قال خبير مغربي متخصص في المجال الرقمي والتواصل للأناضول إن الذكاء الصناعي تسبب في مقتل نحو 75% من ضحايا الحرب في غزة، وفق دراسات حديثة.

وأوضح أن دعم الشركات التقنية لإسرائيل يعود إلى استثمارات مالية في مشاريع داخلها، مما يشكل دعماً مباشراً.

وأضاف أن الدعم التقني يشمل مشروعات ذكاء اصطناعي تراقب الفلسطينيين في الضفة وغزة، مثل مشروع يصنف الفلسطينيين من 1 إلى 100 لتتبعهم واستهدافهم.

وكشف تحقيق لوكالة «أسوشيتد برس» مطلع 2025 أن نماذج ذكاء اصطناعي تُستخدم في برامج عسكرية إسرائيلية لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.

وأوضح الخبير أن خوارزميات الذكاء الصناعي تُغذي بمعلومات عن الفلسطينيين، مما يؤدي إلى استهداف مدنيين كأهداف عسكرية، مع ادعاءات بأن العملية آلية لتجنب المساءلة القانونية.

وأشار إلى استخدام تقنيات التخزين السحابي لتخزين معلومات رقمية وصور حية من طائرات مسيرة، مما يسهل الاستهداف عن بُعد.

وأكد أن شركات تقنية عالمية زودت إسرائيل بخدمات التخزين السحابي، وساهمت في تقنيات تدعم الإبادة الجماعية.

وأوضح أن بعض الشركات تستخدم خوارزميات لتعقب السردية الفلسطينية وحجبها، مقابل الترويج للسردية الإسرائيلية، كما ساهمت في التشويش على عمل وكالة "أونروا".

وأكد أن العلاقة بين الشركات وإسرائيل تجارية، لكنها تخفي شراكات خفية مدعومة بموظفين ذوي ميول سياسية ودينية تناصر إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب تصعيد الاعتداءات في الضفة الغربية، التي أدت إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينياً وإصابة قرابة 7 آلاف.