جنين- يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدن جنين، وطولكرم، وطوباس، منذ أكثر من أسبوعين، مخلفا 29 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف المنازل، والنزوح القسري للفلسطينيين، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.اضافة اعلان
وعمد الاحتلال منذ بدء العدوان إلى فرض إجراءات تعسفية عند حواجزه العسكرية قرب معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وإغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، في محاولة لتفجير الأوضاع، تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضم الضفة، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستعمرين الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.
جنين ومخيمها
يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن عشر على التوالي مخلفا 25 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تفجير للمنازل، وتدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
ودوت انفجارات ضخمة داخل مخيم جنين الليلة الماضية، ناجمة عن نسف منازل للفلسطينيين، في وقت يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري باتجاه المخيم ومحيطه.
وأشارت تقديرات، إلى أن نحو 90 % من سكان المخيم نزحوا قسرا منه، متوجهين إلى 39 بلدة وقرية في مدينة جنين.
وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل اليه، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إليه.
واحتجزت قوات الاحتلال مركبة لفلسطيني في حي الخروبة وفتشتها واستجوبت صاحبها، كما عرقلت حركة عدة مركبات على دوار الجلبوني وسط المدنية.
كما اعتقل الاحتلال الشاب أشرف القيسي بعد مداهمة منزل كان يتواجد فيه في بلدة برقين غرب مدينة جنين.
واقتحم الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين واعتقلت الشاب حسن أبو الحسن.
ووسط هذا العدوان، يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مخيم جنين ومحيطه، إضافة إلى انقطاع المياه بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل بلدية جنين من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.
طولكرم ومخيمها
يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ12 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية واستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح منها.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي ما تزال تفرض حصارا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجارية المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين في الحي الشرقي، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للتحقيق الميداني، إضافة إلى تحطيمها للكاميرات في شوارع المدينة.
كما استولت على عمارة "البرهان" السكنية في الحي الشرقي، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، وأجبرت السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وداهمت منزل عائلة العوفي وفتشته وأخضعت سكانه للتحقيق الميداني.
وفي وقت سابق من الليلة قبل الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد مداهمتها لمنازل في ضاحيتي عزبة الطياح وذنابة والمدينة، أحدهم تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله.
وأخطرت قوات الاحتلال الصهيوني، عائلة المعتقل محمد جودت قاسم شحرور بالاستيلاء على شقته وهدمها في الحي الشرقي في المدينة، ومنحتها مهلة 72 ساعة، علما أنه معتقل منذ التاسع من نيسان/إبريل من العام الماضي.
كما تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل الأعيرة النارية بكثافة وبشكل عشوائي تجاه منازل الفلسطينيين في المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتتواصل عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل بأن (85 %) من مجمل سكان مخيم طولكرم أجبرتهم قوات الاحتلال على النزوح قسرا من المخيم، خلال عدوان الاحتلال المتواصل.
وتشير الاحصائيات إلى أن نحو (10450) فلسطينيا، بمعدل يقارب (2105) أسرة نزحوا قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط ( 400) أسرة داخل المخيم.
طوباس
كما، تواصل قوات الاحتلال، لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس.
ووداهم الاحتلال الليلة الماضية عددا من منازل الفلسطينيين في المكانين، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها.
ويواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين، عدا عن إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس.
وتشهد بلدة طمون حظراً للتجول منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.-(وكالات)
وعمد الاحتلال منذ بدء العدوان إلى فرض إجراءات تعسفية عند حواجزه العسكرية قرب معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وإغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، في محاولة لتفجير الأوضاع، تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضم الضفة، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستعمرين الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.
جنين ومخيمها
يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن عشر على التوالي مخلفا 25 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تفجير للمنازل، وتدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
ودوت انفجارات ضخمة داخل مخيم جنين الليلة الماضية، ناجمة عن نسف منازل للفلسطينيين، في وقت يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري باتجاه المخيم ومحيطه.
وأشارت تقديرات، إلى أن نحو 90 % من سكان المخيم نزحوا قسرا منه، متوجهين إلى 39 بلدة وقرية في مدينة جنين.
وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل اليه، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إليه.
واحتجزت قوات الاحتلال مركبة لفلسطيني في حي الخروبة وفتشتها واستجوبت صاحبها، كما عرقلت حركة عدة مركبات على دوار الجلبوني وسط المدنية.
كما اعتقل الاحتلال الشاب أشرف القيسي بعد مداهمة منزل كان يتواجد فيه في بلدة برقين غرب مدينة جنين.
واقتحم الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين واعتقلت الشاب حسن أبو الحسن.
ووسط هذا العدوان، يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مخيم جنين ومحيطه، إضافة إلى انقطاع المياه بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل بلدية جنين من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.
طولكرم ومخيمها
يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ12 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية واستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح منها.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي ما تزال تفرض حصارا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجارية المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين في الحي الشرقي، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للتحقيق الميداني، إضافة إلى تحطيمها للكاميرات في شوارع المدينة.
كما استولت على عمارة "البرهان" السكنية في الحي الشرقي، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، وأجبرت السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وداهمت منزل عائلة العوفي وفتشته وأخضعت سكانه للتحقيق الميداني.
وفي وقت سابق من الليلة قبل الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد مداهمتها لمنازل في ضاحيتي عزبة الطياح وذنابة والمدينة، أحدهم تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله.
وأخطرت قوات الاحتلال الصهيوني، عائلة المعتقل محمد جودت قاسم شحرور بالاستيلاء على شقته وهدمها في الحي الشرقي في المدينة، ومنحتها مهلة 72 ساعة، علما أنه معتقل منذ التاسع من نيسان/إبريل من العام الماضي.
كما تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل الأعيرة النارية بكثافة وبشكل عشوائي تجاه منازل الفلسطينيين في المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتتواصل عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل بأن (85 %) من مجمل سكان مخيم طولكرم أجبرتهم قوات الاحتلال على النزوح قسرا من المخيم، خلال عدوان الاحتلال المتواصل.
وتشير الاحصائيات إلى أن نحو (10450) فلسطينيا، بمعدل يقارب (2105) أسرة نزحوا قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط ( 400) أسرة داخل المخيم.
طوباس
كما، تواصل قوات الاحتلال، لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس.
ووداهم الاحتلال الليلة الماضية عددا من منازل الفلسطينيين في المكانين، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها.
ويواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين، عدا عن إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس.
وتشهد بلدة طمون حظراً للتجول منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.-(وكالات)
0 تعليق