استقبل سعادة المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين أمين عام مجلس النواب، بمكتبه صباح اليوم وبحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي أمين عام مجلس الشورى، سعادة السيد عبدالله المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، حيث حضر اللقاء السيد غازي عبدالمحسن مدير الاتصال.

وخلال اللقاء أكد سعادة أمين عام مجلس النواب على أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، يعد صرحا حضاريا ومنبرا دولي، يعكس الرؤية الإنسانية الجامعة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وامتداد تاريخي لحضارة مملكة البحرين، القائمة على الانفتاح والتعايش، والتسامح والسلام.

مشيراً سعادته إلى حرص مجلس النواب برئاسة معالي السيد احمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب على الارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وفق منهجية عصرية متطورة.

ومن جانبها، أشارت سعادة أمين عام مجلس الشورى بأن المركز يمثل منارةً وطنيةً حاضنةً للتعددية، ومركزاً للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني، الذي أسس ركائزها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبه ستواصل مملك البحرين نهجها المعتدل والمنفتح على العالم، مع الحفاظ على ثوابتها وركائزها الوطنية الأصيلة، وستستمر بحمل ونشر رسالتها الداعية للسلام، إيمانًا والتزامًا منها بقيم المحبة والتسامح والتآلف بين الجميع.

وأكدت سعادتها بأن مجلس الشورى برئاسة معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، يُعد شريك أساسي في تعزيز ثقافة التسامح والانفتاح والسلام ونبذ التطرف، من أجل عالم يسوده الاستقرار والتنمية المستدامة، وذلك من خلال ممارسة دوره التشريعي في دعم المبادرات الوطنية المعززة لحالة التعايش والتسامح وطنيًا وعالميًا.

وفي اللقاء أكد السيد عبدالله المناعي، حرص مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على فتح آفاق أوسع من التعاون الايجابي مع مجلسي الشورى والنواب، لتحقيق الغايات والأهداف الوطنية السامية والمشتركة بتعميق المكتسبات الإنسانية، وتقوية الروابط والقيم والمبادئ التي تشكل قاعدة رصينة لجعل التعايش السلمي والإخاء والتسامح نهجاً عالمياً ثابتاً محلياً ودولياً.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك، ومناقشة سبل تعزيز وتأطير الشراكة و تبادل الخبرات والتجارب، وإقامة البرامج المبتكرة، وتطوير المساعي الرامية لترسيخ ثقافة السلام والتعايش بما يصب في تحقيق الأهداف المشتركة.