كل ما تحتاج معرفته عن الجذور الحرة وتأثيرها على الصحة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعد الجذور الحرة واحدة من العوامل الخفية التي تؤثر على صحتنا بشكل كبير دون أن نلاحظ، إذ ترتبط بحدوث تلف في الخلايا وظهور علامات التقدم في السن، بل وتساهم في تطور بعض الأمراض المزمنة والخطيرة، ومع ذلك، يمكن تقليل آثارها السلبية من خلال نمط حياة صحي وغذاء غني بمضادات الأكسدة.

ما المقصود بالجذور الحرة؟

الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تحتوي على إلكترون غير مزدوج، مما يجعلها تبحث بشراسة عن الاستقرار عبر سرقة إلكترون من خلايا الجسم الأخرى، وهذا التفاعل يعرف باسم "الإجهاد التأكسدي"، ويتسبب في تلف الخلايا والبروتينات وحتى الحمض النووي (DNA) ، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات، وأمراض القلب، والسرطان، والشيخوخة المبكرة.

كيف تتكون الجذور الحرة؟

ينتج الجسم الجذور الحرة بشكل طبيعي أثناء العمليات الحيوية مثل التنفس والهضم، لكنها تزداد بكميات مقلقة نتيجة التعرض لعوامل خارجية مثل التلوث البيئي، والتدخين، وتناول أطعمة غير صحية، والإفراط في تناول السكريات، وبعض أنواع الأدوية، والتعرض المفرط لأشعة الشمس.

لماذا تعد خطيرة على الجسم؟

عندما تتراكم الجذور الحرة دون وجود توازن مع مضادات الأكسدة تبدأ في مهاجمة الخلايا السليمة، وهذا الهجوم المتكرر يؤدي إلى سلسلة من الأضرار التي تمهد الطريق لظهور أمراض مزمنة، خاصة تلك المرتبطة بالتقدم في السن مثل ألزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأوعية الدموية، والسرطان.

كيفية الوقاية من أضرارها؟

الحماية من الجذور الحرة لا تتطلب معجزة بل ترتبط باعتماد نمط حياة صحي، على رأسه تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، خاصة التوت، والرمان، والسبانخ، والجزر.

كما أن تقليل التعرض للمصادر الضارة كالدخان والملوثات، والحرص على النوم الجيد، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام كلها خطوات فعالة لتحجيم نشاط هذه الجزيئات الضارة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق