يتولى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة العديد من الأدوار القيادية في عدد من المؤسسات الوطنية الرائدة. ويبرز دور سموه المحوري في قيادة صندوق العمل "تمكين"، وإيماناً من سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية لرفد كافة القطاعات التنموية بالكفاءات والمهارات والقدرات العالية. أطلق سموه حزمة من البرامج الجديدة تُعد الأكبر منذ تأسيس صندوق العمل (تمكين)، إنفاذاً للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك المعظم وبعد موافقة مجلس الوزراء. وتستهدف هذه الحزمة دعم 50 ألف بحريني في السنة، ترتكز على 3 مبادرات رئيسة تتضمّن دعم الداخلين الجدد في سوق العمل وخلق فرص واعدة لهم، وتعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل، والتوسّع في دعم مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق أهداف (تمكين) وتعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي.
ويلعب سمو الشيخ عيسى كذلك دوراً محورياً أيضاً في إدارة وقف عيسى التعليمي، الذي يسعى لتقديم الدعم التعليمي للشباب البحريني. حيث قام وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري بدعم تعليم أكثر من 400 طالب بحريني منذ عام 2013، وقد أعلن الوقف مؤخراً عن فتح باب التسجيل للدفعة الأولى من بعثات الوقف للعام الأكاديمي (2025-2026) والمخصّصة لطلبة الماجستير الراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة. ويقوم وقف عيسى التعليمي بتيسير الالتحاق في العديد من برامج الدراسة في الجامعات المحلية والعالمية، وتحمّل تكاليف الدراسة بالكامل، وهو مشروع وقفي رائد يُعد أحد أهم البرامج الوقفية في المنطقة.
رأيي المتواضع
تتجلّى القيادة الفعّالة لسمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من خلال أدواره المتعدّدة ومساهماته البارزة في المؤسسات الوطنية والدولية، حيث تعكس مشاركة سمو الشيخ عيسى وترؤس سموه وفد البحرين في أعمال الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس التزامه بالتواصل مع المجتمع الدولي وتبادل الخبرات والأفكار مع القادة العالميين. حيث يسعى سموه من خلال هذه المشاركة، إلى تعزيز مكانة البحرين على الساحة الدولية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
إن سمو الشيخ عيسى بن سلمان قائد متميز ونموذج وطني رائع للقائد متعدّد الأدوار، يسير في خطى ثابتة منتهجاً نهج جده جلالة الملك المعظم ووالده صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظهم الله.
0 تعليق