النقد الجماهيري، الذي اجتاح مواقع التواصل، ركّز على ما وصفوه بـ«التمثيل الميكانيكي»، وانعدام التفاعل الانفعالي في بعض المشاهد المفصلية، ما جعل البعض يتهمها بأنها لم تدخل الشخصية من أبوابها النفسية والدرامية، بل أدّتها كمن يحفظ النص دون أن يتماهى معه.
وفي مقابلة حديثة، حاولت ريم الدفاع عن نفسها، معتبرة أن الأداء الفني عملية تقديرية، يراها البعض رائعة وآخرون باهتة. لكنها، في الوقت ذاته، لم تُظهر مراجعة ذاتية حقيقية، بل اكتفت بالإشارة إلى أن العمل كان «تحدياً جديداً».
السؤال المطروح هنا: هل يكفي التحدي لتبرير الأداء الفاتر؟ وهل تكرار الحديث عن «تطوير الذات» يبرر غياب العمق؟
ربما يكون من الظلم تحميل ريم كامل مسؤولية ما وصف بالإخفاق، فهناك عوامل نصية وإخراجية تشكّل الأداء، لكن المتابعين يأملون منها في أعمال قادمة أن تخرج من قوقعة الأداء النمطي، وتستعيد ما وعدت به يوماً كممثلة تملك طاقة أكبر مما قدمته في «سيد الناس».
أخبار ذات صلة
0 تعليق