عمان - يتطلع فريق السلط لترك بصمة مميزة في مرحلة الإياب من دوري المحترفين لكرة القدم، في ظل الظروف المريحة ومرحلة الاستقرار الجيدة التي يعيشها في الفترة الأخيرة، وتدعو للتفاؤل والأمل في موسم يتجاوز فيه الطموح حد التفكير فقط بالبقاء بين المحترفين، خصوصا أن السلط نجح في هذا الموسم بتسجيل إنجاز تاريخي غير مسبوق بالفوز بلقب بطولة درع الاتحاد. اضافة اعلان
َويدخل السلط مرحلة الإياب التي يستهل مبارياته فيها بمواجهة فريق شباب الأردن يوم الثامن من شهر شباط (فبراير) المقبل، على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، بتغيرات مهمة شملت مغادرات مؤثرة وتعاقدات جديدة على المحك لتعويض ركائز أساسية، حيث يفقد السلط في مشوار الإياب قوتين ضاربتين، الأولى هجومية بعد فسخ عقد هداف الفريق محمد عبد المطلب "بوغبا" الذي فضل الاحتراف الخارجي، والمهاجم محمود جمال محمود، الذي فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين، والثانية دفاعية بعدما ودع قائد الفريق المدافع محمد زريقات للاحتراف مع فريق نوروز العراقي.
وعملت إدارة النادي على تلبية طلبات المدير الفني هيثم الشبول لتعزيز قدرات الفريق عبر تعاقدات محلية وأجنبية، حيث تعاقد السلط مع اللاعب سند جعارة، والمهاجم الموريتاني ممادو نياس، والمدافع السوري عبدالله الشامي.
وأثبتت المباريات التي لعبها السلط في بطولات الدوري والكأس ودرع الاتحاد، أن " الرهيب" يملك لاعبين محليين وأجانب جيدين، يستطيع المدرب من خلالهم تشكيل توليفة تحقق الأهداف، ولكن المعاناة تكمن في عدم قدرة الفريق على تسجيل أكثر من 20 لاعبا بسبب عقوبة الاتحاد على تجاوز تعليمات التعاقدات وزيادة المبالغ المسموح بها، إضافة إلى المستحقات المالية المطلوبة من النادي، والشكاوى التي بدأت في الظهور من لاعبي الفريق في الموسم الماضي، وعدد من أعضاء الأجهزة الفنية التي أشرفت على تدريب الفريق.
ويشكل المعسكر الذي يقيمه السلط حاليا في مدينة العقبة، إضافة نوعية في رحلة الإعداد والتحضير لمرحلة الإياب، وفرصة مثالية للجهاز الفني لتصويب الأخطاء التي ظهرت في المباراتين الوديتين أمام منتخب الشباب وفريق معان، والبناء على الإيجابيات وزيادة والانسجام بين اللاعبين الحاليين والذين تم إضافتهم باستقطابات جديدة، وصولا لتشكيلة مميزة قادرة على الإبداع الكروي والعطاء وتحقيق الهدف المنشود والمنتظر من جماهير ومحبي السلط.
وَحرص رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري أحد أبرز الداعمين لمسيرة الفريق خلال السنوات الماضية، على زيارة بعثة نادي السلط في معسكره المقام في مدينة العقبة، وحفز الجهاز الفني واللاعبين، ومطالبتهم بتقديم مستوى يليق بالمدينة العريقة خلال مرحلة الإياب.
وتدرك الجماهير السلطية، مدى الحاجة للبناء على إنجاز بطولة الدرع في بطولتي دوري المحترفين وكأس الأردن، لكن ذلك يحتاج لوقفة من أبناء المحافظة ومحبي الفريق، حيث إن الموسم الحالي من أصعب المواسم في تاريخ المسابقات الأردنية، خصوصا في ظل هبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى.
ورسمت الجماهير التي شكلت في السنوات الماضية حضورا مميزا، وكانت الداعم الرئيس للفريق خصوصا في موسم 2021، عندما وصل الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، قبل أن يخسر أمام فريق الفيصلي، وتمكن من التأهل للدور الثاني في منافسات كأس الآتحاد الآسيوي في مشاركته التاريخية الأولى.
وقال المشجع محمد حياصات:" مرحلة التحضير لمرحلة الإياب كانت جيدة، وخصوصا المعسكر في مدينة العقبة، والآمال كبيرة في منظومة فريق السلط بأداء ونتائج للذكرى".
ويرى المشجع وليد حياري، أن الظروف التي وفرتها إدارة النادي للاعبين والجهاز الفني مثالية حسب الظروف المتاحة، والتعاقدات تبشر بالخير، لمواصلة السلط تألقه في مرحلة الإياب وترجمة الإمكانيات الفنية والبدنية على أرض الواقع من حيث النتائج والأداء.
وأضاف: "الأمل كبير من الجماهير بأن يستفيد اللاعبون والجهاز الفني من الإنجاز بالفوز التاريخي بلقب بطولة الدرع، في ترك بصمة رائعة خلال مباريات الإياب، خصوصا أن الإدارة لم تقصر وعملت على توفير احتياجات الفريق وسط المعاناة المالية التي تعيشها الأندية الأردنية".
وأردف: "بعون الله ستكون عودة الجماهير السلطية لتشجيع الفريق خلال المرحلة المقبلة، حافزا كبيرا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم داخل أرضية الملعب، نظرا للمكاسب الكثيرة من ذلك، والتي تشكل دافعا للفريق ومصدر دعم مالي للنادي".
وأنهى السلط مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم في المركز السابع برصيد 14 نقطة.
َويدخل السلط مرحلة الإياب التي يستهل مبارياته فيها بمواجهة فريق شباب الأردن يوم الثامن من شهر شباط (فبراير) المقبل، على ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، بتغيرات مهمة شملت مغادرات مؤثرة وتعاقدات جديدة على المحك لتعويض ركائز أساسية، حيث يفقد السلط في مشوار الإياب قوتين ضاربتين، الأولى هجومية بعد فسخ عقد هداف الفريق محمد عبد المطلب "بوغبا" الذي فضل الاحتراف الخارجي، والمهاجم محمود جمال محمود، الذي فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين، والثانية دفاعية بعدما ودع قائد الفريق المدافع محمد زريقات للاحتراف مع فريق نوروز العراقي.
وعملت إدارة النادي على تلبية طلبات المدير الفني هيثم الشبول لتعزيز قدرات الفريق عبر تعاقدات محلية وأجنبية، حيث تعاقد السلط مع اللاعب سند جعارة، والمهاجم الموريتاني ممادو نياس، والمدافع السوري عبدالله الشامي.
وأثبتت المباريات التي لعبها السلط في بطولات الدوري والكأس ودرع الاتحاد، أن " الرهيب" يملك لاعبين محليين وأجانب جيدين، يستطيع المدرب من خلالهم تشكيل توليفة تحقق الأهداف، ولكن المعاناة تكمن في عدم قدرة الفريق على تسجيل أكثر من 20 لاعبا بسبب عقوبة الاتحاد على تجاوز تعليمات التعاقدات وزيادة المبالغ المسموح بها، إضافة إلى المستحقات المالية المطلوبة من النادي، والشكاوى التي بدأت في الظهور من لاعبي الفريق في الموسم الماضي، وعدد من أعضاء الأجهزة الفنية التي أشرفت على تدريب الفريق.
ويشكل المعسكر الذي يقيمه السلط حاليا في مدينة العقبة، إضافة نوعية في رحلة الإعداد والتحضير لمرحلة الإياب، وفرصة مثالية للجهاز الفني لتصويب الأخطاء التي ظهرت في المباراتين الوديتين أمام منتخب الشباب وفريق معان، والبناء على الإيجابيات وزيادة والانسجام بين اللاعبين الحاليين والذين تم إضافتهم باستقطابات جديدة، وصولا لتشكيلة مميزة قادرة على الإبداع الكروي والعطاء وتحقيق الهدف المنشود والمنتظر من جماهير ومحبي السلط.
وَحرص رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري أحد أبرز الداعمين لمسيرة الفريق خلال السنوات الماضية، على زيارة بعثة نادي السلط في معسكره المقام في مدينة العقبة، وحفز الجهاز الفني واللاعبين، ومطالبتهم بتقديم مستوى يليق بالمدينة العريقة خلال مرحلة الإياب.
وتدرك الجماهير السلطية، مدى الحاجة للبناء على إنجاز بطولة الدرع في بطولتي دوري المحترفين وكأس الأردن، لكن ذلك يحتاج لوقفة من أبناء المحافظة ومحبي الفريق، حيث إن الموسم الحالي من أصعب المواسم في تاريخ المسابقات الأردنية، خصوصا في ظل هبوط 4 فرق لدوري الدرجة الأولى.
ورسمت الجماهير التي شكلت في السنوات الماضية حضورا مميزا، وكانت الداعم الرئيس للفريق خصوصا في موسم 2021، عندما وصل الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، قبل أن يخسر أمام فريق الفيصلي، وتمكن من التأهل للدور الثاني في منافسات كأس الآتحاد الآسيوي في مشاركته التاريخية الأولى.
وقال المشجع محمد حياصات:" مرحلة التحضير لمرحلة الإياب كانت جيدة، وخصوصا المعسكر في مدينة العقبة، والآمال كبيرة في منظومة فريق السلط بأداء ونتائج للذكرى".
ويرى المشجع وليد حياري، أن الظروف التي وفرتها إدارة النادي للاعبين والجهاز الفني مثالية حسب الظروف المتاحة، والتعاقدات تبشر بالخير، لمواصلة السلط تألقه في مرحلة الإياب وترجمة الإمكانيات الفنية والبدنية على أرض الواقع من حيث النتائج والأداء.
وأضاف: "الأمل كبير من الجماهير بأن يستفيد اللاعبون والجهاز الفني من الإنجاز بالفوز التاريخي بلقب بطولة الدرع، في ترك بصمة رائعة خلال مباريات الإياب، خصوصا أن الإدارة لم تقصر وعملت على توفير احتياجات الفريق وسط المعاناة المالية التي تعيشها الأندية الأردنية".
وأردف: "بعون الله ستكون عودة الجماهير السلطية لتشجيع الفريق خلال المرحلة المقبلة، حافزا كبيرا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم داخل أرضية الملعب، نظرا للمكاسب الكثيرة من ذلك، والتي تشكل دافعا للفريق ومصدر دعم مالي للنادي".
وأنهى السلط مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم في المركز السابع برصيد 14 نقطة.
0 تعليق