Local

-OneArabia

زار وفد من كازاخستان، وتايلاند، وأوزبكستان، ومنغوليا، وليتوانيا، وتركمانستان، وإندونيسيا، الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي. والتقى الوفد بسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي لبحث فرص التعاون. تأسس الأرشيف والمكتبة الوطنية عام ١٩٦٨ تحت مسمى "مكتب الوثائق والدراسات" بأمر من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بهدف الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.

اطلع الوفد على مشروع موسوعة تاريخ الإمارات، الذي يوثّق آلاف السنين من تاريخ الإمارات. كما استكشفوا مبادرات الذكاء الاصطناعي الجديدة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، بما في ذلك نظام nlaGPT الذي يعزز إنتاجية الموظفين من خلال مساعدتهم في مهام مثل صياغة المراسلات وتلخيص الوثائق بشكل آمن.

أوضح معاليه كيف يُثري الأرشيف الوطني مجتمعات المعرفة من خلال حفظ الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة. ويُعزز الأرشيف الوطني الفهم البحثي والأكاديمي لتاريخ الإمارات العربية المتحدة من خلال جهوده التوثيقية الشاملة.

يُعدّ نظام النسخ والترجمة أداةً قيّمةً للباحثين. فهو يُحوّل ملفات الصوت والفيديو إلى نصوص قابلة للتحرير، مما يُتيح البحث فيها. يدعم هذا النظام المؤرخين بتوفير وصولٍ فعّالٍ إلى المعلومات.

ومن الميزات المبتكرة الأخرى نظام البحث عن الصور والتعرف على الوجوه. يُمكّن هذا النظام الموظفين من العثور بسرعة على صور متشابهة أو تحديد الوجوه ضمن مجموعات أرشيفية كبيرة. تعتمد هذه التقنية على التعلم الآلي، وتُحسّن دقتها باستمرار من خلال مُدخلات بيانات متنوعة.

الاعتراف الدولي

أشاد الوفد الزائر بالأرشيف الوطني لما يُحرزه من تقدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مُشيدًا بدوره الهام في توثيق التراث الثقافي، الذي يُرسي أسسًا متينةً للتنمية المُستقبلية والتقدم المجتمعي.

سلّطت الزيارة الضوء على كيفية مساهمة هذه الابتكارات التكنولوجية في حفظ السجلات التاريخية وتعزيز التقدم المجتمعي. وقد أشاد الوفد بجهود الأرشيف الوطني في توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين عملياته بفعالية.

With inputs from WAM

Story first published: Tuesday, April 29, 2025, 17:44 [GST]