شكاوى من ارتفاع أسعار الملابس في الطفيلة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

شكا مواطنون في الطفيلة من ارتفاع أسعار الملابس بصورة ملفتة خلال الأيام الأخيرة من رمضان أدى إلى عزوف العديد عن شراء ملابس العيد لعدم قدرتهم على تحمل أعباء مالية إضافية، ما انعكس سلبا على الحركة التجارية وحجم المبيعات لدى التجار، الذين أكدوا أن زيادة الأسعار تعود لأسباب عدة منها ارتفاع تكلفة الإنتاج.اضافة اعلان


وتفصيلا، قال المواطنون، خالد عواد، ومحمد السعودي، وأحمد العويرات، إن أسواق الطفيلة تشهد ارتفاعا في أسعار الملابس خاصة ملابس الأطفال خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن أصحاب محال الألبسة يتعمدون زيادة الأسعار لرفع نسبة أرباحهم، لافتين إلى أن العديد من الأسر تتوجه إلى محافظات أخرى بحثا عن التنزيلات والأسعار الأقل في سبيل إدخال البهجة والسرور على قلوب أبنائهم بمناسبة حلول العيد.


وبينوا أن خيارات التسوق في الطفيلة قليلة لانعدام المراكز التجارية الكبيرة والأسواق المنافسة باستثناء السوق الشعبي للملابس والذي شهد أيضا ارتفاعا في أسعار سلعه مقارنة مع السنوات السابقة، كما أن أسواق الطفيلة تفتقر الى تنظيم تنزيلات موسمية.


وأشاروا إلى أن أسر عديدة تتوجه إلى محلات الألبسة المستعملة والألبسة المستوردة المعروضة على البسطات، إذ أنها تمتاز بانخفاض أسعارها بجودة أقل من جودة بضائع المحال التجارية التي تبيع ملابس معروفة بجودتها.


فيما قال مواطنون فضلوا عدم نشر أسمائهم، إنه رغم ضعف السيولة المالية لدى شريحة كبيرة من المواطنين، إلا أن طرقات الطفيلة تكتظ بالسيارات وتشكل ازدحاما مروريا خاصة أمام المحلات التجارية، فيما الأطفال وذووهم يتنقلون بين محلات الألبسة بحثا عن أسعار تتواءم ودخولهم المحدودة.


وأشاروا إلى أن هناك مواطنين يؤجلون شراء الملابس واحتياجات العيد إلى اليوم الأخير قبل حلول العيد، الأمر الذي يجعلهم يقعون ضحية ارتفاع الأسعار خاصة وأنه لا يكون بمقدورهم تأجيل عملية الشراء مجددا بسبب حلول العيد.


من جانبهم عزى أصحاب محلات تجارية في الطفيلة، ارتفاع الأسعار بسبب الأزمات العالمية خاصة الاقتصادية والسياسية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع وأجور نقلها من مصادرها إلى جانب ارتفاع كلف إنتاج الملابس.


بدوره أكد رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، أن ارتفاع أسعار الألبسة غير مبرر خاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد وخروج المواطنين من الالتزامات الكثيرة خلال شهر رمضان.


ولفت إلى أن ضعف القدرة الشرائية وانعدام السيولة المالية لدى المواطنين مع التركيز على شراء المستلزمات الرمضانية الرئيسية، تعد أبرز سمات الحركة التجارية في أسواق الطفيلة، في وقت يعاني فيه قطاع الألبسة من ركود واضح بسبب ضعف القدرة الشرائية رغم اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.


وزاد القطيطات، أن الحركة التجارية أصبحت منخفضة مقارنة مع السنوات السابقة نتيجة تآكل دخول المواطنين وتأثير عوامل البطالة والفقر التي أثرت على مستويات البيع في الطفيلة، مشيرا إلى أنّ البضائع والملابس في السوق متوفرة بأنواعها وأحجامها كافة، ولكنها مكدسة في المخازن والمحال التجارية بسبب بحث بعض التجار على هوامش ربحية عالية. (بترا)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق