ترامب يدعو إلى اتفاق نووي جديد مع إيران ويعيد سياسة «الضغوط القصوى»

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إبرام اتفاق نووي سلمي مع إيران يكون خاضعًا للتدقيق، مؤكدًا أنه يريد أن تكون إيران دولة مزدهرة، لكن دون أن تمتلك القدرة على إنتاج أسلحة نووية.

وجاءت تصريحات ترامب عقب توقيعه أمرًا يقضي بإعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، في خطوة تهدف إلى منعها من تطوير برنامج نووي عسكري، وذلك قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشل" أن الاتفاق النووي الذي يسعى إليه يجب أن يكون سلميًا ويضمن لإيران فرص النمو والازدهار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يمكن السماح لها بامتلاك السلاح النووي.

وأشار إلى التقارير التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة وإسرائيل توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، واصفًا هذه الأنباء بأنها "مبالغ فيها إلى حد كبير"، مضيفًا أن الاتفاق النووي الجديد يجب أن يتم التفاوض عليه على الفور، وأن يتم الاحتفال بتوقيعه في الشرق الأوسط.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى، حيث فرضت عقوبات مشددة ضمن سياسة "الضغوط القصوى"، مما دفع طهران إلى التراجع تدريجيًا عن التزاماتها النووية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إعادة تطبيق سياسة الضغوط القصوى لن تحقق نتائج، معتبرًا أنها فشلت في السابق ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التوترات.

وأشار عراقجي إلى أن إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني ليس أمرًا معقدًا.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوكالة الذرية الإيرانية محمد إسلامي التزام بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي، مشددًا على أن إيران لا تمتلك ولن تمتلك برنامجًا للأسلحة النووية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق