدير العلماء والمبدعين الذين ساهموا في خدمة الإنسانية ورفعوا اسم مصر عالميًا، ويشمل التكريم وضع صور البروفيسور يعقوب في صالات المطار، ومن جانبه، عبر يعقوب عن سعادته بشفاء قلوب الأطفال، مؤكدًا أن سعادته بشفاء المرضى أكبر من أي تكريم.

يأتي ذلك بعدما أعلن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، عن ابتكار صمامات قلب طبيعية تنمو بشكل طبيعي مدى الحياة، مؤكداً أن هذا الاكتشاف يمثل "خيالًا أصبح حقيقة"، وأوضح أن الصمام الجديد قادر على خلق خلايا وأعصاب جديدة من الجسم نفسه، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة المرضى، وأضاف أن الصمام يُفرز إفرازات تؤثر على الجسم بشكل فعال، ومن المتوقع أن يتم تفعيله على المرضى خلال عام إلى عام ونصف.

وأشار يعقوب إلى أن الصمام الذي تم اكتشافه ليس فقط يطيل العمر، بل يمنح حياة نشطة وكريمة، ويمكن أن ينمو مع الأطفال، مما يقلل من الحاجة لإجراء عمليات متعددة، مؤكدًا أن الاكتشاف يعد خطوة ضخمة في مجال الطب، حيث تم إجراء العديد من الاختبارات بنجاح على الأغنام، وأظهرت النتائج أن الصمام يجدد الخلايا ويقوم بوظائف الصمام الطبيعي.

مطالبات الجمهور والأطباء بتكريمه محليًا ودوليًا

لقد شهد الدكتور مجدي يعقوب العديد من المواقف التي طالب فيها الجمهور بتكريمه بشكل يليق بإسهاماته العظيمة في مجال الطب والإنسانية، ومن أبرز تلك المواقف:

1- الحملة الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي:

بعد كل إنجاز كبير يحققه الدكتور مجدي يعقوب، كان الجمهور يتفاعل بشكل واسع على منصات السوشيال ميديا، مطالبًا بتكريمه، فدعوا إلى إطلاق اسمه على مستشفيات ومراكز طبية جديدة، معتبرين أن ذلك سيكون تكريمًا له على إنجازاته في مجال جراحة القلب.

2- اقتراح إطلاق اسمه على مستشفيات ومراكز طبية:

اقترح العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي إنشاء مستشفيات متخصصة في علاج أمراض القلب تحمل اسم "مجدي يعقوب" تكريمًا له على مساهماته الكبيرة في مجال الطب، خاصةً في مجالات زراعة القلب وعلاج الأطفال.  

3- المطالبة بإقامة تمثال له:

طالب الجمهور في بعض المناسبات الشعبية والنقابية بضرورة إقامة تمثال له في أحد الميادين العامة الكبرى، ليرمز إلى تقدير المجتمع لإنجازاته الكبيرة، فيرى الكثيرون أن تمثالًا له سيكون بمثابة إشادة بجميع النجاحات التي حققها.

4- إطلاق اسمه على شوارع ومؤسسات طبية:

تزايدت الدعوات المطالبة بتسمية بعض الشوارع أو المنشآت الطبية باسم "الدكتور مجدي يعقوب"، تأكيدًا على تأثيره الكبير في تطوير القطاع الطبي في مصر والعالم العربي، ليصبح اسمه جزءًا من الذاكرة الجماعية للمجتمع، وأن يستمر تأثيره لأجيال قادمة.

5- مقترح تسميته "شخصية العام" عالميًا:

طالب العديد من الأطباء والناشطين على مستوى العالم بتكريمه في محافل دولية مثل منح جائزة نوبل في الطب أو تسميته "شخصية العام"، مؤكدين على دوره الكبير في تقدم الطب، خصوصًا في جراحة القلب وزراعة الأعضاء. 

858.jpg

النشأة والدراسة 

وُلد مجدي يعقوب في مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط في مصر، ودرس الطب في جامعة القاهرة ثم سافر إلى إنجلترا لاستكمال دراسته، ومنذ ذلك الحين، بدأ مسيرته التي امتدت لعقود، حقق خلالها إنجازات طبية رائعة جعلت منه أحد أبرز جراحي القلب في العالم، وقد تخصص في جراحة قلب الأطفال، حيث أجرى آلاف العمليات الناجحة، وتكللت عطاءاته بمؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث وأمراض القلب في أسوان، التي تهدف إلى تقديم العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين، وتدريب الأطباء الشبان على أحدث أساليب الجراحة.

ومؤخرًا، بدأ رواد السوشيال ميديا في مصر والعالم العربي يطالبون بتكريمه على نحو يليق بما قدمه للبشرية، فدعا  البعض إلى إقامة تمثال له في أحد الميادين الكبرى، تخليدًا له ولإحياء إنجازاته أمام الأجيال القادمة، واقترح آخرون أن يُمنح جوائز عالمية تقديرًا لمساهماته في الطب، مثل جائزة نوبل في الطب التي طالما كانت حديث العالم حول جدارتها لمثل هذه الشخصيات الاستثنائية، ومع تزايد الحملة المطالبة بتكريمه، أصبح من الواضح أن الدكتور مجدي يعقوب لا يحتاج إلى تكريم فحسب، بل إلى أن يكون قدوة للأجيال القادمة في التفاني في العمل، والإبداع في البحث، والمساهمة في تحسين الحياة البشرية، فتكريمه ليس مجرد احتفاء بشخصه، بل هو اعتراف بعطاءه الذي لا يعد ولا يحصى، وإشارة إلى أن الإبداع والتفاني في خدمة الإنسان هما الطريق الحقيقي نحو الخلود.

859.webp

أبرز المواقف والتصريحات الإنسانية 

تُظهر مواقف وتصريحات مجدي يعقوب التزامه الكبير بالقيم الإنسانية، ورؤيته العميقة للطب كوسيلة لتحسين الحياة البشرية وليس مجرد علم أو مهنة، وفيما يلي أبرز مواقفه وتصريحاته:

1- مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث وأمراض القلب 

من أبرز مواقفه الإنسانية تأسيسه "مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث وأمراض القلب" في أسوان، حيث قدم العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين، وركز على تدريب الأطباء الشبان، وكان يعقوب دائمًا يؤكد أن هدفه كان تقديم أفضل علاج للمرضى، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.

2- تصريحاته عن التعليم والتدريب:

يؤكد يعقوب على أهمية التعليم والتدريب الطبي المستمر، فهو يرى أن نجاح أي طبيب يعتمد على سعيه المستمر لتعلم كل ما هو جديد في مجال تخصصه، كما قال في إحدى تصريحاته: "العلم ليس فخراً، بل هو مسؤولية، وأنت تعلم من أجل أن تساعد الآخرين"

3- رؤيته حول العمل الإنساني:

يصف يعقوب دائمًا عمله في مجال جراحة القلب كرسالة إنسانية، وليس مجرد مهنة، ففي أحد تصريحاته الشهيرة، قال: "أنا لا أعتبر أنني جراح قلب، بل جراح حياة، ومهمتي أن أزرع الأمل في قلوب المرضى وأساعدهم على العيش حياة أفضل"

4-  دعمه للطب المجاني:

يدافع يعقوب دائمًا عن فكرة تقديم الرعاية الصحية المجانية للمحتاجين، ويؤمن أن الوصول إلى العلاج الجيد يجب أن يكون حقًا للجميع، وأكد في تصريحات سابقة: "يجب ألا يكون المال عائقًا أمام حياة الناس، فكل إنسان يستحق فرصة للشفاء"

5- الاهتمام بالبحث العلمي:

يؤمن يعقوب بشدة بأهمية البحث العلمي والتطوير الطبي، وعُرف بتصريحاته التي تشجع على الابتكار في الطب، ففي إحدى تصريحاته، قال: "البحث العلمي ليس مجرد اكتشاف حلول جديدة، بل هو الطريق إلى تحسين حياة البشر"

6-  تأثيره على الشباب:

يولي يعقوب اهتمامًا كبيرًا بتوجيه الشباب، ويشجعهم على العمل الجاد والالتزام بالمثابرة، ففي إحدى المناسبات، قال: "إذا أردت أن تكون ناجحًا، يجب أن تكون شغوفًا بما تقوم به، وأن تسعى دائمًا لتحقيق الأفضل"

7-  موقفه تجاه المرضى:

يؤكد يعقوب دائمًا على أهمية التعامل مع المرضى برفق واحترام، وكان يولي أهمية كبيرة لتحسين حالتهم النفسية إلى جانب العلاج الجسدي، وفي إحدى تصريحاته، قال: "الطب ليس فقط علاج الأجساد، بل هو أيضًا علاج الأرواح"

861.webp
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق