كشفت دراسة جديدة، أن انخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف الجسم الصحية يعد أمرا شائعا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.اضافة اعلان
وأشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين دي هو الأكثر شيوعا. وبينت الدراسة أن النساء بشكل عام أكثر عرضة من الرجال لخطر نقص هذه العناصر، ويطلق على هذه الحالة "الجوع الخفي". بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".
وأجرى الدراسة باحثون من المعهد الدولي لبحوث إدارة الصحة، نيودلهي في الهند ونشرت نتائجها في مجلة "بي إم جي للتغذية والوقاية والصحة" (BMJ Nutrition Prevention & Health) في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وحاول الباحثون تحديد الانتشار العالمي لنقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة جدا) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، من خلال فحص الدراسات ذات الصلة.
وتضمن تحليلهم 132 دراسة، شملت أكثر من 52 ألف مشارك، ونشرت بين العامين 1998 و2023. وأظهر تحليل البيانات المجمعة أن انتشار نقص المغذيات الدقيقة بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يختلف في جميع أنحاء العالم، وقد يكون ذلك بسبب العادات الغذائية المتنوعة واختيارات نمط الحياة والممارسات الثقافية، كما يرى الباحثون.
وكان المستوى المنخفض جدا من فيتامين دي هو نقص المغذيات الدقيقة الأكثر شيوعا، حيث أثر في 60.5 % من المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ونقص المغنيسيوم كان شائعا أيضا، حيث أثر على 42 %، بينما كانت نسبة انتشار نقص الحديد 28 %. وبلغ معدل انتشار نقص فيتامين بي 12 على مستوى العالم 29 %، وكان أعلى من ذلك بين المرضى الذين يتناولون دواء السكري ميتفورمين.
وأظهر التحليل المتقدم للبيانات المجمعة، أن معدل الانتشار كان أعلى بين النساء المصابات بهذه الحالة مقارنة بالرجال بنحو 49 %.
وأشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين دي هو الأكثر شيوعا. وبينت الدراسة أن النساء بشكل عام أكثر عرضة من الرجال لخطر نقص هذه العناصر، ويطلق على هذه الحالة "الجوع الخفي". بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".
وأجرى الدراسة باحثون من المعهد الدولي لبحوث إدارة الصحة، نيودلهي في الهند ونشرت نتائجها في مجلة "بي إم جي للتغذية والوقاية والصحة" (BMJ Nutrition Prevention & Health) في 29 كانون الثاني (يناير) الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وحاول الباحثون تحديد الانتشار العالمي لنقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة جدا) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، من خلال فحص الدراسات ذات الصلة.
وتضمن تحليلهم 132 دراسة، شملت أكثر من 52 ألف مشارك، ونشرت بين العامين 1998 و2023. وأظهر تحليل البيانات المجمعة أن انتشار نقص المغذيات الدقيقة بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يختلف في جميع أنحاء العالم، وقد يكون ذلك بسبب العادات الغذائية المتنوعة واختيارات نمط الحياة والممارسات الثقافية، كما يرى الباحثون.
وكان المستوى المنخفض جدا من فيتامين دي هو نقص المغذيات الدقيقة الأكثر شيوعا، حيث أثر في 60.5 % من المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ونقص المغنيسيوم كان شائعا أيضا، حيث أثر على 42 %، بينما كانت نسبة انتشار نقص الحديد 28 %. وبلغ معدل انتشار نقص فيتامين بي 12 على مستوى العالم 29 %، وكان أعلى من ذلك بين المرضى الذين يتناولون دواء السكري ميتفورمين.
وأظهر التحليل المتقدم للبيانات المجمعة، أن معدل الانتشار كان أعلى بين النساء المصابات بهذه الحالة مقارنة بالرجال بنحو 49 %.
0 تعليق