تُعد المستردة (الخردل) من المكونات الأساسية التي تضيف نكهة مميزة للأطباق في مختلف المطابخ العالمية، حيث تأتي بأشكال متعددة مثل البذور، المسحوق، والصلصة، وبفضل مذاقها الفريد وخصائصها المتنوعة، تُستخدم المستردة في التتبيلات، الصلصات، وحتى الأطباق الرئيسية لتعزيز النكهة وإضفاء لمسة شهية، وفي السطور التالية، نستعرض أبرز استخدامات المستردة في الطهي وفوائدها التي تجعلها عنصرًا لا غنى عنه في المطبخ.

الاستخدامات الشائعة للمستردة

التوابل والنكهات

تستخدم بذور المستردة، سواء كانت كاملة أو مطحونة، كتوابل في الوصفات المختلفة. في المطبخ الهندي، فمثلا تحمص بذور المستردة في الزيت لتحرير نكهتها قبل إضافتها للعديد من الأطباق مثل الكاري والشوربات، كما تعتبر أحد المكونات الأساسية في المخللات.

صلصة المستردة

تعتبر صلصة المستردة من أكثر الاستخدامات شيوعا للخردل، وتتنوع أنواعها بين الخفيفة والحارة، وتستخدم كإضافة للشطائر، البرغر، والنقانق.

وفي المطبخ الفرنسي تستخدم صلصة الديجون المصنوعة من المستردة لإعطاء نكهة قوية للسلطات واللحوم.

التتبيلات

تدخل المستردة في تحضير تتبيلات متنوعة للسلطات واللحوم، بإضافة القليل منها إلى خليط من الزيت والخل، يمكن تحضير تتبيلة غنية تضفي طعماً مميزاً على الأطباق.

الخبز

تستخدم المستردة أيضا في بعض أنواع الخبز والمعجنات لإضافة نكهة فريدة، وفي بعض الوصفات الأوروبية، يمكن استخدامها كطبقة على العجين قبل الخبز، مما يساعد في تعزيز النكهة.

التزيين

تستخدم صلصة المستردة كعنصر تزييني في بعض الأطباق، حيث تضاف بكميات صغيرة لإضفاء لمسة جمالية ونكهة تميز، ويمكن استخدامها لتزيين أطباق اللحوم المشوية أو الأسماك.

الصناعات الغذائية

تدخل المستردة أو الخردل في العديد من المنتجات الغذائية مثل المايونيز وصلصات السلطة لإضافة نكهة مميزة وتحسين القوام.