شيّعت جموع غفيرة، ظهر اليوم، المربية الفاضلة الأستاذة أمينة عبدالرحيم محمود، مدرسة اللغة العربية بمدرسة عراد الإعدادية للبنات سابقًا، إلى مثواها الأخير في مقبرة المحرق، وسط مشاعر من الحزن والتقدير لمسيرتها التربوية الحافلة بالعطاء.

وقد شارك في التشييع عدد كبير من الأهالي ومحبي الفقيدة، ممن عبّروا عن بالغ حزنهم لرحيل شخصية تركت أثرًا طيبًا في نفوس من عرفوها، لما عُرفت به من إخلاصٍ في العمل، وأسلوب تربوي متميز، وحضور إنساني نبيل.

واستذكر عدد من الحاضرين مآثر الراحلة، مؤكدين أنها كانت مثالاً للمربية الحريصة على غرس القيم وتعزيز اللغة العربية في نفوس الأجيال، وأسهمت في بناء مسيرة تعليمية راسخة خلال سنوات عطائها الطويلة.

نسأل الله أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان.