أكد نادي ليفربول غياب لاعب قلب الدفاع جو جوميز عن المباريات المقبلة.
واضطر اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً إلى مغادرة الملعب مبكراً، بسبب مشكلة في أوتار الركبة خلال هزيمة فريقه 1-0 أمام بليموث في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم الأحد الماضي، في أحدث ضربة للريدز.
وتم تعيين جوميز قائداً لفريق ليفربول في ذلك اليوم أيضاً، ما جعل الإصابة أكثر قسوة عليه، بحسب موقع أنفيلد واتش.
ويواجه المدافع الرئيسي الآن فترة غياب طويلة أخرى عن الريدز، مع مواصلة النادي إجراء تقييم إضافي لإصابته في أوتار الركبة. بينما كان يأمل بأن يكون غياب جوميز غياباً قصير الأمد، تشير هذه الأنباء إلى أنه سيغيب عن الكثير من المباريات المتبقية في سباق ليفربول نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعد هذه ضربة مريرة لأطول لاعبي ليفربول خدمة، الذي اضطر إلى التغلب على العديد من مشاكل الإصابات على مر السنين. بالنسبة لأرني سلوت، فإن غياب جوميز يمثل أيضاً مصدر قلق كبير، ما يترك مدرب ليفربول مع ثلاثة خيارات فقط في قلب الدفاع.
وما يزيد الأمر تعقيداً هو تحديد موعد نهائي لكأس الرابطة الانجليزية بين ليفربول ونيو كاسل. ويعد هذا اللقاء من أبرز الأحداث في كرة القدم الإنجليزية، حيث يجمع بين فريقين لهما تاريخ طويل من المنافسة والنجاحات في البطولات المحلية.
ومع معرفة الجميع أن إبراهيما كوناتي عرضة للإصابات، وتجربة جارييل كوانساه في موسم صعب، هناك ضغط هائل على فيرجيل فان دايك البالغ من العمر 33 عاماً للبقاء في حالة لياقة. وأظهر واتارو إندو أنه يمكنه أداء دور جيد في قلب الدفاع، لكن اللاعب الياباني ليس شخصاً سيشعر أرني سلوت بأنه مضطر لاستخدامه هناك بشكل مستمر.
وسيكون غياب جوميز خسارة كبيرة، سواء من حيث الجودة أو التعددية، بعد أن أشاد به سلوت لأدائه الرائع في مباراة الفريق ضد برايتون في ملعب أنفيلد في نوفمبر الماضي.
وقال سلوت وقتها: «نأمل بأن يتمكن جوميز من لعب دور كبير في ما تبقى من موسم ليفربول، ويساعدهم على الفوز بعدة ألقاب».