"اليرموك" تحقق نتائج متقدمة في تصنيف QS العالميّ للموضوعات والتّخصّصات لعام 2025

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حققت جامعة اليرموك، نتائج متقدمة في تصنيف QS العالميّ للموضوعات والتّخصّصات لعام 2025، بما يُجسد رؤية الجامعة في التطوير والتمييز الأكاديمي.اضافة اعلان


ووفق نتائج التصنيف، فقد صُنفت الجامعة ولأول مرة في المحوريين العامين، العلوم الاجتماعية والإدارة، محققة المرتبة 501-550، فيما احتلت المرتبة 451-500 في الهندسة والتكنولوجية. 


كما وحققت الجامعة في الموضوعات العامة التي تشمل الفنون والإنسانيات، تقدما ملحوظا لتحتل المرتبة 401-450 على مستوى العالم، فيما حافظت على تصنيفها في تخصص الآثار في المرتبة 201-260 على مستوى العالم.


وعلى مستوى التخصصات، تمكنت الجامعة من الدخول في هذا التصنيف لأول مرة لمجموعة من التخصصات الفرعية، ففي تخصص اللغات، صُنفت في المرتبة 301-350، كما وصنفت في تخصص الرياضيات في المرتبة 501-600 عالميا.


وكان لافتا أيضا، وفق نتائج هذا التصنيف، ما حققته الجامعة في تخصص الطب، الذي دخلته لأول مرة، بوصولها إلى المرتبة 701-750 عالميا.


في ذات السياق، سجلت جامعة اليرموك تقدما أكاديميا مميزا، في تخصص علم الحاسوب والمعلومات، بوصولها إلى المرتبة 401-450 عالميا.


كما وشهدت نتائج التصنيف أيضا، تقدم الجامعة في تخصص الإدارة والأعمال، بوصولها إلى المرتبة 501-550 عالميا.


وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن "اليرموك" تسير بخطى متسارعة في طريق التميز والابداع من خلال اهتمامها بتجسيد مبادئ الجودة في خططها الدراسية والبحثية والأكاديمية، وهذا ما يمثله التقدم الملحوظ في التصنيفات العالمية الذي يُعد من المؤشرات الهامة بالنسبة لأسواق العمل من خلال سعي جهات التوظيف العالمية لاستقطاب الكفاءات من خريجي الجامعات ذات التصنيف العالمي المتقدم.


وأشار مسّاد إلى أن متابعة وتطوير ملفات الجودة والاعتماد والتصنيفات العالمية باتت ضرورة ملحة لزيادة التنافسية بين الجامعات، من خلال السعي المتواصل والاهتمام المتزايد الذي توليه جامعة اليرموك بالبحث والنشر العلمي الرصين، واعتماد أساليب حديثة ومتطورة في التدريس الجامعي تقوم الريادة والإبداع وتحفيز الطاقات والابتكار، وتطوير الخطط الدراسية بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.


يُذكر أن تصنيفُ QS العالميّ للتخصّصات يعتمد على خمسة معايير رئيسيّة، هي السمعةَ الأكاديميّةَ، والسمعةَ البحثيّةَ لأعضاء هيئة التدريس، والسمعةَ التوظيفيّةَ للخريجين، ومعدل الاستشهاد لكلّ بحث منشور عالميًّا في التخصّص، والتعاون البحثي العالميّ ومعامل الاستشهاد العلمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق