كشفت "ميتا" عن بدء توسيع أدوات الحماية من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي لتشمل كل من فيسبوك و ماسنجر، وذلك عقب موجة نقد لاذعة واجهتها الشركة بسبب المحتوى غير المناسب الذي يتعرض له المراهقون.

وأطلقت ميتا أدواتها المخصصة لفرض الرقابة الأبوية عبر إنستجرام العام الماضي، والتي من شأنها توفير مستوى متقدم من الأمان والحماية للمستخدمين وخاصة المراهقين، كما تساهم هذه الأدوات في فرض بعض القيود على الوقت المخصص من قبل المراهقين لقضائه أمام وسائل التواصل الاجتماعي.

قانون سلامة الأطفال

رفعت أكثر من 33 ولاية أمريكية دعاوى قضائية خلال عام 2023 ضد "ميتا" بتهمة تضليل الجمهور والتعرض للمخاطر عبر منصاتها، مما دفع الشركة إلى اطلاق بعض أدوات الحماية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وجاءت تلك الخطوات في الوقت الذي بدأ فيه تحالف المشرعين في وضع الخطوط الأساسية حول قانون حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت والذي وضع شركات التكنولوجيا المسؤولة عن التواصل الاجتماعي أمام مسؤولية كبيرة تحتم عليها ضمان سلامة الأطفال والمراهقين عبر المنصات.

وأصبح بأماكن الأبوين الحصول على إشعار طلب مسبق للسماح للمراهقين ببدء البث المباشر عبر صفحاتهم على التواصل الاجتماعي.