تعد رائحة الفم الكريهة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ورغم أنها قد تُعتبر مصدر إحراج اجتماعي، إلا أن ظهورها يمكن أن يكون دليلاً على مشاكل صحية أكثر تعقيدًا، فوجود هذه الرائحة قد يشير إلى اضطرابات في الفم، مثل تسوس الأسنان أو التهابات اللثة، وقد تكون أيضًا علامة على مشاكل صحية أخرى تتطلب الانتباه والرعاية.
الأسباب المحتملة لرائحة الفم الكريهة
مشكلات الفم والأسنان
تراكم البكتيريا، يمكن أن تؤدي بقايا الطعام إلى تكاثر البكتيريا في الفم، بجانب التهابات اللثة، وأيضًا تسوس الأسنان فكلاهما يتسببان في انبعاث روائح كريهة عند تحلل الأنسجة المصابة، كما أن جفاف الفم قد يسهل نمو البكتيريا وانبعاث الروائح الكريهة.
أمراض الجهاز التنفسي
التهابات الجيوب الأنفية قد تسبب إفرازات ذات رائحة غير مستحبة.
التهاب اللوزتين، وتراكم البكتيريا قد يؤدي إلى رائحة كريهة.
التهابات الرئة مثل الالتهاب الرئوي.
اضطرابات الجهاز الهضمي
ارتجاع المريء، تسبب الأحماض الراجعة في رائحة غير مستحبة.
قرحة المعدة قد تنبعث منها رائحة خاصة نتيجة البكتيريا.
أمراض الكبد قد تؤدي إلى رائحة محددة نتيجة تراكم السموم.
أمراض أخرى
السكري يمكن أن تسبب رائحة تشبه رائحة الفواكه.
الفشل الكلوي قد تصدر رائحة تشبه الأمونيا.
أمراض الكبد قد تؤدي إلى رائحة كبريتية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الرائحة رغم الاهتمام بنظافة الفم، وإذا كانت مصحوبة بأعراض مثل آلام في البطن أو ارتفاع في درجة الحرارة، وأيضًا إذا واجهت تغيرا في رائحة الفم مع أعراض أخرى.
الوقاية والعلاج
العناية اليومية بالفم، من خلال تنظيف الأسنان مرتين يوميًا واستخدام الخيط وغسول الفم.
شرب الماء، يساعد في الحفاظ على رطوبة الفم.
زيارة طبيب الأسنان يكفي كل 6 أشهر.
معالجة الأمراض المسببة مثل السكري أو الارتجاع المريئي.
0 تعليق