عمان-الغد- ظهر فريق الوحدات لكرة القدم بشكل متواضع أمام ضيفه أهلي دبي، واستحق الخسارة بنتيجة 0-2، ضمن مباريات الذهاب للدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا "2"، وسط غضب جماهيره على قلتها بالمدرجات التي وصلت إلى 473 مشجعا.اضافة اعلان
وجاء العرض الوحداتي المتواضع أمام ضيفه الإماراتي، مسحوبا في ذاكرة الجماهير للخسارة الثالثة للفريق أمام الحسين إربد، وخسارته الثالثة أمام "الملكي" بنتيجة 1 3- درع ودوري وكأس السوبر، ولم يقدم ما يشفع له أمام جماهيره، وإن ظهر الفريق "الأخضر" بشكل ثان في إياب السوبر.
وربما ما زاد من غضب الجماهير الوحداتية، "المنغصات" التي رافقت هذه المباراة تحديدا، منذ المواجهة الأولى التي جمعت الفريقين في ملحق دوري أبطال آسيا 2023، وخسرها الوحدات بنتيجة 0-2.
ووصف أغلب النقاد والمتابعين، وبعض جماهير الوحدات التي تابعت اللقاء، بأن خسارة الفريق بنتيجة 0-2، هو بمثابة للفوز له، في ظل الأداء المهزوز، والسيطرة المطلقة للفريق الضيف وإهداره فرصا سانحة للتسجيل، وأكدت جميعها أن الفريق الضيف استحق الفوز بنتيجة مضاعفة على أبعد تقدير.
ولم يكن جمهور الفريق واثقا بقدرة فريقه على تحقيق نتيجة طيبة، وإن راح بعضهم للتفاؤل في ظل نتائج الفريق، وتغير شكله في البطولة الآسيوية، التي تأهل فيها مبكرا، وكان متصدرا لترتيب المجموعة الثالثة، التي وقف فيها ثانيا برصيد 11 نقطة، ونجح فيها بالفوز على أصفهان الإيراني 2-1 سجلها سيزار وإبراهيم صبرة، وإيابا تعادل الفريقان 1-1، وسجل للوحدات فراس شلباية من ركلة جزاء.
وتعادل مع الشارقة الإمارتي بنتيجة 2-2، وسجل للوحدات سيزار "2"، وخسر إيابا بنتيجة 1-3، وسجل للوحدات دانيال عفانة، وفاز الوحدات على استقلال دوشنبه بنتيجة 1-0 سجله بهاء فيصل، وفاز بالنتيجة ذاتها إيابا سجل الهدف سيزار.
لكن ظهر الوحدات متواضعا، أمام ضيفه أهلي دبي ولم يستثمر عاملي الأرض والجمهور، وقدم واحدة من أسوأ مبارياته، التي حولها الفريق الضيف إلى حصة تدريبية، امتلك فيها زمام المبادرة، والأفضلية، وسيطر على أغلب أحداث المباراة، وسجل هدفين وكان بإمكانه زيادة الغلة لو حالف التوفيق لاعبيه سيزرا وليما وساردار.
الوحدات بدا مهزوزا منذ بداية اللقاء، صحيح أن الفوارق الفنية صبت في مصلحة الفريق الضيف، الذي يضم في فريقه ما يقارب 11 محترفا، بين أجانب ومجنسين، وبإمكانات بدنية وفنية ومهارية كبيرة، إلا أن الوحدات بدا غير واضح الشكل واللون، ولم تفح رائحة وجوده إلا في محاولات معدودة كان بطلاها سيزار وسمرين على مدار شوطي المبارارة.
واهتم المدير الفني للفريق بالشكل الدفاعي من منتصف ملعبه، معتمدا على التحولات الهجومية، وحتى مع لعبه بشكل دفاعي، ووصوله إلى مبتغاه بإنهاء الشوط الأول سلبيا، وظهر برغبة هجومية في بداية الشوط الثاني، إلا أن تباعد خطوطه، وتفوق لاعبي الفريق الإماراتي على المستويين الفردي والجماعي، مهاريا ونضجه تكتيكيا أبقى الكرة في عهدته أغلب دقائق المباراة.
الوحدات الذي فقد لاعبوه القدرة على الرقابة الفردية، ومجاراة خصمه في المناورات، بعد عطب عملياته، وعدم وجود اللاعين في منطقة العمليات، القادرين على إخراج الكرة، من تزاحم الأقدام وحسن الانتشار للفريق الضيف، وصناعة تحولات هجومية خطيرة، أبقته غير مؤثر في الثلث الهجومي، وهنا جاءت الانتقادات للمدير الفني بعدم إشراك صالح راتب ومحمود شوكت مبكرا، أو سحب المهاجم قليل الحيلة جوزيف، ودفع سيزار إلى المقدمة الهجومية.
وعانى الوحدات دفاعيا، والدليل سيل الهجمات والفرص الضائعة للفريق الضيف، وعدم فاعلية لاعبي الارتكاز في إغلاق منتصف الملعب، فبدا هودو ضائعا وغير قادر على القيام بدوره الدفاعي وكأنها ليس مهمته، حتى أخطأ وقدم كرة "مقشرة"، للمهاجم الإيراني ساردار الذي زار شباك الفاخوري بالهدف الأول، والأخير لم يكن واقفا بالشكل الذي يتناسب مع إغلاق زوايا مرماه.
وربما اتضح الخلل الدفاعي في ارتكاب ركلة الجزاء الملغاة الأولى، وزادها خطأ حارس المرمى عبدالله الفاخوري في إعثار المهاجم الإماراتي، احتسبها حكم المباراة ركلة جزاء، سجل منها الإيراني ساردار الهدف الثاني لفريقه.
ولعل ما زاد من إحراج المدير الفني رأفت علي، وافتقاده الحلول عدم وجود دكة بدلاء قوية، أجبرته على إجراء 3 تبديلات من أصل 5، لم تكن مؤثرة تكتيكيا، وافتقد مهاجمه السابق بهاء فيصل، والتحاق المهاجم الواعد إبراهيم صبرة بمنتخب الشباب في كأس آسيا، وظهر الوحدات وكأنه يلعب بـ10 لاعبين، في ظل المستوى المتواضع لمحترفه الجديد المهاجم جوزيف غنادو.
الأخطاء وعدم فاعلية خطوط الوحدات الفردية والجماعية، صعبت من مهمته في مباراة الرد التي ستقام في 19 شباط (فبراير) الحالي في دبي، فهل يستطيع الوحدات ومدربه العودة من بعيد، والمنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية؟.
وجاء العرض الوحداتي المتواضع أمام ضيفه الإماراتي، مسحوبا في ذاكرة الجماهير للخسارة الثالثة للفريق أمام الحسين إربد، وخسارته الثالثة أمام "الملكي" بنتيجة 1 3- درع ودوري وكأس السوبر، ولم يقدم ما يشفع له أمام جماهيره، وإن ظهر الفريق "الأخضر" بشكل ثان في إياب السوبر.
وربما ما زاد من غضب الجماهير الوحداتية، "المنغصات" التي رافقت هذه المباراة تحديدا، منذ المواجهة الأولى التي جمعت الفريقين في ملحق دوري أبطال آسيا 2023، وخسرها الوحدات بنتيجة 0-2.
ووصف أغلب النقاد والمتابعين، وبعض جماهير الوحدات التي تابعت اللقاء، بأن خسارة الفريق بنتيجة 0-2، هو بمثابة للفوز له، في ظل الأداء المهزوز، والسيطرة المطلقة للفريق الضيف وإهداره فرصا سانحة للتسجيل، وأكدت جميعها أن الفريق الضيف استحق الفوز بنتيجة مضاعفة على أبعد تقدير.
ولم يكن جمهور الفريق واثقا بقدرة فريقه على تحقيق نتيجة طيبة، وإن راح بعضهم للتفاؤل في ظل نتائج الفريق، وتغير شكله في البطولة الآسيوية، التي تأهل فيها مبكرا، وكان متصدرا لترتيب المجموعة الثالثة، التي وقف فيها ثانيا برصيد 11 نقطة، ونجح فيها بالفوز على أصفهان الإيراني 2-1 سجلها سيزار وإبراهيم صبرة، وإيابا تعادل الفريقان 1-1، وسجل للوحدات فراس شلباية من ركلة جزاء.
وتعادل مع الشارقة الإمارتي بنتيجة 2-2، وسجل للوحدات سيزار "2"، وخسر إيابا بنتيجة 1-3، وسجل للوحدات دانيال عفانة، وفاز الوحدات على استقلال دوشنبه بنتيجة 1-0 سجله بهاء فيصل، وفاز بالنتيجة ذاتها إيابا سجل الهدف سيزار.
لكن ظهر الوحدات متواضعا، أمام ضيفه أهلي دبي ولم يستثمر عاملي الأرض والجمهور، وقدم واحدة من أسوأ مبارياته، التي حولها الفريق الضيف إلى حصة تدريبية، امتلك فيها زمام المبادرة، والأفضلية، وسيطر على أغلب أحداث المباراة، وسجل هدفين وكان بإمكانه زيادة الغلة لو حالف التوفيق لاعبيه سيزرا وليما وساردار.
الوحدات بدا مهزوزا منذ بداية اللقاء، صحيح أن الفوارق الفنية صبت في مصلحة الفريق الضيف، الذي يضم في فريقه ما يقارب 11 محترفا، بين أجانب ومجنسين، وبإمكانات بدنية وفنية ومهارية كبيرة، إلا أن الوحدات بدا غير واضح الشكل واللون، ولم تفح رائحة وجوده إلا في محاولات معدودة كان بطلاها سيزار وسمرين على مدار شوطي المبارارة.
واهتم المدير الفني للفريق بالشكل الدفاعي من منتصف ملعبه، معتمدا على التحولات الهجومية، وحتى مع لعبه بشكل دفاعي، ووصوله إلى مبتغاه بإنهاء الشوط الأول سلبيا، وظهر برغبة هجومية في بداية الشوط الثاني، إلا أن تباعد خطوطه، وتفوق لاعبي الفريق الإماراتي على المستويين الفردي والجماعي، مهاريا ونضجه تكتيكيا أبقى الكرة في عهدته أغلب دقائق المباراة.
الوحدات الذي فقد لاعبوه القدرة على الرقابة الفردية، ومجاراة خصمه في المناورات، بعد عطب عملياته، وعدم وجود اللاعين في منطقة العمليات، القادرين على إخراج الكرة، من تزاحم الأقدام وحسن الانتشار للفريق الضيف، وصناعة تحولات هجومية خطيرة، أبقته غير مؤثر في الثلث الهجومي، وهنا جاءت الانتقادات للمدير الفني بعدم إشراك صالح راتب ومحمود شوكت مبكرا، أو سحب المهاجم قليل الحيلة جوزيف، ودفع سيزار إلى المقدمة الهجومية.
وعانى الوحدات دفاعيا، والدليل سيل الهجمات والفرص الضائعة للفريق الضيف، وعدم فاعلية لاعبي الارتكاز في إغلاق منتصف الملعب، فبدا هودو ضائعا وغير قادر على القيام بدوره الدفاعي وكأنها ليس مهمته، حتى أخطأ وقدم كرة "مقشرة"، للمهاجم الإيراني ساردار الذي زار شباك الفاخوري بالهدف الأول، والأخير لم يكن واقفا بالشكل الذي يتناسب مع إغلاق زوايا مرماه.
وربما اتضح الخلل الدفاعي في ارتكاب ركلة الجزاء الملغاة الأولى، وزادها خطأ حارس المرمى عبدالله الفاخوري في إعثار المهاجم الإماراتي، احتسبها حكم المباراة ركلة جزاء، سجل منها الإيراني ساردار الهدف الثاني لفريقه.
ولعل ما زاد من إحراج المدير الفني رأفت علي، وافتقاده الحلول عدم وجود دكة بدلاء قوية، أجبرته على إجراء 3 تبديلات من أصل 5، لم تكن مؤثرة تكتيكيا، وافتقد مهاجمه السابق بهاء فيصل، والتحاق المهاجم الواعد إبراهيم صبرة بمنتخب الشباب في كأس آسيا، وظهر الوحدات وكأنه يلعب بـ10 لاعبين، في ظل المستوى المتواضع لمحترفه الجديد المهاجم جوزيف غنادو.
الأخطاء وعدم فاعلية خطوط الوحدات الفردية والجماعية، صعبت من مهمته في مباراة الرد التي ستقام في 19 شباط (فبراير) الحالي في دبي، فهل يستطيع الوحدات ومدربه العودة من بعيد، والمنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية؟.
0 تعليق