أعلن رئيس وزراء ألبانيا أن الحكومة تنوي حظر الوصول إلى تطبيق تيك توك لمدة عام بعد مقتل تلميذ في الشهر الماضي، وهي الحادثة التي أثارت المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

وقال رئيس الوزراء الألباني إدي راما أمس (السبت) إن الحظر المقترح سيبدأ في يناير.

من جانبها، قالت «تيك توك» إنها تسعى للحصول على توضيحات عاجلة من الحكومة الألبانية بشأن الحظر المقترح. وأضافت منصة التواصل الاجتماعي أنها لم تجد أي دليل على أن الشخص الذي طعن الصبي البالغ من العمر 14 عامًا، أو الضحية نفسه، كانا يمتلكان حسابات على «تيك توك».

ويأتي حظر «تيك توك» بعد أقل من شهر من مقتل التلميذ البالغ من العمر 14 عامًا وإصابة آخر في شجار بالقرب من مدرسة في جنوب تيرانا، وهي الحادثة التي كانت بدايتها في مواجهة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثار القتل جدلاً في ألبانيا بين الآباء والأطباء النفسيين والمؤسسات التعليمية حول تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب.

وقال راما: «في الصين، يعزز تيك توك كيفية أخذ الطلاب للدروس، وكيفية حماية الطبيعة، وكيفية الحفاظ على التقاليد، ولكن على تيك توك خارج الصين نرى فقط القاذورات والطين. لماذا نحتاج إلى هذا؟». يُذكر أن «تيك توك» محظور بالفعل في الهند، التي كانت واحدة من أكبر أسواق التطبيق قبل أن يتم حظره في يونيو 2020. كما تم حظر التطبيق في إيران ونيبال وأفغانستان والصومال.