أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي  اليوم (الجمعة) أن مجلس الوزراء السياسي والأمني ​​صوت لصالح صفقة الرهائن واقترح أن توافق الحكومة على الخطوط العريضة المقترحة. وصوت الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد الصفقة. وأعرب الوزراء دودي أمسالم ويتسحاق فاسرلوف وأوريت ستروك، الذين يعملون كمراقبين في الحكومة، عن معارضتهم للاتفاق لكنهم لم يصوتوا.

أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزراء المجلس السياسي الأمني ​​أن إسرائيل حصلت على "ضمانات لا لبس فيها - سواء من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أو من الرئيس السابق دونالد ترامب - أنه في حالة فشل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وقال مصدر كان حاضرا في الاجتماع: "سنعود إلى القتال المتزايد في غزة بدعم كامل من الولايات المتحدة"، ولن يتم قبول

اجتماع الحكومة في إسرائيل بعد، وتقدر المصادر أن المناقشات قد تستمر حتى يوم السبت، وقد استعد الوزراء المتدينون بالفعل لترك صناديق الاقتراع بالطريقة التي سيصوتون بها مسبقًا لنتنياهو في الحكومة بفضل دعم وزراء الليكود والفصائل الحريدية.