عمان - تتفاقم الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية وسط الحصار المُحكم وتصاعد عدوان الاحتلال مع قرار توسيع عمليته العسكرية على مناطق الشمال تحديدا، مما أدى إلى ارتقاء المزيد من الشهداء والجرحى، وتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير عشرات المنازل وإحراق بعضها من قبل المستوطنين المتطرفين.اضافة اعلان
فقد أعلن أمس عن استشهاد 3 فلسطينيين بجنين وطولكرم، كما استشهد 4 مقاومين في جنين وقباطية بقصف الطائرات المسيرة للاحتلال مركبة ودراجة نارية في ظل استمرار العملية العسكرية للاحتلال شمالي الضفة المحتلة.
وعلى وقع تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي كانت مقررة اليوم إلى حين عودة رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، من زيارته للولايات المتحدة؛ فإن قوات الاحتلال تُمعن في عدوانها بالضفة الغربية، في إطار ما يسمى "حملة الأسوار الحديدية" التي بدأتها في شمال الضفة.
ونتيجة لتوسيع عمليتها العسكرية؛ فقد شملت قوات الاحتلال في عدوانها كل من بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس، وأجبرت الفلسطينيين في بلدة طمون مغادرة منازلهم وأبلغتهم أنه لن يُسمح لهم بالعودة قبل مرور عشرة أيام، ما أجبر العديد من العائلات على النزوح.
وفي جنين، يواصل الاحتلال عدوانه لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 6 شهداء في حين وصل عدد الشهداء إلى 25 شهيداً منذ بداية العملية، وسط تدمير أكثر من 60 منزلًا وإحراق العديد من المنازل داخل المخيم.
وأسوة بحال شمال الضفة الغربية؛ فقد واصل الاحتلال عدوانه ضد طولكرم لليوم السابع على التوالي، عبر تنفيذ عمليات هدم واسعة في المخيم، وطرد العائلات الفلسطينية من منازلهم وإجبارهم على النزوح تحت تهديد السلاح، كما حول وسط المدينة إلى ثكنة عسكرية، وشن حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان الفلسطينيين.
جاء ذلك بالتزامن مع إرجاء "نتنياهو" إرسال وفده إلى الدوحة لمباحثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى حين عودته من واشنطن التي يلتقي فيها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى.
وتأتي زيارة "نتنياهو" للبيت الأبيض في وقت حساس حيث سيبحث الجانبان قضايا محورية تشمل المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، حيث من المتوقع أن تبدأ المفاوضات الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تطرق المباحثات لمسألة إعادة إعمار قطاع غزة، حيث يسعى "نتنياهو" إلى تأمين دعم أميركي للمساعدة في عملية إعادة الإعمار مع ضمانات بعدم استخدام هذا الدعم لصالح تعزيز قدرات حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" بالكيان المُحتل.
وقد يتناول الجانبان التعاون في المجال الأمني والعسكري المشترك، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة، حيث زعمت وسائل إعلام الاحتلال بأن زيارة "نتنياهو" إلى واشنطن ستكون بمثابة نقطة تحول في مسار سياسة الاحتلال في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة.
فيما زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" بالكيان المُحتل، أن محور المحادثات سيكون مخططاً أميركياً جديدا، يتضمن إخلاء جماعياً لقطاع غزة، سواء لأعضاء حركة "حماس" أو لسكان غزة، وبحسب الرؤية الأميركية، فإن التقليص الكبير في عدد السكان في قطاع غزة سيؤدي إلى نهاية حكم "حماس" في المنطقة، وفق مزاعمها.
وصرح "نتنياهو" قبل مغادرته أمس "إن اللقاء سيكون فرصة لمناقشة القضايا الحاسمة مثل القضاء على حماس، الإطلاق الوشيك للأسرى الفلسطينيين، وأهمية الحفاظ على الأمن الإسرائيلي في ظل التهديدات الإقليمية"، وفق مزاعمه.
وقرر "نتنياهو" تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر في هذه المرحلة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الأسرى، لما بعد لقاء الرئيس "ترامب"، بما تشكل هذه الخطوة "إشارة مقلقة جدًا" بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال عن أوساط أمنية للاحتلال.
ووفقًا لشروط الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية يوم الاثنين، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية عودة جميع الأسرى الأحياء في قطاع غزة، مقابل عدد لم يُحدد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.
وتدفع التقارير المتزايدة إلى أن "نتنياهو" يدرس بجدية إمكانية استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية، ولكنه يفضل عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذا الموضوع لحين اجتماعه مع الرئيس "ترامب" يوم غد الثلاثاء. ومع ذلك، فإن تأجيل المفاوضات حتى ذلك الوقت قد يُعتبر خرقًا لشروط الاتفاق.
فقد أعلن أمس عن استشهاد 3 فلسطينيين بجنين وطولكرم، كما استشهد 4 مقاومين في جنين وقباطية بقصف الطائرات المسيرة للاحتلال مركبة ودراجة نارية في ظل استمرار العملية العسكرية للاحتلال شمالي الضفة المحتلة.
وعلى وقع تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي كانت مقررة اليوم إلى حين عودة رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، من زيارته للولايات المتحدة؛ فإن قوات الاحتلال تُمعن في عدوانها بالضفة الغربية، في إطار ما يسمى "حملة الأسوار الحديدية" التي بدأتها في شمال الضفة.
ونتيجة لتوسيع عمليتها العسكرية؛ فقد شملت قوات الاحتلال في عدوانها كل من بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس، وأجبرت الفلسطينيين في بلدة طمون مغادرة منازلهم وأبلغتهم أنه لن يُسمح لهم بالعودة قبل مرور عشرة أيام، ما أجبر العديد من العائلات على النزوح.
وفي جنين، يواصل الاحتلال عدوانه لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 6 شهداء في حين وصل عدد الشهداء إلى 25 شهيداً منذ بداية العملية، وسط تدمير أكثر من 60 منزلًا وإحراق العديد من المنازل داخل المخيم.
وأسوة بحال شمال الضفة الغربية؛ فقد واصل الاحتلال عدوانه ضد طولكرم لليوم السابع على التوالي، عبر تنفيذ عمليات هدم واسعة في المخيم، وطرد العائلات الفلسطينية من منازلهم وإجبارهم على النزوح تحت تهديد السلاح، كما حول وسط المدينة إلى ثكنة عسكرية، وشن حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان الفلسطينيين.
جاء ذلك بالتزامن مع إرجاء "نتنياهو" إرسال وفده إلى الدوحة لمباحثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى حين عودته من واشنطن التي يلتقي فيها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى.
وتأتي زيارة "نتنياهو" للبيت الأبيض في وقت حساس حيث سيبحث الجانبان قضايا محورية تشمل المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، حيث من المتوقع أن تبدأ المفاوضات الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تطرق المباحثات لمسألة إعادة إعمار قطاع غزة، حيث يسعى "نتنياهو" إلى تأمين دعم أميركي للمساعدة في عملية إعادة الإعمار مع ضمانات بعدم استخدام هذا الدعم لصالح تعزيز قدرات حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" بالكيان المُحتل.
وقد يتناول الجانبان التعاون في المجال الأمني والعسكري المشترك، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة، حيث زعمت وسائل إعلام الاحتلال بأن زيارة "نتنياهو" إلى واشنطن ستكون بمثابة نقطة تحول في مسار سياسة الاحتلال في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة.
فيما زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" بالكيان المُحتل، أن محور المحادثات سيكون مخططاً أميركياً جديدا، يتضمن إخلاء جماعياً لقطاع غزة، سواء لأعضاء حركة "حماس" أو لسكان غزة، وبحسب الرؤية الأميركية، فإن التقليص الكبير في عدد السكان في قطاع غزة سيؤدي إلى نهاية حكم "حماس" في المنطقة، وفق مزاعمها.
وصرح "نتنياهو" قبل مغادرته أمس "إن اللقاء سيكون فرصة لمناقشة القضايا الحاسمة مثل القضاء على حماس، الإطلاق الوشيك للأسرى الفلسطينيين، وأهمية الحفاظ على الأمن الإسرائيلي في ظل التهديدات الإقليمية"، وفق مزاعمه.
وقرر "نتنياهو" تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر في هذه المرحلة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الأسرى، لما بعد لقاء الرئيس "ترامب"، بما تشكل هذه الخطوة "إشارة مقلقة جدًا" بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال عن أوساط أمنية للاحتلال.
ووفقًا لشروط الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية يوم الاثنين، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية عودة جميع الأسرى الأحياء في قطاع غزة، مقابل عدد لم يُحدد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.
وتدفع التقارير المتزايدة إلى أن "نتنياهو" يدرس بجدية إمكانية استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية، ولكنه يفضل عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذا الموضوع لحين اجتماعه مع الرئيس "ترامب" يوم غد الثلاثاء. ومع ذلك، فإن تأجيل المفاوضات حتى ذلك الوقت قد يُعتبر خرقًا لشروط الاتفاق.
0 تعليق