البورصة المصرية.. قفزات مفاجئة تقودها كونكريت فاشون ومطاحن جنوب القاهرة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت جلسة اليوم الأربعاء في البورصة المصرية ارتفاعات ملحوظة في عدد من الأسهم، في مؤشر إيجابي على عودة نشاط التداول والزخم الاستثماري، خاصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وبعض القطاعات الصناعية والخدمية.

وتصدرت شركات متنوعة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا، محققة نسب نمو جيدة تعكس تحركات إيجابية قد تكون مرتبطة بأخبار جوهرية أو مضاربات قصيرة المدى.

الشركات الأكثر ارتفاعًا

كونكريت فاشون جروب للاستثمارات التجارية والصناعية

سجل السهم ارتفاعًا بنسبة 19.19% ليغلق عند 0.118 دولار بعد أن افتتح الجلسة عند 0.099 دولار، وهذا الارتفاع الكبير قد يعكس دخول سيولة مضاربية على السهم بعد فترة من الثبات، أو ربما شائعات حول توسعات تجارية أو عقود محتملة.

مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة

شهد السهم ارتفاعًا بنسبة 18.45% ليصل إلى 84.16 جنيه مصري، حيث أن الشركة تنشط في قطاع استراتيجي يتأثر بتحركات الأسعار العالمية للقمح وتكاليف التشغيل، وقد يكون هذا الصعود مدفوعًا بتوقعات إيجابية حول نتائجها المالية أو قرارات تنظيمية داعمة للقطاع الغذائي.

العامة لاستصلاح الأراضي والتنمية والتعمير

سجل السهم ارتفاعًا بنسبة 14.59% مغلقًا عند 58.37 جنيه، وهذا السهم ينشط في القطاع العقاري والزراعي، وقد يكون الارتفاع مرتبطًا بتوقعات بزيادة الرقعة الزراعية في بعض المشروعات أو تحركات حكومية لطرح أراضٍ جديدة للاستثمار.

جو جرين للاستثمار الزراعي والتنمية

صعد السهم بنسبة 10.92% ليغلق عند 1.320 جنيه، وهذا السهم ينشط في القطاع العقاري والزراعي، وقد يكون الارتفاع مرتبطًا بتوقعات بزيادة الرقعة الزراعية في بعض المشروعات أو تحركات حكومية لطرح أراضٍ جديدة للاستثمار.

روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريلك

سجل سهم "روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريلك" ارتفاعًا لافتًا، حيث أغلق عند مستوى 10.250 جنيه، مرتفعًا بنسبة 10.10%، ما يجعله من بين أبرز الأسهم الصاعدة في السوق المصري في ذلك اليوم، وها الأداء الإيجابي يعكس حالة من التفاؤل لدى المستثمرين تجاه مستقبل الشركة، وتعد شركة روبكس من الكيانات الصناعية متعددة الأنشطة، إذ تعمل في مجالين حيويين هما تصنيع البلاستيك والإكريلك.

قراءة فنية وتحليلية

توحي ارتفاعات اليوم بوجود حالة من التفاؤل الحذر في أوساط المستثمرين. هذا النوع من التحركات غالبًا ما يكون مدفوعًا بأحد السيناريوهين:

تحركات مضاربية: عندما تكون الارتفاعات السريعة غير مصحوبة بأخبار جوهرية أو تحسينات مالية، وهذا قد يؤدي إلى تذبذب لاحق في الجلسات التالية.

تحسن فعلي في أداء الشركات: وهو ما يتضح في حالة بعض الشركات ذات النشاط المرتبط بقطاعات تشهد دعمًا من الحكومة أو توسعًا في الطلب المحلي.

نظرة مستقبلية

إذا استمرت هذه التحركات الإيجابية في الجلسات القادمة، فقد تكون مؤشرًا لبداية موجة صعود جديدة في السوق المصري، خاصة في ظل محاولات البورصة جذب استثمارات جديدة وزيادة أحجام التداول كما أن تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي أو صدور تقارير أرباح إيجابية قد يدعم هذه الاتجاهات الصاعدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق