أكد نادي نجيب، مسؤول شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن أسعار الذهب شهدت تراجعًا بنسبة 2% خلال شهر فبراير، بسبب هدوء الطلب في الأسواق العالمية والمحلية، متوقعًا استقرار الأسعار خلال النصف الأول من رمضان، قبل أن تعاود الارتفاع مجددًا مع زيادة الطلب في النصف الثاني من الشهر الكريم.
تراجع الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي والمحلي
وأوضح نجيب، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن السوق المصري مرتبط بالبورصة العالمية، وعندما فتحت التداولات يوم الاثنين، سجلت الأوقية 2872 دولارًا، مما انعكس على الأسعار المحلية، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4070 جنيهًا، بعد أن كان عند 4170 جنيهًا في أواخر فبراير.
وأضاف أن الطلب العالمي على الذهب شهد بعض التراجع، كما أن السوق المحلي يعاني من ضعف القوة الشرائية، حيث يتجه المواطنون حاليًا نحو مستلزمات شهر رمضان، مما قلل الإقبال على شراء الذهب وأدى إلى انخفاض الأسعار.
الأسعار ستظل مستقرة في النصف الأول من رمضان
وأشار نجيب إلى أن السوق عادةً ما يكون هادئًا في بداية رمضان، سواء محليًا أو عالميًا، مما يرجح استقرار الأسعار خلال النصف الأول من الشهر الكريم.
ارتفاع متوقع بعد منتصف رمضان بسبب زيادة الطلب
وأكد مسؤول شعبة الذهب أن الأسعار قد تبدأ في الارتفاع مجددًا خلال النصف الثاني من رمضان، تزامنًا مع قرب عيد الفطر، حيث يزداد الطلب على الذهب مع بدء موسم الزواج وشراء الهدايا، مما يؤدي إلى تحرك الأسعار صعودًا.
هل يكسر الذهب حاجز 4500 جنيه لعيار 21؟
ورجّح نجيب أن يصل سعر الذهب إلى 4500 جنيه لعيار 21، بشرط استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية عالميًا، إلى جانب زيادة الطلب في السوق المحلي، مشيرًا إلى أن هذه العوامل ستحدد اتجاه الأسعار خلال الفترة المقبلة.
قرارات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الذهب
وحول تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، أوضح نجيب أن استمرار تثبيت الفائدة قد يدفع المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب كملاذ آمن، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره تدريجيًا على مدار العام.
واختتم نجيب تصريحاته بالتأكيد على أن أسعار الذهب ستظل مستقرة خلال الفترة الحالية، مع احتمالية الصعود بعد منتصف رمضان، مشيرًا إلى أن العوامل الاقتصادية والسياسية ستظل هي المحرك الأساسي لحركة الأسعار في الأسواق المحلية والعالمية.
0 تعليق