وحدتنا الوطنية.. السد المنيع في مواجهة أعداء الوطن

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة معالي وزير الداخلية في كلمته بمناسبة استقبال سيدي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه المهنئين من أهالي محافظات المملكة بمناسبة شهر رمضان المبارك أن «الوطن تكمن قوته ومنعته بوحدته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية والالتفاف الوطني نحو قيادتكم المظفرة، والسمات الأصيلة التي اتسم بها أهل البحرين أنهم دعاة محبة ووئام وتعايش وسلام».

وقال إن «الوحدة الوطنية ليست شعاراً يُرفع ولا كلمة تُردد، بل هي روح وجدانية إنسانية دالة على عمق حب الوطن والتلاحم بين قيادتكم وشعبكم المخلص الصادق الأمين، وإن أبناء البحرين على العهد ماضون، والفخر يعلو جباههم، ولا نكتفي بالقول في حضوركم السامي أننا نجدد العهد لأن عهدنا لكم -يا سيدي- يجري في عروقنا من المهد إلى اللحد».

إن كلمة معالي وزير الداخلية عكست واقعاً مجتمعياً يتميز به شعب البحرين، فهو ليس وليد اللحظة فهي أجيال متعاقبة نقلت هذا الإرث المبني على التماسك والحفاظ على الهوية الوطنية وعزز ذلك المبادرات والتشريعات التي أسهمت في أن تحظى مملكة البحرين بهذا البعد من الثقافة النبيلة والتي تأتي بروح التسامح والإخاء.

وفي هذا الجانب، كانت الوزارة وبقيادة معالي وزير الداخلية حريصة على أن تستغل هذا الإرث المجتمعي من خلال المبادرات التي ارتقت إلى أن تكون نقطة مضيئة وإنجازات تسجل باسم المملكة خاصة على صعيد حقوق الإنسان، خاصة برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة ومبادرات الخير والعطاء وما هي إلا تأكيد على التكافل المجتمعي بين جميع الأطياف والأخذ بروح المسؤولية والتي تجسد ذلك في الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا).

خلاصة الموضوع، أن مملكة البحرين بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله ورعاه وبمتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحرص الذي يوليه معالي وزير الداخلية أصبح المجتمع البحريني أكثر وعياً وإدراكاً لأهمية الحفاظ على وحدته الوطنية والتعايش مع جميع مكونات المجتمع من كافة الأديان والطوائف، حيث إن هذه السمات كفيلة بأنها تكون السد المنيع والسلاح الفعّال والقوة الفاعلة ضد الأعداء والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا الغالي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق