عجلون- في الوقت الذي تنفذ فيه بلديات محافظة عجلون مشاريع إنشاء متنزهات وحدائق عامة، يرى مراقبون ومواطنون أن هذه المشاريع ستسهم في خلق فرص استثمارية وتجويد الخدمات المقدمة للمتنزهين من خلال إقامة أكشاك خدمية أو مرافق خاصة وتطوير الخدمات كالمرافق الصحية، الأمر الذي يعكس تقديم خدمة نموذجية متكاملة وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الزائر.اضافة اعلان
ويؤكد عدد من المواطنين في حديث لـ "الغد" أن إنشاء الحدائق والمتنزهات ستسهم في استقطاب المزيد من المتنزهين والزوار، وستنعكس إيجابًا على الواقع البيئي إذ ستسهل على أبناء المحافظة والمتنزهين الدخول وسط الغابات وتشجعهم على المحافظة على النظافة مع إيجاد الأدوات اللازمة لجمع النفايات ومخلفات التنزه، إضافة إلى إيجاد أماكن آمنة للأطفال للعب واللهو بعيدًا عن الطرقات.
ويقول المواطن ثائر الصمادي، إن المتنزهات العامة في محافظة عجلون، والمؤهلة بالمرافق الضرورية، وعلى الرغم من محدوديتها، تبقى ملاذًا ومتنفسًا للأسر الفقيرة، لا سيما خلال الربيع والصيف، وأثناء العطل في ساعات المساء، كما أنها تدعم الجهود التي تقوم بها الجهات الرسمية للحد من التنزه العشوائي وسط الغابات وآثاره على البيئة.
واقترح أن يتم تخصيص مساحات مناسبة من أراضي الخزينة، لإقامة متنزهات سياحية عليها، ضمن أماكن محددة وسط الغابات، بحيث تتوافر فيها حاويات ومستوعبات، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في الحد من السياحة العشوائية في تلك المناطق ويحافظ عليها، محذرًا من خطورة هذه المخلفات ومن تحللها طويل الأمد وآثارها المدمرة للتربة ومصادر المياه السطحية كالينابيع والأودية والسدود، ولما تشكله من بيئة جاذبة للحشرات والآفات، وتشوه المكان وتدمر البيئة، وتسبب الحرائق، مشددًا على أهمية تنظيم التنزه، وتحديد أماكنه بحدائق ومتنزهات مؤهلة، لتتمكن البلديات والجهات المعنية من متابعتها والحفاظ على نظافتها.
ويرى سامي أبو سيف أن كثيرًا من مناطق وقرى المحافظة ما تزال تفتقر لتلك المتنزهات، كما أن القائم منها يحتاج إلى تطوير مرافقه، وتحسين الطرق المؤدية إليها، ما يستدعي إيجاد المزيد منها، مقترحًا إيجاد المزيد من الحدائق على غرار القرية الحضرية التابعة لبلدية عجلون الكبرى، والتي تعد من بين المشاريع الجميلة والتي تعد أحد أهم المتنفسات للعجلونيين في مركز المحافظة، والسماح للشباب المتعطل بإقامة مشاريع صغيرة، كمحال بيع القهوة والشاي والعصائر وغيرها في مواقع مخصصة في تلك الحدائق.
ويقول محمود الزغول إن حديقة القرية الحضرية يلجأ إليها كثير من سكان مدينة عجلون والمناطق القريبة للاستمتاع وأسرهم بأجواء هادئة، ما يتطلب الحفاظ على بناها التحتية ومرافقها، لضمان ديمومتها، وإضافة حدائق ألعاب مخصصة للهو الأطفال بعيدًا عن الطرق، مؤكدًا أنها أصبحت من المعالم البارزة لإقامة الأنشطة والمناسبات.
يشار إلى أن إنشاء القرية جاء بمكرمة ملكية سامية، العام 2011 لخدمة أهالي المحافظة، بحيث تستقبل زوارها من العائلات والوفود من دون مقابل، على اعتبار أن هذا المرفق الحيوي والمكرمة الملكية هدية لأبناء المحافظة وزوارها.
وتشتمل الحديقة على مرافق رياضية وجلسات عائلية ومدرج لإقامة الأنشطة والاحتفالات ومكتبة ومركز لتكنولوجيا المعلومات وممرات ومواقع لألعاب الأطفال، وتستقبل الزوار من الساعة 9 صباحًا وحتى 10 مساءً.
ويطالب الشاب مكرم خطاطبة، بتعميم تجربة القرية الحضرية في عدد من المدن الكبرى: كفرنجة وعنجرة والجنيد لمحدودية الحدائق والمتنزهات فيها، وعدم ملاءمتها، مؤكدًا أن افتقار مناطقهم للحدائق المؤهلة بجميع المرافق والألعاب، يدفع بالأطفال والطلاب خلال العطل المدرسية للهو في الشوارع والطرقات، ما قد يتسبب بوقوع حوادث خطيرة لهم، وإعاقة لحركة المرور.
وزاد أن هذه الحدائق تعد من المشاريع الضرورية في المحافظة، لا سيما وأنها تساهم في الحد من السياحة العشوائية وأضرارها البيئية، ويوفر أماكن مناسبة للتنزه بعيدًا عن الغابات، ومزودة بالمرافق الضرورية.
وكان وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة افتتح الخميس الماضي، مبنى مديرية البيئة في موقعها الجديد، ومتنزه صخرة البيئي في منطقة بلدية الجنيد.
وتم تجهيز المتنزه من قبل مديرية البيئة وبدعم من مجلس المحافظة وبالتعاون مع بلدية الجنيد، ويقع على قطعة أرض مملوكة للبلدية مساحتها 8 دونمات، حيث تم وضع سياج معدني حول المتنزه وتزويده بألعاب للأطفال ووضع مقاعد للجلوس بتصاميم مختلفة وزراعة كمية من الأشجار ووضع سلال للنفايات وقد بلغت الكلفة الإجمالية 20 ألف دينار من مخصصات مجلس المحافظة.
وأكدت مديرية بيئة المحافظة أنه سيتم خلال المرحلة القادمة تزويد المتنزه بحاويات بلاستيكية وأعمدة معدنية لإنارته بالطاقة الشمسية ووضع تصاميم لوحدات تعتمد على فصل المياه الرمادية عن غيرها لري الأشجار الحرجية، وتخصيص جزء من الحديقة كمعرض دائم لأعمال إعادة التدوير وتخصيص جزء من الحديقة كمشتل تعليمي بيئي.
من جهته، قال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، إنه وفيما يتعلق بالحدائق والمتنزهات، فإن البلدية أنجزت مشروع الحديقة البيئية على مساحة 40 دونمًا بقيمة 248 ألف دينار بمنحة من البنك الدولي وتقع ضمن حوض منطقة الشكاير مطلة على قلعة عجلون ومدينة عنجرة، وهي تشكل متنفسًا للعائلات والباحثين عن الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة الجميلة والغابات الحرجية المتنوعة التي تشكل زهاء 90 % من مساحة الحديقة، لافتًا إلى أنه روعي عند تنفيذ الحديقة الحفاظ على التنوع الحيوي فيها من خلال الحفاظ على هذه الثروة من الاعتداء وحماية المناطق المحيطة بالمتنزه، مؤكدًا أن المشروع يشكل قيمة مضافة للسياحة البيئية والحد من التنزه العشوائي الذي يضر بالبيئة.
وبين أنه تم عمل سياج معدني للحفاظ على الحديقة وتزويدها بالكهرباء وتعبيد الطريق الموصل لها بخلطة ساخنة وتضم الحديقة 25 جلسة للتنزه، ومدرجًا حجريًا وممرًا للمشي بطول 1 كيلومتر، وبناء تراس خشبي مطل على مدينة عنجرة وقلعة عجلون التاريخية، ووحدات صحية ومنطقة ألعاب للأطفال وأخرى تعليمية.
وأشار الزغول إلى أنه تم إنجاز حديقة وسط مدينة عجلون بكلفة 54 ألف دينار، وهي محاطة بشوارع من جميع الاتجاهات، وتعتبر استراحة ومتنفسًا لأهالي المحافظة بحكم موقعها وسط مدينة عجلون وستكون نقطة مهمة على مسار حركة السياح بالمحافظة لوقوعها مقابل مسجد عجلون التاريخي وقد روعي فيها التشطيبات المعمارية والمدنية بأفضل الطرق، مراعية أعمال تصريف المياه ويحيط بالحديقة أسوار خارجية من حجر عجلون لينسجم مع طبيعة عجلون وجمالها، كما تحاط بدرابزين من الستانلس ستيل لحماية الحديقة وحماية مرتادي الحديقة وتحتوي على أدراج داخلية حجرية وممر خاص لاستخدامات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وزاد الزغول أن البلدية التي تضم مناطق (عجلون، عين جنا، عنجرة، والصفا الروابي) أنجزت العام الماضي مشاريع مختلفة بقيمة مليونين و600 ألف دينار طالت مختلف القطاعات والمناطق، مبينًا أن المشاريع التي نفذت تضمنت خلطات أسفلتية ساخنة بقيمة مليون دينار لشوارع رئيسة وفرعية وشوارع جديدة تم تنفيذها، مشيرًا إلى أن البلدية نفذت جدرانًا حجرية وأسمنتية وجابيون في مناطقها بقيمة 131 ألف دينار كما نفذت عبارات لتصريف مياه الأمطار ومقاطع عرضية لاستيعاب مياه الأمطار في الشوارع بقيمة 160 ألف دينار.
وبين أن من بين المشاريع المهمة التي نفذت مشروع الحقل الشمسي، بمنحة كندية بقيمة مليون دولار ويوفر على البلدية 800 ألف دينار سنويًا والذي جاء تماشيًا مع رؤى وتطلعات جلالة الملك لمواجهة التغير المناخي كأول مشروع تنموي في محافظة عجلون، لافتًا إلى أن البلدية تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية لتوفير الطاقة وقد نفذ المشروع بجهود تشاركية مع وزارة الزراعة والبيئة والطاقة والثروة المعدنية ومشروع سيد، مثمنًا دعم الحكومة الكندية للمشروع الذي سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة والمشروع بقدرة 950 كيلو واط، باستخدام الخلايا الكهروضوئية بقدرة إجمالية 1 ميجا واط وهو من مشاريع التنمية المستدامة الذي يخدم البلدية والمجتمع المحلي بتوفير فاتورة الكهرباء والإنارة على البلدية بنسبة 65 %، ما يؤدي إلى زيادة إيرادات البلدية وتحسين الواقع الخدمي وتوفير فرص العمل.
ويؤكد عدد من المواطنين في حديث لـ "الغد" أن إنشاء الحدائق والمتنزهات ستسهم في استقطاب المزيد من المتنزهين والزوار، وستنعكس إيجابًا على الواقع البيئي إذ ستسهل على أبناء المحافظة والمتنزهين الدخول وسط الغابات وتشجعهم على المحافظة على النظافة مع إيجاد الأدوات اللازمة لجمع النفايات ومخلفات التنزه، إضافة إلى إيجاد أماكن آمنة للأطفال للعب واللهو بعيدًا عن الطرقات.
ويقول المواطن ثائر الصمادي، إن المتنزهات العامة في محافظة عجلون، والمؤهلة بالمرافق الضرورية، وعلى الرغم من محدوديتها، تبقى ملاذًا ومتنفسًا للأسر الفقيرة، لا سيما خلال الربيع والصيف، وأثناء العطل في ساعات المساء، كما أنها تدعم الجهود التي تقوم بها الجهات الرسمية للحد من التنزه العشوائي وسط الغابات وآثاره على البيئة.
واقترح أن يتم تخصيص مساحات مناسبة من أراضي الخزينة، لإقامة متنزهات سياحية عليها، ضمن أماكن محددة وسط الغابات، بحيث تتوافر فيها حاويات ومستوعبات، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في الحد من السياحة العشوائية في تلك المناطق ويحافظ عليها، محذرًا من خطورة هذه المخلفات ومن تحللها طويل الأمد وآثارها المدمرة للتربة ومصادر المياه السطحية كالينابيع والأودية والسدود، ولما تشكله من بيئة جاذبة للحشرات والآفات، وتشوه المكان وتدمر البيئة، وتسبب الحرائق، مشددًا على أهمية تنظيم التنزه، وتحديد أماكنه بحدائق ومتنزهات مؤهلة، لتتمكن البلديات والجهات المعنية من متابعتها والحفاظ على نظافتها.
ويرى سامي أبو سيف أن كثيرًا من مناطق وقرى المحافظة ما تزال تفتقر لتلك المتنزهات، كما أن القائم منها يحتاج إلى تطوير مرافقه، وتحسين الطرق المؤدية إليها، ما يستدعي إيجاد المزيد منها، مقترحًا إيجاد المزيد من الحدائق على غرار القرية الحضرية التابعة لبلدية عجلون الكبرى، والتي تعد من بين المشاريع الجميلة والتي تعد أحد أهم المتنفسات للعجلونيين في مركز المحافظة، والسماح للشباب المتعطل بإقامة مشاريع صغيرة، كمحال بيع القهوة والشاي والعصائر وغيرها في مواقع مخصصة في تلك الحدائق.
ويقول محمود الزغول إن حديقة القرية الحضرية يلجأ إليها كثير من سكان مدينة عجلون والمناطق القريبة للاستمتاع وأسرهم بأجواء هادئة، ما يتطلب الحفاظ على بناها التحتية ومرافقها، لضمان ديمومتها، وإضافة حدائق ألعاب مخصصة للهو الأطفال بعيدًا عن الطرق، مؤكدًا أنها أصبحت من المعالم البارزة لإقامة الأنشطة والمناسبات.
يشار إلى أن إنشاء القرية جاء بمكرمة ملكية سامية، العام 2011 لخدمة أهالي المحافظة، بحيث تستقبل زوارها من العائلات والوفود من دون مقابل، على اعتبار أن هذا المرفق الحيوي والمكرمة الملكية هدية لأبناء المحافظة وزوارها.
وتشتمل الحديقة على مرافق رياضية وجلسات عائلية ومدرج لإقامة الأنشطة والاحتفالات ومكتبة ومركز لتكنولوجيا المعلومات وممرات ومواقع لألعاب الأطفال، وتستقبل الزوار من الساعة 9 صباحًا وحتى 10 مساءً.
ويطالب الشاب مكرم خطاطبة، بتعميم تجربة القرية الحضرية في عدد من المدن الكبرى: كفرنجة وعنجرة والجنيد لمحدودية الحدائق والمتنزهات فيها، وعدم ملاءمتها، مؤكدًا أن افتقار مناطقهم للحدائق المؤهلة بجميع المرافق والألعاب، يدفع بالأطفال والطلاب خلال العطل المدرسية للهو في الشوارع والطرقات، ما قد يتسبب بوقوع حوادث خطيرة لهم، وإعاقة لحركة المرور.
وزاد أن هذه الحدائق تعد من المشاريع الضرورية في المحافظة، لا سيما وأنها تساهم في الحد من السياحة العشوائية وأضرارها البيئية، ويوفر أماكن مناسبة للتنزه بعيدًا عن الغابات، ومزودة بالمرافق الضرورية.
وكان وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة افتتح الخميس الماضي، مبنى مديرية البيئة في موقعها الجديد، ومتنزه صخرة البيئي في منطقة بلدية الجنيد.
وتم تجهيز المتنزه من قبل مديرية البيئة وبدعم من مجلس المحافظة وبالتعاون مع بلدية الجنيد، ويقع على قطعة أرض مملوكة للبلدية مساحتها 8 دونمات، حيث تم وضع سياج معدني حول المتنزه وتزويده بألعاب للأطفال ووضع مقاعد للجلوس بتصاميم مختلفة وزراعة كمية من الأشجار ووضع سلال للنفايات وقد بلغت الكلفة الإجمالية 20 ألف دينار من مخصصات مجلس المحافظة.
وأكدت مديرية بيئة المحافظة أنه سيتم خلال المرحلة القادمة تزويد المتنزه بحاويات بلاستيكية وأعمدة معدنية لإنارته بالطاقة الشمسية ووضع تصاميم لوحدات تعتمد على فصل المياه الرمادية عن غيرها لري الأشجار الحرجية، وتخصيص جزء من الحديقة كمعرض دائم لأعمال إعادة التدوير وتخصيص جزء من الحديقة كمشتل تعليمي بيئي.
من جهته، قال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، إنه وفيما يتعلق بالحدائق والمتنزهات، فإن البلدية أنجزت مشروع الحديقة البيئية على مساحة 40 دونمًا بقيمة 248 ألف دينار بمنحة من البنك الدولي وتقع ضمن حوض منطقة الشكاير مطلة على قلعة عجلون ومدينة عنجرة، وهي تشكل متنفسًا للعائلات والباحثين عن الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة الجميلة والغابات الحرجية المتنوعة التي تشكل زهاء 90 % من مساحة الحديقة، لافتًا إلى أنه روعي عند تنفيذ الحديقة الحفاظ على التنوع الحيوي فيها من خلال الحفاظ على هذه الثروة من الاعتداء وحماية المناطق المحيطة بالمتنزه، مؤكدًا أن المشروع يشكل قيمة مضافة للسياحة البيئية والحد من التنزه العشوائي الذي يضر بالبيئة.
وبين أنه تم عمل سياج معدني للحفاظ على الحديقة وتزويدها بالكهرباء وتعبيد الطريق الموصل لها بخلطة ساخنة وتضم الحديقة 25 جلسة للتنزه، ومدرجًا حجريًا وممرًا للمشي بطول 1 كيلومتر، وبناء تراس خشبي مطل على مدينة عنجرة وقلعة عجلون التاريخية، ووحدات صحية ومنطقة ألعاب للأطفال وأخرى تعليمية.
وأشار الزغول إلى أنه تم إنجاز حديقة وسط مدينة عجلون بكلفة 54 ألف دينار، وهي محاطة بشوارع من جميع الاتجاهات، وتعتبر استراحة ومتنفسًا لأهالي المحافظة بحكم موقعها وسط مدينة عجلون وستكون نقطة مهمة على مسار حركة السياح بالمحافظة لوقوعها مقابل مسجد عجلون التاريخي وقد روعي فيها التشطيبات المعمارية والمدنية بأفضل الطرق، مراعية أعمال تصريف المياه ويحيط بالحديقة أسوار خارجية من حجر عجلون لينسجم مع طبيعة عجلون وجمالها، كما تحاط بدرابزين من الستانلس ستيل لحماية الحديقة وحماية مرتادي الحديقة وتحتوي على أدراج داخلية حجرية وممر خاص لاستخدامات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وزاد الزغول أن البلدية التي تضم مناطق (عجلون، عين جنا، عنجرة، والصفا الروابي) أنجزت العام الماضي مشاريع مختلفة بقيمة مليونين و600 ألف دينار طالت مختلف القطاعات والمناطق، مبينًا أن المشاريع التي نفذت تضمنت خلطات أسفلتية ساخنة بقيمة مليون دينار لشوارع رئيسة وفرعية وشوارع جديدة تم تنفيذها، مشيرًا إلى أن البلدية نفذت جدرانًا حجرية وأسمنتية وجابيون في مناطقها بقيمة 131 ألف دينار كما نفذت عبارات لتصريف مياه الأمطار ومقاطع عرضية لاستيعاب مياه الأمطار في الشوارع بقيمة 160 ألف دينار.
وبين أن من بين المشاريع المهمة التي نفذت مشروع الحقل الشمسي، بمنحة كندية بقيمة مليون دولار ويوفر على البلدية 800 ألف دينار سنويًا والذي جاء تماشيًا مع رؤى وتطلعات جلالة الملك لمواجهة التغير المناخي كأول مشروع تنموي في محافظة عجلون، لافتًا إلى أن البلدية تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية لتوفير الطاقة وقد نفذ المشروع بجهود تشاركية مع وزارة الزراعة والبيئة والطاقة والثروة المعدنية ومشروع سيد، مثمنًا دعم الحكومة الكندية للمشروع الذي سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة والمشروع بقدرة 950 كيلو واط، باستخدام الخلايا الكهروضوئية بقدرة إجمالية 1 ميجا واط وهو من مشاريع التنمية المستدامة الذي يخدم البلدية والمجتمع المحلي بتوفير فاتورة الكهرباء والإنارة على البلدية بنسبة 65 %، ما يؤدي إلى زيادة إيرادات البلدية وتحسين الواقع الخدمي وتوفير فرص العمل.
0 تعليق