أكد باسم لطفي، مساعد رئيس حزب السادات الديمقراطي، وأمين لجنة الاستثمار وريادة الأعمال بالحزب، على متانة العلاقات المصرية الإماراتية، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي المشترك القائم على الاحترام المتبادل والمصالح الإستراتيجية المشتركة.
وأوضح لطفى، أن هذه العلاقة القوية تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتي تعززت على مدار العقود الماضية لتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مشيرا إلى أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لعبت دورًا محوريًا في ترسيخ هذه العلاقات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين القاهرة وأبوظبي في القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف لطفى، أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لمصر في مختلف المراحل، وهو ما ظهر جليًا في المواقف التاريخية التي أثبتت عمق الروابط الأخوية بين البلدين، كما أن مصر بدورها تؤكد على دعمها الدائم للإمارات في مختلف القضايا، انطلاقًا من وحدة المصير والرؤية المشتركة لمستقبل المنطقة.
وأشار لطفي، إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد ازدهارًا غير مسبوق، حيث تعد الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في السوق المصري، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
واختتم لطفي، تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات المصرية الإماراتية ستظل نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي، بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، وحرصهما المستمر على تعزيز التعاون في مختلف المجالات لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
0 تعليق